طرق استخدام عشبة القيصوم

عادةً ما تستخدم عشبة القيصوم على شكل مغلي الأوراق، أو الزهور المجففة، أو المستخلصات، أو الزيوت العطرية، أو المساحيق، أو المراهم، أو الصبغات،[١] كما يُمكن أن يُستخدم القيصوم في تحضير العديد من المنتجات، مثل؛ صناعة الشامبو، ومنتجات التجميل، كما يمكن استخدامه في العديد من الأطباق، إذ يتم إضافة أوراق القيصوم، وأزهاره، إلى السلطات.[٢]


وقد تختلف الجرعة اليومية المناسبة للاستهلاك من القيصوم من شخص لآخر اعتماد على عدة عوامل، مثل؛ العمر، والحالة الصحيّة، وغيرها، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب المُختص دائمًا قبل استهلاكها بجميع أشكالها؛ لتحديد مدى أمان استهلاكها بالإضافة إلى تحديد الجرعة المناسبة منه.[٢]


فوائد عشبة القيصوم

تمتلك عشبة القيصوم العديد من الفوائد الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات، والأبحاث العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٣]


التقليل من اضطرابات الجهاز الهضمي

قد تمتلك عشبة القيصوم خصائص مضادة للتشنجات، والتي بدورها تساعد على تقليل التقلصات في الجهاز الهضمي التي تُعد من الأعراض المرافقة لبعض الاضطرابات، مثل؛ متلازمة القولون العصبي.


التقليل من أعراض القلق

يُمكن أن يُساهم استهلاك الزيوت المستخلصة من بعض أنواع عشبة القيصوم على التخفيف من أعراض القلق.


التقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض العصبية

إذ يُساعد استهلاك عشبة القيصوم على التقليل من حدة الأمراض التنكسية العصبية، بما في ذلك التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغية، والصرع.

فوائد أخرى مُحتملة

يوضح ما يأتي بعض الفوائد المحتملة لاستهلاك عُشبة القيصوم:

  • تعزيز صحة الجهاز المناعي.
  • التئام الجروح.
  • تنظيم سكر الدم لدى مرضى السكري.
  • تحفيز الحيض.
  • تعزيز القدرة على النوم.
  • التخفيف من حمى القش.
  • التقليل من حالات الالتهاب.


محاذير استخدام عشبة القيصوم

على الرغم من فوائد هذه العشبة للجسم، ألا إنّه قد يكون لعشبة القيصوم بعض الأضرار عند استخدام القيصوم من قِبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحوامل والمرضعات: يُنصح بتجنب استهلاك عشبة القيصوم خلال فترة الحمل فقد تتسبب بالإجهاض؛ نتيجةً لتحفيز الحيض، وكذلك تُنصح المُرضعة بتجنبها أيضًا.
  • الذين يعانون من الاضطرابات النزفيّة: إذ إنَّ استهلاك هذه العشبة قد يُقلل من سرعة تخثر الدم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
  • الذين يعانون من الحساسية تجاه فصيلة النباتات النجمية: ومن الأمثلة على النباتات التي تنتمي إلى هذه الفصيلة؛ الأقحوان، والرجيد، وغيرها.
  • المقبلون على إجراء العمليات الجراحية: إذ يُنصح بتجنب استهلاك عشبة القيصوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية؛ لتجنب خطر حدوث نزيف أثناء العملية.


نظرة عامة حول عشبة القيصوم

عشبة القيصوم (بالإنجليزية: Yarrow) أو ما يُسمى أيضًا بعشبة الألف ورقة، أو الأخِيليا، وتنتمي هذه العشبة إلى فصيلة النباتات النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae)؛ وهي الفصيلة التي ينتمي لها البابونج، والأقحوان، وتعود أصول عشبة القيصوم إلى آسيا، وأوروبا.[٥][٦]

المراجع

  1. Cheri Bantilan (12/12/2019), "5 Emerging Benefits and Uses of Yarrow Tea", Healthline , Retrieved 26/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Yarrow", RXLIST , 6/11/2021, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  3. Adrienne Dellwo (11/11/2021), "What Is Yarrow?", Verywellhealth , Retrieved 26/2/2022. Edited.
  4. "Yarrow - Uses, Side Effects, and More", WebMD , Retrieved 26/2/2022. Edited.
  5. "Yarrow", Drugs, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  6. Melissa Petruzzello, "list of plants in the family Asteraceae", Britannica , Retrieved 26/2/2022. Edited.