أضرار الجلوتامين

الجلوتامين (بالإنجليزية: Glutamine)؛ هو أحد أكثر الأحماض الأمينيّة وفرة في جسم الإنسان، ويتم إنتاجه في العضلات، وينتَشر في العديد من الأعضاء من خلال مَجرى الدم، كما أنه جُزء لا يتَجزأ من تَصنيع البروتين في الجسم، بالإضافة إلى أنه ضَروري لإِنتاج الأحماض الأمينيّة الأخرى والجلوكوز،[١] وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحيّة المُحتملة لاستهلاك مكملات الجلوتامين:


زيادة حِدة نوبات الصرع

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكملات الجلوتامين عن طريق الفم يُمكن أن يُساهم في زيادة شدة نوبات الصرع خاصةً خلال المراحل الأولى منه، كما تُشير إلى أنَّ استهلاك مكملاته يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالصرع.[٢]


زيادة احتمالية التعرض للحساسية

إذ يُمكن أن تؤدي ارتفاع مستويات الجلوتامين في الجسم إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية، مثل؛ صعوبة في التنفس، وتورم الوجه، واللسان، والشفتين، والحَلق.[٣]


الإصابة ببعض مشاكل السمع

إذ وجد أنَّ استهلاك مكملات الجلوتامين وارتفاع مستوياته في الجسم يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض مشاكل السمع.[٣]


زيادة احتمالية تليف الكبد

أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك بعض المُكملات الغذائيّة بما في ذلك الجلوتامين قد يزيد من احتمالية الإصابة بتلف الكبد، لذا يُعد تسمم الكبد (بالإنجليزية: Hepatotoxicity) أحد المضاعفات المحتملة لاستهلاك مُكملات الجلوتامين.[٤]


زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان

إذ يُمكن أن يؤدي الاستهلاك المُفرط لمكملات الجلوتامين في زيادة احتمالية نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية بسرعة، لذا يُنصح مرضى السرطان أو المعرضين لخطر الإصابة به بتجنب استهلاك مكملاته خاصةً مع قلة الأدلة العلمية حول تأثيره هذا.[٥]


سوء الأعراض المُرافقة لمتلازمة القولون العصبي

إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الجلوتامين إلى زيادة احتمالية سوء الأعراض المُرافقة لمتلازمة القولون العصبيّ، مثل؛ الغثيان، والقيء، وآلام المفاصل، وغيرها.[٥]


سوء الأعراض المُرافقة للاضطراب ثنائي القطب

إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك الجلوتامين من قِبل الذين يُعانون من الاضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder) إلى زيادة سوء الأعراض المُرافقة له، مثل؛ الهوس.[١]


الإصابة بخلل في وظائف الدماغ

إذ يُمكن أن يزيد استهلاك الجلوتامين من احتمالية الإصابة بخلل في وظائف الدماغ خاصةً لدى الذين يُعانون من أمراض الكبد، لذا يُنصح بتجنب استهلاكهم لمكملات الجلوتامين.[١]


آثار الجانبية أخرى

قد يُسبب استهلاك مكملات الجلوتامين بعض الآثار الجانبية الأخرى، ومنها ما يأتي:[٦]

  • تغيرات في لون البَشرة.
  • خروج الدم مع البول.
  • انخفاض مُفاجئ في كميّة البول.
  • صعوبة في البَلع.
  • التبول المُتكرر.
  • القشعريرة والدوخة.
  • صُداع الرأس والإغماء
  • سعال وسيلان الأنف.
  • طفح جلديّ.
  • آلام أسفل الظهر أو الجَوانب.
  • إرهاق.
  • ضيق في الصدر.
  • تورم في اليدين، أو أسفل السَاقين، أو القدمان.
  • فقدان الوزن.
  • مشاكل في النوم.
  • تسارع في ضَربات القلب.
  • عدوى بكتيريّة.
  • البول الداكن.
  • الإفرازات المهبليّة.
  • صُعوبة في الحَركة.


