أضرار تناول السمسم

أضرار تناول السمسم

يُعدّ استهلاك السمسم باعتدال غير ضار، ويُكن أن يُعدّ تناول زيتهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لفترات قصيرة غير ضار، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الإفراط في تناولهِ يُمكن أن يؤدي إلى تهيج في الأمعاء والقولون، كما يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، كالحساسية، والتي تؤدي إلى ظهور عدة أعراض، مثل؛ انتفاخ الحلق، والصفير، وصعوبة في التنفس، والسعال، والشعور بالدوار، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والطفح الجلدي، والتورم، لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ واستشارة الطبيب المختص في حال الإصابة بحساسية السمسم.^[١][٢][٣]

محاذير استهلاك السمسم

يوضح ما يأتي بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناول السمسم:^[٢]

• الحوامل والمرضعات: وذلك لعدم وجود معلومات علمية دقيقة توضح مدى سلامة استهلاكهم للسمسم خلال هاتين الفترتين.
• الأطفال: يُمكن أن يُعدّ استهلاك كالأطفال للسمسم بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية غير ضارًا ولكن لفترة قصيرة وبعد استشارة الطبيب المختص.
• مرضى السكري: يُمكن أن يُقلل استهلاك السمسم من مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري؛ لذا يُنصح بمراقبة مستوى السكر في الدم خاصة عند استهلاك السمسم بكميات كبيرة.
• المصابون بانسداد معدي: يُعرف بتضيق المفاغرة الحميد (بالإنجليزية: Benign anastomotic stricture)؛ وذلك لاحتواء بذور السمسم على الألياف الغذائية التي يُمكن أن تزيد من خطر انسداد الأمعاء لدى المصابين بهِ.
• المصابون بانخفاض مستوى ضغط الدم: إذ يُمكن للسمسم أن يُقلل من مستوى ضغط الدم عند تناولهِ بكميات كبيرة.
• المقبلون على إجراء عمليات جراحية: وذلك لأنّ السمسم يُمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد يتداخل مع القدرة على التحكم بمستوى السكر أثناء العملية الجراحية وبعدها؛ لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ لمدة 2 أسبوعين قبل الموعد المحدد للجراحة.
• الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن للسمسم أن يتداخل مع فعالية بعض الأدوي؛ لذا يُنصح الذين يتناولون الأدوية استشارة الطبيب المختص قبل تناول السمسم.

فوائد استهلاك السمسم

على الرغم من الأضرار والمحاذير المحتملة للسمسم، إلا أنّه يُمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:^[٤]

• يُساعد على تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل؛ مستوى الكوليسترول الضار، ومستوى الدهون الثلاثية.
• يُعدّ مصدر غني بالبروتين الذي يُساعد على بناء العضلات، بالإضافة إلى المساعدة على إنتاج الهرمونات.
• يُساعد على تقليل مستوى ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائهِ على المغنيسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر تراكم الترسبات في الشرايين.
• يُعدّ مصدر غني بالمعادن الضرورية لصحة العظام بما في ذلك الكالسيوم، خاصة بذور السمسم غير المقشور، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقع بذور السمسم، أو تحميصها، إلى زيادة تحسين امتصاص المعادن.
• يمتلك السمسم، وزيتهِ خصائص مُضادة للالتهابات؛ لذا فإنّهُ قد يُقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة.
• يُعدّ مصدرًا جيدًا لفيتامينات ب، مثل فيتامين ب1، ويعد من الأطعمة الغنية بفيتامين ب3، وفيتامين ب6، التي تُعد ضرورية للوظائف الخلوية، وللتمثيل الغذائي.
• يُعزز من صحة الجهاز الهضمي؛ لاحتوائهِ على نسبة جيدة من الألياف الغذائية.
• يُساعد على تكوين خلايا الدم والقيام بوظائفها؛ وذلك لاحتوائهِ على الحديد، والنحاس، وفيتامين ب6.
• يُعدّ غني بمضادات الأكسدة، وفيتامين هـ؛ الذي يُقلل من خطر الإصابة بالإجهاد التأكسدي.
• يُعزز من صحة الجهاز المناعي؛ وذلك لاحتوائهِ على العديد من العناصر الغذائية، مثل؛ الزنك، والسيلينيوم، والنحاس، والحديد، ويعد من الأطعمة الغنية بفيتامين ب6، وفيتامين هـ.
• يُمكن أن يُخفف من آلام الركبة المصابة بالتهاب المفاصل، وقد يدعم حركتها، ويُقلل من آلام المفاصل.
• يُمكن أن يعزز من صحة الغدة الدرقية؛ وذلك لاحتوائهِ على الزنك، والسيلينيوم، والنحاس، والحديد، وفيتامين ب6.

طرق إضافة السمسم إلى النظام الغذائي

تتعدد الطرق التي يُمكن من خلال إضافة السمسم إلى النظام الغذائي، ومنها ما يأتي:^[١][٤]

• إضافة بذور السمسم إلى السلطات، والشوربات.
• تحميص بذور السمسم بالفرن لمدة 5 إلى 10 دقائق؛ لإعطائها مذاق مقرمش.
• إضافة السمسم إلى الخبز، والكعك، وألواح الحبوب، وألواح الجرانولا، والمقرمشات المختلفة.
• مزج بذور السمسم مع الزبادي.
• استخدامهِ لتزيين الأطباق المختلفة.
• استخدام بذور السمسم لتحضير الطحينة وتناولها كغموس.
• إضافة بذور السمسم إلى العصائر المختلفة.
• استخدام بذور السمسم لتحضير الأنواع المختلفة من تتبيلات السلطات، والصلصات.