رجيم كيميائي لمدة 9 أيام

يُعد الرجيم الكيميائي من الأنظمة المُقيدة التي تعتمد على استهلاك أطعمة مُحددة وفقًا لتركيبها الكيميائي، مثل؛ الجريب فروت، وخبز الحبوب الكاملة، والطماطم، والبيض؛ وذلك لاحتمالية أن تُساهم التفاعلات الكيميائية بين هذه الأطعمة في زيادة معدلات الأيض في الجسم ممّا يزيد من احتمالية خسارة الوزن.^[١][٢][٣]

ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه يُسمح باستهلاك ثلاث وجبات رئيسية فقط خلال اليوم دون إضافة وجبة خفيفة للنظام الغذائي، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية قبل البدء باتباع هذا النظام خاصةً أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية حوله.^[١][٢][٣]

رجيم كيميائي لمدة 9 أيام

يُبين الجدول الآتي برنامجًا غذائيًا مُقترح للرجيم الكيميائي لمدة 9 أيام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه عادةً ما يُنصح بعدم اتباع هذا الرجيم لأكثر من أسبوع واحد في الشهر مع ضرورة استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية لتحديد البرنامج المُناسب وفقًا للحالة الصحيّة والكميات المسموح بها:.^[١][٢][٤]

الأطعمة المسموحة للرجيم الكيميائي

يعتمد الرجيم الكيميائي على تناول أطعمة مُحددة معًا وتجنب ما سواها من الأطعمة، مثل؛ منتجات الألبان، والبقوليات، والحبوب، والخضراوات الأخرى، والمكسرات، والبذور، وتوضح النقاط الآتية الأطعمة المسموح باستهلاكها في الرجيم الكيميائي:^[١][٢]

• الفواكه؛ وتشمل كلًا من الجريب فروت، والتفاح، والموز، والبرتقال، والكمثرى، والدراق، والخوخ.
• الخضراوات غير النشوية، وتشمل كلًا من الطماطم، والسبانخ، والجزر، والخيار، والكرفس، والخس.
• اللحوم، وتشمل كلًا من لحم الضأن، والدجاج، والأسماك.
• خبز الحبوب الكاملة، والبيض.
• المشروبات، وتشمل كلًا من الماء، والقهوة السوداء، والشاي غير المُحلى، وعصير الجريب فروت.

أضرار ومحاذير اتباع الرجيم الكيميائي

بالرغم من إمكانية خسارة الوزن عند اتباع الرجيم الكيميائي إلا أنَّه يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة خاصةً عند اتباعه لفترةٍ زمنيةٍ طويلة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية قبل اتباعه خاصةً الذين يُعانون من بعض المشاكل الصحيّة، وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار المُحتملة لاتباع الرجيم الكميائي:

• انخفاض مستوى الطاقة: يُعد الرجيم الكيميائي قليل المحتوى بالسعرات الحرارية، ممّا يزيد من احتمالية انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، وبالتالي الإصابة ببعض الأعراض المرافقة، مثل؛ الصداع، والإرهاق، والدوار، والغثيان، وزيادة الشعور بالجوع، وغيرها.^[١]
• نقص العناصر الغذائية: وذلك لقلة التنوع في الأطعمة التي يتضمنها هذا الرجيم ممّا يزيد من احتمالية التعرض لنقص العناصر الغذائية وبناءً عليه تزداد احتمالية الإصابة باحتباس السوائل، وانخفاض معدلات النمو.^[١]
• زيادة احتمالية سوء الحالة الصحيّة: إذ يُمكن أن يؤدي اتباعه إلى زيادة احتمالية سوء الحالة الصحيّة لبعض الفئات التي تُعاني من بعض المشاكل الصحيّة، مثل؛ مرضى السكري.^[٢]