أطعمة يفضل تجنبها لحالات تكيس المبايض!

تكيُّس المبايض

تُعرف متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic ovary syndrome) المعروفة اختصاراً بـ PCOS بأنها اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، ينتج عن نمو حويصلات صغيرة مملوءة بالسوائل داخل المبيضين، مما يمنع إطلاق البويضات، وقد يؤدي ذلك إلى تأخر في الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أنّ السبب المباشر لهذه المتلازمة غير معروف، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تلعب دوراً للإصابة بتكيّس المبايض منها ما يأتي:^[١]

• الإصابة بمقاومة الإنسولين.
• الإصابة بالالتهاب خفيف.
• العوامل وراثية.
• إنتاج المبايض كبيات كبيرة من هرمون الإندروجين (بالإنجليزيّة: Androgen).
• زيادة الوزن.^[٢]

أكلات ممنوعة لمرضى تكيّس المبايض

لا يوجد حالياً علاج نهائي لهذه المتلازمة، ولكن يمكن التقليل من الأعراض المصاحبة لها عن طريق التحسين من العادات الغذائية، والتغيير من نمط الحياة؛ كتناول الأطعمة الصحية، وممارسة التمارين الرياضية،^[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من النساء اللواتي يعانين من تكيُّس المبايض لديهم مقاومة لهرمون الإنسولين، وقد ينتج تكيس المبايض أيضاً عن التهاب خفيف كما ذكرنا سابقاً، وبالتالي تجنب الأطعمة التي ترفع من مستويات الإنسولين، وتزيد من الإلتهاب عن طريق اتباع نظام غذائيّ متوازن، يساعد في التقليل من الأعراض،^[٤][١] ومن هذه الأطعمة التي ينصح بتجنبها لمرضى تكيس المبايض أو التقليل منها:

• الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكرّرة: كالخبز الأبيض، والكعك، والمعكرونة المصنوعة من الطحين الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، وغيرها من الأطعمة المصنوعة من الطحين الأبيض، ينصح بتقليلها أو تجنبها قدر الإمكان.^[٥][٦]
• الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر: كالحلويات، والمشروبات الغازية، والعصائر، والبوظة، والجرانولا، وغيرها، ولمعرفة ما إذا كان المنتج يحتوي على سكر مضاف يمكن قراءة الملصق الغذائي والمكونات، حيث إنّ هناك العديد من الأسماء التي تُشير إلى أنّ المنتج يحتوي على سكر منها؛ السكروز، وشراب الذرة عالي الفركتوز، ودكستروز، وغيرها الكثير.^[٦]
• اللحوم الحمراء واللحوم المُصنّعة: كالنقانق، ولحوم اللانشون كالمارتديلا، والسلامي، واللحوم المعلبة التي تكون غنيّة بالدهون، والملح، والمواد المضافة.^[٥]
• الأطعمة المقلية: كالبطاطا المقلية، والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة؛ كالسمنة والزبدة، والغنية بالدهون المتحولة، كالسمن النباتي المعروف بالمارجرين.^[٦]
• بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من سوء الأعراض: وهي الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين الموجود في القمح، وفول الصويا، حيث يمكن أن يؤدي تناولها إلى زيادة أعراض تكيّس المبايض خاصة لمن تعاني من حساسية اتجاهها،^[٧] لكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يتأثرون من تناولها، وبالتالي يمكن تضمينها في النظام الغذائي بحسب القدرة على تحملها.^[٥]
• منتجات الألبان: بحسب إحدى المراجعات تبيّن أنّ الدراسات حول الحليب وتكيّس المبايض قليلة جداً، وبالتالي مازال هناك الحاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت منتجات الألبان تزيد من أعراض تكيّس المبايض أم تقلل منها، وما هي الأنواع التي يمكن الحصول عليها كاملة أم قليلة الدسم،^[٨] لذا يُنصح بالحد من تناول منتجات الألبان؛ كالحليب واللبن، ويمكن تناول حليب جوز الهند، أو حليب اللوز، أو غيرها من أنواع الحليب بدلاً منها.^[٩][٥]
• الكافيين: كالقهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة، حيث يمكن أن يؤثر الكافيين على الهرمونات بالجسم، لذا ينصح بتجنبها في حال أنّها زادت من الأعراض المصاحبة، ويمكن الحصول على البدائل خالية الكافيين.^[١٠][٥]

أكلات يفضل تناولها لمرضى تكيّس المبايض

يُنصح مرضى تكيس المبايض باتباع نظام غذائي صحي يشمل على الأطعمة الآتية:^[٦][٥]

• الأطعمة الغنية بالألياف: حيث تساعد الألياف على خفض مُستوى السكر في الدم، مما يساعد في التقليل من مستويات الإنسولين، والسيطرة على مقاومة الإنسولين، ومنها ما يأتي:

• الحبوب الكاملة: كالأرز البني، والكينوا، والقمح الكامل ومنتجاته مثل الخبز الكامل، والمعكرونة بالقمح الكامل، وغيرها.
• الخضروات من العائلة الصليبية: مثل البروكلي والقرنبيط، والخضراوات الورقية كالسبانخ، والخس، والجرجير، والخضراوات الأخرى كالطماطم، والجرز، وغيرها.
• البقوليات: كالعدس، والحمص.
• المكسرات: كاللوز والجوز، والبذور كبذور الشيا وبذور الكتان.
• الفواكه: خاصة الفراولة، والتوت، والعنب؛ لأنها تمتلك العديد من الخصائص المضادة للالتهاب.

• مصادر البروتين قليلة الدهون: كالأسماك وخاصة الأسماك ذات المحتوى العالي من الأوميغا 3؛ كالسردين، والسالمون، والتونة، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، وغيرها.

• التوابل المضادة للالتهابات: الكركم، والزنجبيل، والقرفة.