الجرعة المناسبة من الجلوتامين

توضح النقاط الآتية الجرعة المسموح باستهلاكها لبعض الحالات الصحيّة، إذ تختلف الجرعة المسموح باستهلاكها باختلاف العمر والحالة الصحية للفرد، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص والالتزام بالجرعة الموصى بها:[٧]


متلازمة الأمعاء القصيرة

توضح النقاط الآتية الجرعات المحتملة لمصابي متلازمة الأمعاء القصيرة اعتمادًا على العمر:

  • البالغون: إذ تصل الجرعة المسموح باستهلاكها إلى 30 غرامًا من الجلوتامين يوميًّا، بحيث يتم تقسيمها إلى 6 جرعات، ويفصل بين كل جرعة وأخرى 2 إلى 3 ساعات، ويُمكن أن تصل مدة استهلاكه إلى 16 أسبوعًا.
  • الأطفال: تُحدد الجرعة المسموحة وعدد مرات الاستهلاك من قِبل الطبيب المُختص.


مرض فقر الدم المنجلي

توضح النقاط الآتية الجرعات المحتملة لمصابي فقر الدم المنجلي من عمر 5 سنوات فأكثر اعتمادًا على وزن الجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات تُحدد الجرعات المناسبة من قِبل الطبيب المُختص:

  • أكثر من 65 كيلوغرامًا: قد تصل الجرعة المسموح باستهلاكها إلى 30 غرامًا خلال اليوم.
  • ما بين 30 إلى 65 كيلوغرامًا: قد تصل الجرعة المسموح باستهلاكها إلى 20 غرامًا خلال اليوم.
  • أقل من 30 كيلوغرامًا: قد تصل الجرعة المسموح باستهلاكها إلى 10 غرامات خلال اليوم.


الأطعمة الغنية بالجلوتامين

توضح النقاط الآتية مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على نسبٍ عالية من الجلوتامين، والتي يُمكن استهلاكها بدلًا من المكملات الغذائية بعد توصيات الطبيب المُختص:[٨]

  • البيض: يحتوي كل 100 غرام منه على 0.6 غرام من الجلوتامين.
  • اللحوم: يحتوي كل 100 غرام من اللحوم على ما يُقارب 1.2 غرام من الجلوتامين.
  • حليب خالي الدسم: إذ يحتوي كل 100 غرام من الحليب خالي الدسم على ما يُعادل 0.3 غرام من الجلوتامين.
  • التوفو: إذ يحتوي 100 غرام من التوفو على ما يُقارب 0.6 غرام من الجلوتامين.
  • الأرز الأبيض: إذ يحتوي على ما يُعادل 0.3 غرام من الجلوتامين لكل 100 غرام منه.
  • الذرة: إذ يحتوي على ما يُعادل 0.4 غرام من الجلوتامين لكل 100 غرام منه.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Glutamine - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  2. Roni Dhaher, Eric C Chen, Edgar Perez, etc (3/1/2020), The results suggest that,in seizure propagation and epileptogenesis. "Oral glutamine supplementation increases seizure severity in a rodent model of mesial temporal lobe epilepsy", pubmed, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Cerner Multum (29/9/2021), "Glutamine", drugs, Retrieved 12/5/2022. Edited.
  4. Behzad Hatami, Ali Saffaei, Faezeh Jamali , Mohammad Abbasinazari , "Glutamine powder-induced hepatotoxicity: it is time to understand the side effects of sports nutritional supplements", pubmed, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب Adrian White (13/11/2018), "Should I Use L-Glutamine for IBS", healthline, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  6. "Glutamine (Oral Route)", mayoclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  7. grams (g),be determined by your doctor. "Glutamine (Oral Route)", mayoclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  8. Grant Tinsley (13/1/2018), "Glutamine: Benefits, Uses and Side Effects", healthline, Retrieved 17/2/2022. Edited.