يحتوي الموز على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية بما فيها البوتاسيوم، والنحاس، ويعد من أحد مصادر فيتامين ج، وغيرها، كما يمتلك العديد من الفوائد إذ يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي بدورها تدعم صحة الجهاز الهضمي من خلال تغذية البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، بالإضافة إلى أن الموز يدعم صحة القلب بسبب احتوائه على 10% من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم، وعلى الرغم من فوائده، إلا أنه قد يسبب ضرر لدى البعض، وفيما يأتي بعض أضرار الموز.[١]
أضرار الموز
يمكن تناول الموز باعتدال دون حدوث أي ضرر، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يتسبب في بعض الآثار الجانبية لدى البعض خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة، ومن أبرز هذه الأضرار ما يأتي:
حساسية الموز
قد يمتلك البعض حساسية تجاه بروتينات معينة موجودة في الموز، مما قد يسبب استهلاكه حدوث رد فعلي تخسسي خطير، كما يمكن أن يسبب أعراضًا مثل طفح جدلي في الفم والشفتين واللسان، انتفاخ أجزاء من الفم أو الحلق، وفي حالات شديدة قد يسبب ضيق في التنفس.[٢][٣]
الصداع
يحتوي الموز على عدد من الأحماض الأمينية تساعد على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، ويؤدي تناول كميات كبيرة من الموز إلى تراكم هذه الأحماض الأمينية خاصةً الموز الناضج إذ تزيد فيه كمية الأحماض الأمينية مما قد يؤدي إلى صداع مؤلم.[٤]
فرط بوتاسيوم الدم
يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم، لذا قد يتسبب تناول كميات كبيرة منه إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم مما يتسبب في حالة تسمى فرط بوتاسيوم الدم (بالإنجليزية: Hyperkalemia)، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أعراض مثل؛ الغثيان، وعدم انتظام ضربات القلب وغيرها.[٤]
تلف الأعصاب
يحتوي الموز على كميات كبيرة من فيتامين ب6، لذا يمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة من الموز إلى تراكم فيتامين ب6 في الجسم مما قد يسبب ضررًا للجهاز العصبي.[٤]
ارتفاع نسبة السكر في الدم
يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من الموز الناضج إلى ارتفاع في مستويات السكر في الدم خاصةً لدى مرضى السكري بسبب احتوائه على كميات كبيرة من السكريات، لذا يُنصح مرضى السكري باستهلاك الموز الأقل نضجًا.[٥]
الإمساك
يمكن أن يسبب استهلاك كميات كبيرة من الموز إلى حدوث إمساك مزمن، وذلك لاحتوائه على حمض التانيك (بالإنجليزية:Tannic acid).[٥]
أضرار أخرى
هناك أضرار عديدة لتناول الموز بكثرة، وتشمل ما يأتي:[٤]
- زيادة الوزن: حيث يعد الموز غنيًا بالكربوهيدرات وعالي في السعرات الحرارية.
- تسوس الأسنان: وذلك لاحتوائه على كميات عالية من السكر.
- النعاس: إذ يحتوي على مادة التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) وهو أحد الأحماض الأمينية التي تسبب الشعور بالنعاس بعد الأكل.
محاذير لتناول الموز
توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الموز، وفيما يأتي أبرز هذه الفئات: [٦][٧]
الحامل أو المرضع
لا يوجد دراسات كافية تثبت مدى أمان أو ضرر تناول الموز بكميات كبيرة من قبل الحامل أو المرضع، ولتجنب حدوث أضرار يجب تناوله بكميات معتدلة وعدم الإكثار منه.
ممن يعانون من حساسية اللاتكس
يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاتكس (بالإنجليزية: Latex Allergy)، أكثر عرضة للإصابة بحساسية من تناول الموز.
مرضى الكلى
يحتوي الموز على كمية عالية من البوتاسيوم مما قد يتسبب في إجهاد الكلى للتخلص من البوتاسيوم الأمر الذي قد يفاقم من أعراض أمراض الكلى.
المراجع
- ↑ Adda Bjarnadottir and SaVanna Shoemaker (29/10/2021), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas", healthline, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ↑ Daniela Ginta (19/12/2017), "What You Should Know About a Banana Allergy", healthline, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ↑ Zawn Villines (10/11/2017), "Banana allergy: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jamie Putman (12/7/2019), "A Comprehensive Guide to Eating Bananas and Reaping Their Health Benefits", everydayhealth, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ^ أ ب Atli Arnarson (7/5/2019), "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ↑ "Banana", webmd, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ↑ Kaitlyn Berkheiser (9/6/2021), "17 Foods to Avoid or Limit If You Have Bad Kidneys", healthline, Retrieved 22/5/2022. Edited.