فوائد ملح الهيمالايا
لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول فوائد استهلاك ملح الهيمالايا، إذ يُعد محتوى ملح الهيمالايا من المعادن مشابه لمحتوى الملح العادي، بالإضافة إلى محتواه من بعض العناصر الأخرى ولكن بكمياتٍ قليلة نسبيًا، لذا يُمكن أن يستمد ملح الهيمالايا فوائده من فوائد الصوديوم النقي الذي يحتويه، وذلك عند استهلاكه بكمياتٍ معتدلة وضمن الحاجة،[١] ومن أبرز هذه الفوائد المحتملة ما يأتي:
الحفاظ على مستوى صوديوم في الدم
يساهم تناول ملح الهيمالايا أو أي من الأملاح الأخرى بكمياتٍ كافية ومحددة في التقليل من احتمالية الإصابة بنقص مستوى الصوديوم في الدم، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحية المرتبطة بذلك.[٢]
تعزيز بعض الوظائف الفسيولوجية
إذ يُساهم كلًا من الصوديوم والكلوريد في تعزيز بعض الوظائف الفسيولوجية في الجسم، والتي منها ما يأتي:[٣]
- انقباض وانبساط العضلات.
- الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
- الحفاظ على هيكل الخلايا وشكلها.
- تحسين وصول النواقل العصبية.
- الحفاظ على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية.
- الحفاظ على الحجم المناسب للدم.
- الحفاظ على درجة حموضة سوائل الجسم.
الأضرار الصحية للملح الهيمالايا
يُمكن أن يؤدي استهلاك ملح الهيمالايا بكمياتٍ كبيرة أي زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:
ارتفاع مستويات الصوديوم
يُمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الصوديوم إلى ارتفاع مستوياته في الدم، ممّا يؤدي إلى الإصابة بفرط صوديوم الدم، والذي يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف وزيادة الضغط على الدماغ، وذلك لأنَّ الجسم يبدأ بنقل الماء من الخلايا إلى مجرى الدم في محاولة للتكيف مع ارتفاع مستويات الصوديوم.[٢]
الإصابة بمضاعفات هشاشة العظام
يرتبط ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم بزيادة كمية الكالسيوم التي يتخلص منها الجسم عن طريق التبول، وهذا ما يترتب عليه زيادة احتمالية سوء المضاعفات المرافقة للإصابة بهشاشة العظام، لذا عادةً ما يُنصح مرضى هشاشة العظام باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم.[٢]
زيادة احتمالية الإصابة بنقص اليود
يُعد اليود من العناصر الغذائية التي يصعب الحصول عليها، لذا عادةً ما يتم إضافته للملح العادي خلال عمليات المعالجة، ولكن نظرًا لأنَّ ملح الهيمالايا لا تتم معالجته فذلك يعني أنَّه غالبًا ما يكون غير مُدعمًا باليود، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بنقص اليود لدى البعض.[٣]
الإصابة ببعض المشاكل الصحية
يُمكن أن يؤدي استهلاك ملح الهيمالايا بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية، والتي منها ما يأتي:[٣]
- ارتفاع مستويات ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- زيادة احتمالية التعرض للسكتات الدماغية.
- الإصابة بتلف في الكبد.
- سوء الحالة الصحية لمرضى الكلى، والذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية.
كيفية استخدام ملح الهيمالايا
يُمكن استخدام ملح الهيمالايا كبديل للملح العادي من خلال إضافته للأطعمة خلال عملية الطهي، أو رشه فوق بعض أنواع الخضراوات وتناولها، أو استخدامه في تتبيل بعض الأطعمة والوصفات، ويُمكن استخدامه مطحونًا ناعمًا أو خشنًا، أو من خلال وضعه على شكل كتلة صغيرة في الطعام أثناء إعداده.[٤]
المراجع
- ↑ Keith Pearson (16/5/2017), "Is Pink Himalayan Salt Better Than Regular Salt?", healthline, Retrieved 18/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Himalayan Salt: Is It Good for You?", webmd, 8/10/2020, Retrieved 18/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Rohini Radhakrishnan (12/10/2021), "What Are the Benefits of Himalayan Salt?", medicinenet, Retrieved 18/5/2022. Edited.
- ↑ Jane Anderson (18/7/2021), "Does Himalayan Pink Salt Have Health Benefits?", verywellfit, Retrieved 18/5/2022. Edited.