الشوربة الحارقة للدهون
يوجد العديد من الشوربات التي يدّعي البعض بأنها حارقة للدهون، ولكن هذا لن يجعل منها خيار جيد في النظام الغذائي الصحي، إذ من المهم معرفة كيفية إدراجها في النظام الغذائي مع الاختيار المناسب لمكوناتها.[١]
حقيقة أم خرافة: هل هناك شوربة حارقة للدهون
غير مثبت
- يدعي الكثيرون بوجود شوربة حارقة للدهون ولكن يعد من المهم معرفة أنه لا يوجد نوع غذاء معين يساعد على خسارة الوزن، وإنما لا بد من اتباع نظام غذائي صحي كالصيام المتقطع وممارسة النشاط البدني لخسارة الوزن بطريقة صحية،[٢] وعلى الرّغم من أنّه لا يوجد دليل علمي يُثبت فعاليّة الشوربة على إنقاص الوزن، إلا أنّ معظم الأنظمة الغذائيّة التي تتضمن الشوربة تؤدي إلى خفض السّعرات الحراريّة، لذا فإنّ ذلك قد يؤدي إلى نُقصان الوزن، لأنه كلما قل عدد السّعرات الحرارية التي يتم تناوُلها كلما زاد الوزن الذي يُمكن فقدانه.[٣][٤]
- ولكن قد لا يُساعد تناوُل الشوربة على إنقاص الوزن في بعض الحالات، وذلك عند اختيار الأنواع غير الصحية أو عند احتواء بعض الأنواع على سعراتٍ حراريةٍ عالية تفوق ما يحرقه جسم الإنسان خلال اليوم مثل؛ وجود الجبن، أو الكريمة من ضمنها، ويوجد العديد من الأشخاص الذين يتبعون حمية تعتمد فقط على الشوربات، إذ يتناولون ثلاث وجبات في اليوم كل منها تحتوي على نوع من الشوربة معتقدين بذلك أنهم سيفقدون الوزن، ولكن في الحقيقة فإن الوزن المفقود هو من الماء وليس من الدهون.[٣][٤]
شوربات حارقة للدّهون
يوجد العديد من الوصفات للشّوربات التي يُعتقد بأنها قد تساعد في إنقاص الوزن وذلك بسبب ما تحتويه من عناصر غذائية، ومنها ما يأتي:[٥]
- شوربة الدجاج والمعكرونة: والتي تتكون من الخُضروات، والدّجاج المبشور، والقليل من الملح المُضاف مع المعكرونة، إذ تحتوي هذه الشوربة على 225 سعرةً حراريةً، ولكن يجب الابتعاد عن أنواع الشوربة المُعلبة؛ لاحتوائها على الملح بشكلٍ كبيرٍ، بالإضافة إلى محتواها القليل من الدّجاج والخضروات.
- شوربة القرع: حيثُ تتكون من الطماطم، والخضروات، والقرع، كما ويُمكن إضافة الجوز إلى الشوربة، وتحتوي هذه الشوربة على 150 سعرةً حراريةً، بالإضافة إلى أنّها مليئة بفيتامين أ، والألياف، وأوميغا3.
- شوربة الملفوف: تُعتبر من أكثر الأنواع شيوعاً، والتي تتكوّن من الدّجاج، والخُضار، وأهمها الملفوف، وغيرها من الخُضروات المٌنخفضة بالكربوهيدرات، ويُمكن تناوُل الأطعمة المُنخفضة بالسّعرات الحراريّة إلى جانبها مثل؛ الحليب الخالي من الدّسم، أو الخُضروات الورقيّة.[٦]
- شوربة الكيتو: وهي أحد أنواع الشوربات التي تُستخدم عند اتباع نظام الكيتو، أو أي نظام مُنخفض بالكربوهيدرات، وتُعتبر هذه الشوربة مُنخفضة بالكربوهيدرات، وعالية بالدّهون ومتوسطة بالبروتين، وتكون سعراتها الحراريّة من 1200 إلى 1400 سعرةً حراريةً يومياً.[٦]
فوائد تناوُل الشوربة
بالإضافة إلى احتمالية المُساعدة على إنقاص الوزن عند إدراجها بطريقة صحية إلى النظام الغذائي الصحي، إلا أنّ الشوربة يُمكن أن تُقدم فوائد أخرى، منها ما يأتي:[٧]
- احتوائها على العديد من الخُضروات الغنيّة بالمغذيات.
- زيادة تناوُل الألياف؛ وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الخُضار، والتي تُساعد على تقليل الشهيّة.
- زيادة شرب الماء، إذ يُساعد ذلك على دعم العديد من الوظائف الأساسيّة في الجسم، وقد يُساعد على إنقاص الوزن.
- سهولة مُتابعة النظام الغذائي الذي يحتوي على الشوربة، والتي يُمكن اتباع إرشاداته بشكلٍ سهل.
- التّشجيع على تناوُل واتباع النظام الغذائي النباتي عند الالتزام بأنواع الشوربات التي تحتوي على الخضروات، مما يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسّمنة، وفُقدان الوزن.
نصائح أخرى لحرق الدهون
يوجد العديد من الخطوات البسيطة، والتي يُمكن من خلالها زيادة حرق الدّهون بسرعة وسهولة، وتعزيز خسارة الوزن، ومنها ما يأتي:[٨]
- ممارسة تمارين رياضيّة، والتي تتطلب شد العضلات وبنائها، وزيادة قوة الجسم من خلال رفع الأثقال.
- اتباع نظام غذائيّ عالٍ بالبروتين؛ للتّقليل من الشهية وزيادة الشّعور بالامتلاء.
- النوم لساعاتٍ كافية، إذ يُفضل الذهاب للنوم مبكراً؛ لأنّ ذلك يُساعد على منع زيادة الوزن.
- تناوُل الدّهون الصحيّة؛ لدورها في الحفاظ على الشّعور بالامتلاء، مما يقلل الشهيّة والجوع.
- شُرب المشروبات الصحيّة مثل استبدال المشروبات المُحلاة بخيارات صحيّة مثل؛ الماء، أو الشاي الأخضر.
- تناوُل المزيد من الألياف خاصةً تلك القابلة للذوبان في الماء مثل الموجودة في البقوليات، والتي تساعد على زيادة الشعور بالشّبع لفتراتٍ طويلةٍ.
- التّقليل من الكربوهيدرات المُكررة، واستبدالها بالحبوب الكاملة مثل القمح، والشّعير، والشوفان.
- اتباع نظام الصيام المُتقطع، والذي يكون بالصوم لفتراتٍ معينة من اليوم.
المراجع
- ↑ "What Is the Soup Diet?", verywellfit, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ↑ "10 Ways to Lose Weight Without Dieting", webmd, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "What Is the Soup Diet?"، verywellfit، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Natalie Stein، "Is Soup Good for Weight Loss?"، livestrong، اطّلع عليه بتاريخ 23/12/2020. Edited.
- ↑ "18 Best-Ever Fat-Burning Soup Recipes", eatthis, 15/7/2019, Retrieved 26/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Kelli McGrane (9/6/2020), "Soup Diet Review: Do They Work for Weight Loss?", healthline, Retrieved 26/12/2020. Edited.
- ↑ "Soup Diet Review: Do They Work for Weight Loss?", healthline, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Rachael Link (19/3/2018), "The 14 Best Ways to Burn Fat Fast", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.