أضرار الزبيب الأسود
يُعدّ استهلاك الزبيب الأسود (بالإنجليزية: Black currant)؛ غير ضارًا للمعظم عند تناولهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، وقد يُعدّ غير ضارًا عند تناولهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المستخلصات والمكملات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الإسهال، والغازات المعوية،[١][٢] كما تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
الحوامل والمرضعات
وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية توضح مدى سلامة استهلاكهم للزبيب الأسود خلال هاتين الفترتين؛ لذا يُنصح تجنّب استهلاكهم لهُ للحفاظ على صحة الأم والطفل.
المصابون باضطرابات النزيف
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك الزبيب الأسود إلى إبطاء تخثر الدم، وبالتالي قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف؛ لذا يُنصح الذين يُعانون من اضطرابات النزيف تجنّب تناوله.
المصابون بانخفاض ضغط الدم
وذلك لأنّ تناولهِ يُمكن أن يُقلل من مستوى ضغط الدم؛ لذا يُنصح المُصابون بانخفاض ضغط الدم تجنّب تناولهِ.
المقبلون على إجراء عملية جراحية
وذلك لأنّ يُبطئ من تخثر الدم وبالتالي فإنّهُ قد يزيد من احتمالية حدوث نزيف أثناء الجراحة، أو بعدها؛ لذا يُنصح بتجنّب تناولهِ لمدة 2 أسبوع على الأقل قبل الموعد المحدد للجراحة.
الذين يتناولون الأدوية
يُمكن للزبيب الأسود أن يتداخل مع فعّالية بعض الأدوية؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ مع أي نوع من الأدوية.
فوائد استهلاك الزبيب الأسود
على الرغم من الأضرار المحتملة لاستهلاك الزبيب الأسود، إلا أنّهُ قد يوفر العديد من الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٢][٤]
- يُمكن أن يُساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الكلي، ومستوى الكوليسترول الضار، ومستوى الدهون الثلاثية، وقد يزيد من مستوى الكوليسترول الجيد.
- يُمكن أن يُقلل من إجهاد العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية والمهام المتكررة.
- يُمكن أن يُخفف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام المفاصل وتيبسها.
- يُمكن أن يُقلل من الجلوكوما وهي الماء الزرقاء في العين، كما أنّهُ يُمكن أن يُقلل من الضغط على العين.
- يُمكن أن يُحسن من الدورة الدموية، مثل مرض الشريان المحيطي (بالإنجليزية: Peripheral artery disease)
- يُمكن أن يُقلل من آلام الدور الشهرية، وأعراض انقطاع الدورة الشهرية، وأعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
- يُمكن أن يُقلل من الألم والتورم لدى النساء الذين يُعانون من مشاكل في الدورة الدموية المرتبطة باستخدام موانع الحمل.
- يُمكن أن يُعزز من صحة الجهاز المناعي، من خلال تقليل مستوى ضغط الدم المرتفع، والمشاكل الصحية المرتبطة بالأوردة.
- يُمكن أن يُساعد على تقليل المشاكل الجلدية، مثل؛ لدغات الحشرات، وقد يُساعد على تسريع شفاء الجروح.
- يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل؛ مرض ألزهايمر، ونزلات البرد، والسعال، والإنفلونزا، والنقرس، واحتباس السوائل، والحصوات في المثانة، والتهاب الكبد، وغيرها من الحالات الصحية الأخرى.
المراجع
- ↑ Rebecca Morris (14/9/2017), "6 Health Benefits of Black Currant", healthline, Retrieved 30/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Black Currant - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 30/1/2022. Edited.
- ↑ "Black Currant", emedicinehealth, Retrieved 30/1/2022. Edited.
- ↑ "Black Currant", webmd, Retrieved 30/1/2022. Edited.