ما فوائد الموز لمرضى السكري؟

يُعد الموز أحد أنواع الفواكه المُناسب تناولها من قِبل مرضى السكري؛ وذلك لامتلاكه مؤشرًا جلايسمي يتراوح ما بين المنخفض إلى المتوسط، ممّا يُساهم في رفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ تدريجي، بالإضافة إلى محتواه الغني بالألياف الغذائي التي يُساهم الحصول عليها بكمياتٍ كافية في إبطاء معدل امتصاص السكر في الدم، بالإضافة إلى إعطاء شعور بالشبع والامتلاء.[١]


إلى جانب ذلك يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية كفيتامين ج، والبوتاسيوم، والفولات، وغيرها، التي تُعزز من صحة مريض السكري، وتقليل احتمالية إصابته ببعض المشاكل الصحيّة الأخرى كارتفاع ضغط الدم، وغيرها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب.[١]




تناول الموز مع بعض الأطعمة الأخرى كالزبادي، والمكسرات، وغيرها؛ وذلك لإبطاء عملية الهضم، وخفض معدل امتصاص السكر في الجسم.




كم محتوى الموز من الكربوهيدرات؟

تحتوي الحبة الواحدة متوسطة الحجم من الموز على ما يُقارب 105 سعرات حرارية، و26.9 غرامًا من الكربوهيدرات، وما يُقارب 14.4 غرامًا منها سكريات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه كلما زاد مستوى نضج الموز كلما زاد مؤشره الجلايسمي ومحتواه من السكر، لذا يُنصح بتجنب تناول أنواع الموز الناضجة بشكلٍ مُفرط، والتي عادةً ما يميل لونها للبني أو الأسود.[٢][٣]


كم الكمية المسموحة من الموز لمرضى السكري؟

تعتمد الكمية المسموح لمرضى السكري بتناولها من الموز على احتياجهم اليومي من الكربوهيدرات، وعدد الحصص الغذائية الموصى بتناولها من الفواكه يوميًّا من قِبل أخصائي التغذية، إلا أنَّه يُمكن لمعظم مرضى السكري تناول الموز بمعدل 1 إلى 2 موزة متوسطة الحجم خلال اليوم.[١][٤]




يُنصح مرضى السكري بالحصول على حصص الفواكه التي تم تحديدها من قِبل أخصائي التغذية من تناول مجموعة متنوعة من الفواكه مع التأكد من الالتزام بحجم حصة كل منها، وتوزيعها على مدار اليوم.




هل هناك فواكه أخرى مفيدة لمرضى السكري؟

توضح النقاط الآتية بعض الفواكه الأخرى التي يُمكن لمرضى السكري تضمينها في نظامهم الغذائي، ولكن بكمياتٍ معتدلة:

  • التوتيات: تشمل التوتيات كل من الفراولة، والتوت الأزرق، والتوت البري، وغيرها، ويُمكن إضافتها للنظام الغذائي الخاص بمرضى السكري من خلال تناولها كما هي، أو خلطها مع الزبادي، وحبوب الشوفان، وغيرها، وتتميز بمحتواها الغني بالمركبات المضادة للأكسدة.[٥]
  • التفاح: يُعد التفاح إحدى الفواكه منخفضة المؤشر الجلايسيمي، والغنية بالألياف الغذائية، لذا يُمكن إضافتها للنظام الغذائي الخاص بمرضى السكري من خلال تناولها كما هي، أو إضافتها لبعض أنواع السلطات.[٥][٦]
  • الإجاص: يُساهم تناول الإجاص في توفير كمياتٍ من الألياف الغذائية للجسم، التي بدورها تُساهم في الحفاظ على ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ تدريجي.[٥]
  • الكيوي: يُساعد محتوى الكيوي الغني بالألياف الغذائية، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، على تعزيز صحة مريض السكري، إلى جانب أنَّه يُعد من الفواكه منخفضة المحتوى بالسعرات الحرارية، إذ تحتوي الحبة الواحدة منه على ما يُقارب 48 سعرة حرارية، و11 غرامًا من الكربوهيدرات.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Helen West (20/3/2023), "How Bananas Affect Diabetes and Blood Sugar Levels", healthline, Retrieved 27/7/2023. Edited.
  2. ↑ Rachel Nall (12/1/2023), "Can people with diabetes eat bananas?", medicalnewstoday, Retrieved 27/7/2023. Edited.
  3. ↑ "Bananas, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 27/7/2023. Edited.
  4. ↑ "Are Bananas Good For Type 2 Diabetes?", healthmatch, 28/5/2022, Retrieved 27/7/2023. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Maria Masters (23/11/2022), "8 Best Fruits for a Diabetes-Friendly Diet", everydayhealth, Retrieved 27/7/2023. Edited.
  6. ↑ "Diabetes and Fruit", webmd, 3/3/2022, Retrieved 27/7/2023. Edited.