هل البقوليات مسموحة أم ممنوعة في نظام الكيتو؟
تحتوي البقوليات بأنواعها؛ مثل الفاصولياء، والبازلّاء، والعدس، والفول على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، ولهذا لا تُعدُّ من الاختيارات المناسبة لنظام الكيتو،[١] فالكيتو نظام يقوم على أساس تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات وفي ذات الوقت كمية كبيرة من الدّهون، وغالباً يجب أن لا تزيد كمية الكربوهيدرات المتناولة في اليوم عن 25 غراماً،[٢] وعلى الرُّغم من صعوبة تناول البقوليات في الكيتو إلّا أنّه قد يتمكّن بعض الأشخاص من إضافة بعض البقوليات كالعدس مثلاً ولكنّ بكميات صغيرة، ومن فترة لأخرى، وبحسب ما سيتم تناوله في ذلك اليوم.[٣]
كمية الكربوهيدرات في الأنواع المختلفة من البقوليات
يوضح الجدول الآتي كمية الكربوهيدرات الموجودة في الكوب الواحد أو ما يعادل من 160 إلى 200 غرام من البقوليات المختلفة: [٤][٥][٦]
المصدر الغذائي | كمية الكربوهيدرات بالغرام |
40 | |
البازلاء | 25 |
الحمص | 45 |
الفاصوليا السوداء | 41 |
الفاصوليا الخضراء المجمدة والمطبوخة | 8.7 |
الفول | 33 |
أطعمة بديلة يمكن تناولها في نظام الكيتو
من المُمكن عند الرّغبة باستهلاك البقوليات تجربة تناول فول الصّويا الأسود أو الفاصوليا الخضراء باعتبارهم أفضل أنواع البقوليات، وذلك لاحتوائهم على كمية أقل من الكربوهيدرات، وفيما يأتي خيارات متعددة يمكن تناولها بدلاً من البقوليات عند اتباع نظام الكيتو:[٢]
- الفطر: إذ يُمكن استخدامه بدلاً من البقوليات عند إعداد اليخنات مثلاً، إذ إنّ الفطر المطبوخ فيه كمية قليلة من الكربوهيدرات والسَُعرات الحراريّة، بذلك يُقلِّل من كمية الكربوهيدرات في الوجبة.
- الباذنجان: إذ يُمكن أيضاً استخدام وصفات الباذنجان المُقطّع إلى مكعبات بدلاً من البقوليات، أو يُمكن استخدامه لتحضير طبق بابا غنوج ليتم تناوله كبديل عن طبق الحُمّص.
- الأفوكادو: إذ من المُمكن تحضير الأفوكادو المهروس مع بعض الأطباق.
- اللحم المفروم: الذي يمكن استبدال البقوليات به عند إعداد اليخنات.
محاذير اتباع نظام الكيتو
يُعد نظام الكيتو من الأنظمة الغذائية غير المتوازنة، والتي لا يمكن اتباعها بشكل دائم لخسارة الوزن أو تثبيته، إذ إنّ اتباعه لفترة طويلة قد يؤدي إلى حدوث نقص في أحد العناصر الغذائية في الجسم، كما قد تَحدُث بعض المضاعفات نتيجة لذلك النّقص، ولهذا يجب أن يكون نظام الكيتو لفترة قصيرة وتحت إشراف الطّبيب أو اختصاصي التغذية، بالإضافة إلى أنّ نظام الكيتو غير مناسب لجميع الحالات،[٧] وفيما يأتي بعض الأشخاص الذين قد يُسبب لهم نظام الكيتو مضاعفات أو آثار جانبية:[٨][٧]
- الأشخاص المصابون بمرض السُّكري من النّوع الأول، إذ من الممكن أن يُسبب نظام الكيتو لديهم انخفاض خطير في مستويات السُّكر في الدّم.
- الأشخاص الذين يعانون من نوع معين من اضطرابات الأكل، إذ يتطلب علاجهم اتباع نظام غذائي متوازن ومنَظّم.
- الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة، وذلك لأنّ المرارة تحتوي على سائل الصفراء والذي له دور كبير في هضم الدُّهون.
