أبرز الأمراض التي قد تسبب السمنة وزيادة الوزن

أبرز الأمراض التي قد تسبب السمنة وزيادة الوزن

يُمكن أن تُسبب بعض الحالات الصحية زيادة الوزن أو السمنة، وفيما يأتي بعض هذه الحالات:

متلازمة تكيّس المبايض

(بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome) وهي أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا لدى النساء في سن الإنجاب، وتعدّ العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض والسمنة معقدّة، إذ تنتج أجسام النساء المصابات بتكيس المبايض نسبة كبيرة من الإنسولين، أو أنه قد لا يعمل بالشّكل المطلوب، وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي تجعل النساء المصابات بتكيس المبايض يميلون إلى زيادة الوزن، أو يعانون من صعوبة فقدان الوزن.^[١]

متلازمة برادر ويلي

(بالإنجليزية: Prader-Willi Syndrome) وهي اضطراب جيني، يؤدي إلى قلة الشهية وسوء التغذية لدى حديثي الولادة، ثم يتحول بعد سن 2-3 سنوات إلى زيادة الشهية، وعدم الشعور بالشبع، وفرط البلع المؤدي إلى السمنة، وتشكّل السمنة مشكلةً صحيةً كبيرة إذا كانت خارجةً عن السيطرة، وتعدّ هذه المتلازمة السبب الجيني الأكثر شيوعًا للسمنة المرضيّة عند الأطفال.^[٢]

متلازمة كوشينغ

(بالإنجليزية: Cushing Syndrome) تحدث متلازمة كوشينغ عندما يتعرض الجسم لمستوياتٍ عاليةٍ من هرمون الكورتيزول لفترةٍ طويلة،^[٣] ويظهر لدى الأشخاص المصابين بالمتلازمة بعض التغيرات في تكوين الجسم، ويؤدي إعادة توزيع الدهون إلى تراكم الأنسجة الدهنية المركزية، ومضاعفات التمثيل الغذائي، وترتبط السمنة الحشوية بتغيير إفراز الأنسجة الدهنية مما يساهم في مقاومة الأنسولين، والالتهاب، وتراكم الدهون بشكلٍ أكبر.^[٤]

قصور الغدة الدّرقية

(بالإنجليزية: Hypothyroidism) تحدث هذه الحالة عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة، ويرتبط قصور الغدة الدرقية بانخفاض معدل الحرق في الجسم، وقد ثبت أيضًا ارتباطه بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وزيادة انتشار السمنة، وتوجد بعض الأدلة التي تشير إلى ارتباط الخلل الوظيفي البسيط في الغدة الدرقية بالتّغيرات الكبيرة في وزن الجسم، ويمثّل عامل خطر أساسي لزيادة الوزن والسمنة.^[٥]

نصائح للتخلص من السمنة وزيادة الوزن

فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على فقدان الوزن الزائد لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو زيادة الوزن:^[٦][٧]

• يجب على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو السمنة اتّباع حمية غذائية مناسبة، وممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة.
• إجراء بعض التغييرات الأخرى على العادات اليومية، وقد يكون تغيير عادات الأكل، والنشاط البدني، وأسلوب الحياة أمرًا صعبًا، ولكن يجب وضع خطةً ومجهودًا لتحقيق ذلك، كما يجب وجود الدّعم والتشجيع من الآخرين، مما قد يساعد على تحقيق الأهداف المطلوبة، ومن الأمثلة على العادات الصحية التي يمكن اتباعها:
• الحرص على توفر الخضروات، والفواكه، والوجبات الخفيفة الصحية، بشكل دائم في الثلاجة.
• زيادة شرب الماء.
• تناول الطعام في أطباق صغيرة الحجم.
• تناول الطعام ببطء.
• عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
• الحصول على قسط كافي من النوم.
• ركن السيارة في مكان بعيد قليلًا، والمشي على الأقدام للوصول إلى المكان المقصود.
• استخدام الدرج بدلًا من المصعد.
• الامتناع عن المشروبات السكرية.
• تجنب مطاعم الوجبات السريعة.
• تفحص ملصقات المنتجات الغذائية، والانتباه للسعرات الحرارية فيها.
• استشارة اختصاصي التغذية، والمدربين المختصين، لوضع برنامج متخصص للتّحكم بالوزن، إذ تتضمن هذه الخطط نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وطرق أخرى تساعد على تغيير العادات والالتزام بها.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، ولمدة 30 دقيقة يوميًا، مثل الهرولة، وركوب الدراجة، والمشي، والسباحة، وغيرها.
• حساب السعرات الحرارية، للتأكد من تناول سعرات حرارية أقل من التي يحرقها الجسم في اليوم الواحد.
• التركيز على تناول الأطعمة الكاملة، مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والنشويات.