عشبة المليسة

عشبة المليسة أو ما تُعرف ببلسم الليمون (بالإنجليزية: Lemon balm)، أو الترنجان المخزني، أو حشيشة النحل، تُعدّ من الأعشاب التي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية والأضرار للبعض؛ لذا يُنصح بعدم استهلاكها إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وتجدر الإشارة إلى أنّها تتوفر على شكل شاي، أو مكمل، او مستخلص، وأيضًا يُمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق كالمربى، والأسماك، والمخبوزات، والدجاج، وغيرها من الأطباق الأخرى.[١][٢]


أضرار عشبة المليسة

تُعدّ عشبة المليسة آمنة للاستخدام عند تناولها بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، ويُمكن أن يُعدّ استهلاكها على شكل مكمل بجرعة لا تزيد عن 500 ملليغرام لمدة 6 أشهر كحد أقصى غير ضار للمعظم إلا أنّها قد تُسبب بعض الآثار جانبية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • زيادة الشهية، وهذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة الوزن لذا هو غير مرغوب للمعظم، لكن للأشخاص الذين يُعانون فقدان الشهية فهذا يعدّ فائدة لهم وليس ضررًا.
  • الغثيان، والدوخة.
  • الصفير أثناء التنفس.
  • تهيج الجلد، وهذا يحدث عند تطبيقها موضعيًا من قبل مجموعة قليلة من الأشخاص.


كما أن بعض الأشخاص قد يُعانون من الأضرار الآتية وإن تناولوا كمية قليلة من المليسة فطبيعة أجسادهم لا تتقبل هذه العشبة:[٤][١]

  • الصداع.
  • الشعور بألم عند التبول.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • آلام في المعدة.
  • عسر الهضم.
  • القلق.
  • إبطاء إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وهذا يحدث عادةً في حال الإفراط بالجرعة بشكلٍ كبير.


محاذير استخدام عشبة المليسة

يوضح ما يأتي بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك عُشبة المليسة:[٣][١]

  • الحوامل والمرضعات: حيث لا يوجد دراسات كافية عن مدى آمانهما لهاتين الفئتين.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية: وذلك لأن عشبة المليسة تُسبب النعاس وهذا يؤثر سلبًا على الجسم مع أدوية التخدير، كما أنّها قد تبطئ من تخثر الدم؛ لذا يُنصح التوقف عن تناولها لمدة 2 أسبوع على الأقل قبل الموعد المحدد للجراحة.
  • مرضى الغدة الدرقية: حيث أن المليسة تتداخل مع وظائف الغدة الدرقية وتُقلل من مستويات هرموناتها، كما أنها قد تتفاعل مع الأدوية المعالجة لأمراض الغدة الدرقية.
  • الذين يتعالجون بالأدوية المهدئة: حيث تتفاعل المليسة مع هذه بعض الأدوية المهدئة.
  • الذين يتعالجون بالكيماوي: حيث أن المليسة تتفاعل مع بعض أنواع أدوية هذا العلاج، ومثال عليها تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)، وكابتوسار (بالإنجليزية: Camptosar).
  • الذين يتعالجون بمميعات الدم: حيث أن المليسة تزيد من ميوعة الدم ومع الأدوية يزداد الأمر سوءًا، ومثال على هذه الأدوية الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).


فوائد المليسة

على الرغم من الأضرار المحتملة لاستهلاك المليسة إلا أنّها يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٥][٢]

  • التقليل من القلق وتحسين جودة النوم.
  • التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العقلية بالمستقبل، مثل؛ ألزهايمر.
  • التحسين من عمل الجهاز الهضمي، حيث إنّه يُقلل من عسر الهضم ويُحسن ارتداد الحمض المريء، ويُقلل آلام المعدة.
  • التخفيف من فيروس الهربس البسيط، ويتم ذلك من خلال استخدام المراهم المُصنعة من عشبة المليسة.
  • التقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل؛ مرض السكري، ومرض باركنسون، وذلك بسبب محتوى العشبة العالي من مضادات الأكسدة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Is Lemon Balm?", verywellhealth, Retrieved 18/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Lemon balm: Uses and health benefits", medicalnewstoday, Retrieved 18/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Lemon Balm - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 18/5/2022. Edited.
  4. "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It", healthline. Edited.
  5. "LEMON BALM", rxlist, Retrieved 18/5/2022. Edited.