- مرضى الغدة الدرقية، وذلك لأنّ نظام الكيتو قد يُؤثر في مستوى الهرمونات المفرزة من الغدة أو قد تُثبِطُها.
- مرضى التّصلب اللويحي (بالإنجليزيّة: MS- Multiple sclerosis)، إذ مِن المُمكن أنّ يُسبب نظام الكيتو لهم ببعض الآثار الجانبية مثل الشّعور بالتعّب، والإمساك.
- مرضى ارتفاع ضغط الدّم.
الآثار الجانبية لنظام الكيتو
قد يعاني الأشخاص المتبعون لهذا النظام من مجموعة من الأعراض أو الآثار الجانبية، وخصوصاً في الفترة الأولى، ولكن بعض هذه الأعراض غير دائمة، وقد تتحسن مع الوقت عندما يعتاد الجسم على هذا النّظام، وبعضها قد يَحدُث على المدى الطويل وعند الاستمرار على نظام الكيتو لفترات طويلة، وفيما يأتي توضيح لأهم هذه الآثار:[٩][٧]
- الإصابة بإنفلونزا الكيتو: تستمر عادة إنفلونزا الكيتو لمدة أسبوع، إذ يصيب الجسم حالة من الجفاف، ويُكسر الجسم الدُّهون وبالتالي تنتج الكيتونات ليتم التّخلص منها عن طريق التبول باستمرار، ويُصاحب هذه الإنفلونزا مجموعة من الأعراض الشّبيهة بأعراض الإنفلونزا العادية مثل الصّداع، والغثيان، والتّقيؤ، والشّعور بالتعب، وألم في العضلات، بالإضافة إلى كثرة التّبول وصعوبةٍ في التّركيز نتيجة الرّغبة الشّديدة في تناول السُّكر بسبب عدم تناول الكربوهيدرات بالكمية المتوازنة.
- تكوّن حصوات في الكلى: إذ إنّ كثرة التّبول قد يؤدي إلى الجفاف، إلى جانب فقدان في بعض العناصر مثل الصوديوم والمغنيسيوم، والبوتاسيوم والذي قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصوات في الكلى على المدى الطويل.
- عدم انتظام في ضربات القلب: وهذا بسبب النّقص الذي قد يَحدُث في بعض العناصر الضّرورية لصحّة القلب، ومن الممكن أنّ يُسبب عدم انتظام دقات القلب الوفاة.
- انخفاض في مستوى السُّكر في الدّم، وهي من أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً.
- الشّعور بالجوع أو العطش الشّديد.
- الدوخة.
- التعرق والقشعريرة.
- القلق.
- الإغماء.
- اضطراب في ضربات القلب.
- كثرة التّبول.
- الإمساك.
- ارتفاع في مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.
- تكوّن حصوات الكلى.
- اضطرابات في الدّورة الشهرية.
- رائحة الفم الكريهة.
- مشاكل في النوم.
- انخفاض في كثافة العظام.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة على المدى الطويل.
المراجع
- ↑ Andreas Eenfeldt (10/3/2021), "Keto vegetables – the best and the worst", dietdoctor, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ^ أ ب SaVanna Shoemaker (10/9/2020), "Are Beans Keto-Friendly?", healthline, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ↑ Kelli McGrane (26/5/2020), "Are Lentils Keto-Friendly?", healthline, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (30/4/2019), "14 Foods to Avoid (Or Limit) on a Low-Carb Diet", healthline, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ↑ "Cooked Green Beans (Previously Frozen)", myfooddata, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ↑ "Broad Beans (Fava)", myfooddata, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Here Are the Worst Side Effects of the Keto Diet", healthline, 24/7/2018, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ↑ Jessica Migala (14/1/2019), "A Detailed Guide to the Potential Health Benefits and Risks of the Keto Diet", everydayhealth, Retrieved 19/3/2021. Edited.
- ↑ Yolanda Smith (20/1/2020), "Ketogenic Diet Side Effects", news-medical, Retrieved 19/3/2021. Edited.