ما هي آثار رجيم التمر واللبن

رجيم التمر واللبن

رجيم التمر واللبن هو نظام غذائي يعتمد على تناول التمر واللبن فقط؛ دون تناول أي أطعمة أخرى لفترة معينة بهدف نزول الوزن بشكل سريع، وعلى الرغم من أنّ التمر يحتوي على السكريات والعديد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك اللبن؛ إلّا أنّهما غير كافيين لتوفير جميع العناصر الغذائية بجرعاتها اللازمة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، كما أنّ رجيم التمر واللبن يُعد من الأنظمة غير المتوازنة، وقد يؤدي اتباعه إلى العديد من المشاكل الصحية.^[١]

آثار رجيم التمر واللبن

إنّ اتباع حميات غذائية مكونة من عنصرين غذائين فقط لا يوفر احتياجات الجسم الغذائية، كما أنّ رجيم التمر واللبن قد لا يناسب بعض الحالات الصحية مثل:^[٢]

• المصابون بحساسية الحليب، أو عدم تحمل سكر اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose Intolerance)؛ وذلك لأنّ الحليب أو اللبن سيؤثر سلباً على هذه الفئة.
• مرضى السكري: حيثُ إنّ تناول كميات كبيرة من التمر يؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع ومفاجئ.

وفيما يأتي أهم الآثار السلبية الناجمة عن اتباع الحميات الغذائية غير المتوازنة:^[٣]

• التوتر.
• التعب العام والإرهاق.
• عدم تحمل القيام بالأعمال والمهام اليومية.
• ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل:
• زيادة مفاجئة في الوزن.
• تسوس الأسنان.
• ارتفاع مستويات ضغط الدم.
• ارتفاع مستويات الكوليسترول.
• أمراض القلب والجلطات.
• مرض السكري من النوع الثاني.
• هشاشة العظام.
• الاكتئاب

طرق صحية لإنقاص الوزن الزائد

يُعد اتباع النظام الغذائي المتوازن أفضل طريقة لإنقاص الوزن الزائد، فهو يساهم في تحسين صحة الجسم، والحفاظ على وزن العضلات وزيادته، وإنقاص وزن الكتلة الدهنية من الجسم، ويعتمد النظام الغذائي الصحي على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم؛ إذ إنّ تقليل السعرات الحرارية بمقدار يتراوح من 500 إلى 1000 سعرة حرارية يوميّاً يساهم في إنقاص الوزن بما يتراوح من 0.5 إلى 1 كيلوغرام أسبوعياً، ويمكن الحصول على نظام غذائي متوازن مناسب من خلال استشارة أخصائي التغذية، وفي ما يأتي بعض النصائح التي يجب اتباعها لإنقاص الوزن بشكل صحي:^[٤]

• تجنب إهمال وجبة الفطور؛ وذلك لتجنب خسارة العناصر الغذائية في هذه الوجبة، كما أنّ تناول وجبة الفطور يُعزز الشعور بالشبع مما يُقلل من رغبة الفرد بتناول عدد كبير من الوجبات الخفيفة غير الصحية.
• تناول الوجبات في مواعيد محددة ومنظمة؛ وذلك لتحفيز معدل الحرق.
• تجنب الوجبات الخفيفة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية.
• تناول الفواكه والخضار بشكل متنوع لضمان الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة.
• زيادة معدل النشاط البدني مما يساعد على زيادة حرق الدهون.
• شرب الماء بكميات كافية، كما ينصح بشرب الماء عند الشعور بالجوع، ففي بعض الأحيان قد يختلط شعور الجوع بالعطش ويرغب الشخص بتناول الطعام في حين أنّ ما يحتاج إليه هو الماء.
• تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالألياف؛ كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، إذ إنّها تحفز الشعور بالشبع.
• الانتباه إلى ملصق المعلومات الغذائية على المنتجات للمساعدة على اختيار الأطعمة الصحية.
• استعمال صحون طعام صغيرة للمساعدة على تقليل الكميات المتناولة.
• تجنب أسلوب الحرمان من الأطعمة، بل الاعتماد على مبدأ تقليل الكميات المتناولة منها.