من هو أخصائي التغذية الرياضية؟

أخصائي التغذية الرياضية هو الشخص الحاصل على شهادة علمية تؤهله لمتابعة تغذية الرياضيين بهدف تعزيز أدائهم الرياضي، وتحسين قدرتهم على المنافسة، بالإضافة إلى الحرص على حصولهم على المغذيات الكافية للتشافي بعد التمارين وفي حالة الإصابات، وقد يعمل أخصائي التغذية الرياضية مع لاعبي الفرق الرياضية؛ مثل فرق كرة القدم، أو لاعبي الرياضات المنفردة؛ مثل الجري، أو ركوب الدراجات، أو حتى لاعبي كمال الأجسام، ويعد أخصائي التغذية الرياضية جزءً مهماً من الفريق الرياضي.[١]


أهمية أخصائي التغذية الرياضية

ثبت أن التغذية ترتبط بالرياضة بشكل وثيق وعلى جميع الأصعدة، وفي ما يأتي بعض المهام التي يؤدي أخصائي التغذية الرياضية، والفوائد التي يقدمها للاعبين:[١][٢]

  • تحديد الأطعمة المناسبة لتعزيز الأداء الرياضي للاعبين، وإعادة بناء مخازن الطاقة لديهم بعد ممارسة الرياضات.
  • تحديد النظام الغذائي المناسب للرياضيين لتعزيز التشافي لديهم بعد التعرض للإصابات الرياضية.
  • تحضير استراتيجيات تساعد الرياضيين على تناول الطعام الصحي في الأوقات المناسبة ضمن نظام حياتهم المشغول.
  • توعية الرياضيين بخيارات الطعام الصحية التي يمكنهم تناولها.
  • إعطاء النصائح حول المكملات الغذائية للرياضيين ومدى حاجتهم لها.
  • مساعدة الرياضي على التعايش مع بعض المشاكل الصحية؛ مثل داء السكري، أو حساسية القمح، دون التأثير بشكل كبير على أدائه الرياضي.
  • مساعدة الرياضي على تخطيط الوجبات في مختلف مراحل الرياضة التي يمارسها؛ فمثلاً في رياضة كمال الأجسام، تختلف طريقة التغذية خلال مرحلة البناء عن التغذية خلال مرحلة التنشيف.
  • التأكد من حصول الرياضي على ترطيب الجسم الكافي ضمن النظام الغذائي وخلال المباريات والمنافسات.
  • التأكد من حصول الرياضي على كميات كافية من السعرات والمغذيات الكبرى مثل الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وبالإضافة إلى كميات كافية من المغذيات الصغرى مثل الفيتامينات والمعادن.


التغذية الرياضية عند المنافسات

تختلف التغذية الرياضية عند المنافسات بشكل بسيط عن النظام الغذائي الاعتيادي، وينصح أخصائي التغذية الرياضية بتحديد وجبات معينة قبل المنافسة، وخلالها، وبعدها، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[٣]


التغذية الرياضية قبل المنافسات

تعد الوجبات المتناولة قبل المنافسة أحد أهم العوامل التي تساعد على تحسين الأداء خلال المنافسة، فهي تعطي الجسم الطاقة الكافية للدخول إلى المنافسة، وفي نفس الوقت يجب أن تكون سريعة الهضم حتى يضمن الشخص أن تكون المعدة فارغة من الطعام أثناء المنافسة، وفي ما يأتي مثال على بعض وجبات ما قبل المنافسات:

  • فطور مناسب قبل المنافسات الصباحية: يتكون من الحليب خالي الدسم، مع مصدر للحبوب الكاملة، والبيض، وعصير البرتقال، ويمكن تناوله قبل المنافسة بمدة ساعتين.
  • غداء مناسب قبل المنافسات المسائية: يتكون من مصدر للحوم قليلة الدهون؛ كقطعة من اللحم بحجم كف اليد، بالإضافة إلى شريحة من الجبن، وبعض الخضراوات؛ كالخس، والبندورة، والبصل، بالإضافة إلى خبز الحبوب الكاملة، مع بعض الفواكه والماء.


التغذية الرياضية خلال المنافسات

تختلف الحاجة إلى تناول وجبات خلال المنافسة باختلاف نوع الرياضة، ولكن معظم الرياضات لا تتطلب ذلك، ويمكن الاكتفاء بشرب الماء فقط خلال المنافسات قصيرة المدة، بينما قد يحتاج الرياضيون إلى تناول بعض مصادر الكربوهيدرات في خلال المنافسات طويلة المدة عالية الشدة.


التغذية الرياضية بعد المنافسات

بعد المنافسات الرياضية ينصح اللاعب بالعودة إلى اتباع نظامه الغذائي الصحي والمتوازن، والذي يساعده على تعويض المغذيات والطاقة التي استهلكها خلال المنافسة، والتركيز على مصادر البروتينات خاصةً إذا أدت المنافسة إلى إجهاد العضلات.

المراجع

  1. ^ أ ب "What do sports dietitians do?", bda, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  2. "Sports nutrition", nutritionist-resource, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  3. "Sports Nutrition for All Ages", psu, 13/4/2020, Retrieved 19/1/2022. Edited.