أنواع الخبز الصحي

أنواع الخبز الصحي

يُفضل الكثيرون تناول الخبز الصحي بجميع أنواعه وأشكاله بدلًا عن الخبز الأبيض؛ وذلك لأنه غني بالمعادن والفيتامينات والألياف المفيدة للصحة بالأخص في حال كان الشخص يُعاني من بعض المشكلات الصحية، وفيما يأتي أبرز أنواع الخبز الصحي:^[١][٢]

خبز حبوب المنبت

يُحضر خبز الحبوب المنبت من الحبوب التي تنبت نتيجة التعرض للرطوبة والحرارة، وتعد وفيرة بالعناصر الغذائية الهامة بما فيها مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن؛ كالحديد، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والزنك، وغيرها من العناصر، وقد بينت أدلة أن خبز البيتا المحضر من دقيق القمح المنبت بنسبة 50% يحتوي على 3 أضعاف كمية الفولات الموجودة في خبز البيتا المحضر من أنواع أخرى من الدقيق.^[١][٣]

خبز العجين المخمر

يتم صناعة الخبز المخمر من الخميرة والبكتيريا النافعة الطبيعية التي تُعطي المظهر المنتفخ له، وعملية التخمير تعمل على تقليل نسبة حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid) الذي يرتبط ببعض المعادن في الجسم، ويؤثر على عملية امتصاصها، إذ تبين أن خبز العجين المخمر لمدة ساعة واحدة يمكن أن يقلل من 50% من حمض الفيتيك.^[١]

خبز القمح الكامل

تُحافظ الحبوب الكاملة على محتواها من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والألياف، والمركبات النباتية الأخرى أكثر من الحبوب المكررة التي تمت معالجتها وإزالة البذور والنخالة منها، حيث تحتوي شرحه واحدة من خبز القمح الكامل على 80 سعرة حرارية، و5 غرامات من البروتين، و20 غراماً من الكربوهيدرات، لذا يرتبط تناولها بخفض احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن أبرزها؛ مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.^[١][٣]

خبز الشوفان

يُعد الشوفان أحد المصادر النباتية للكربوهيدرات التي تُساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول كونها تبطئ عملية الهضم، إلى جانب ذلك فهو غني أيضًا بألياف البيتا غلوكان (بالإنجليزية: Beta glucan) التي تُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، والكوليسترول، وأمراض الجهاز الهضمي واضطرابات كالإمساك، إضافةً إلى احتوائه على نسبة مضاعفة من البروتين مقارنةً بالموجود في القمح، وهذا ما يجعله مفيداً بشكل خاص للأشخاص الذين يرغبون في بناء العضلات.^[٢][٣]

خبز بذور الكتان

تعد بذور الكتان من أفضل الخيارات النباتية لأحماض الأوميغا 3 الدهنية الخالية من الجلوتين، والتي تبين أن لها دورًا هامًا في تحسين صحة القلب، والتقليل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية، ومرض السكري.^[٢]

خبز الجاودار

قد يُساعد الجاودار في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم إلى جانب تحسين حساسية الأنسولين في حال تناوله على وجبة الإفطار، إضافةً إلى أنه يمكن أن يُساهم في تخفيف الوزن عن طريق تقليل الشعور بالجوع لمدة طويلة.^[١]

الخبز الخالي من الغلوتين

يُعد الخبز الخالي من الغلوتين أفضل أنواع الخبز للأشخاص الذين يُعانون من حساسية الغلوتين كونه لا يدخل في تحضيره الشعير أو القمح أو الجاودار أو غيرها من الحبوب التي قد تُسبب الحساسية للبعض، إذ يتم تحضيره من الدقيق الصحي الخالي من الغلوتين، مثل؛ دقيق جوز الهند، ودقيق الأرز البني، ودقيق الذرة، ودقيق البطاطا، ودقيق اللوز، ودقيق التابيوكا.^[١]

طريقة اختيار الخبز الصحي

لاختيار الخبز الصحي المناسب والذي يلبي احتياجات الفرد من العناصر الغذائية الضرورية، فإن هناك مجموعة من النصائح يمكن من خلالها الاختيار الصحيح، وفيما يأتي بعض هذه النصائح:

قراءة الملصقات المرفقة على الخبز

إذا كان الشخص يبحث عن خبز صحي ومغذي في الوقت نفسه؛ فيجب أن يكون دقيق القمح الكامل أحد مكونات هذا الخبز، ويفضل تجنب الأنواع المحضرة من دقيق القمح؛ لأنه اسم آخر للدقيق الأبيض.^[٤]

الانتباه على كمية السكر المُضاف في الخبز

إذا وجد العسل، أو السكر، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، أو أي نوع من المحليات الأخرى مكتوبة في أعلى قائمة مكونات الخبز، فهذه علامة على أنه غير صحي، إذ يجب ألا تتجاوز نسبة السكر عن 8% بحد أقصى عند اختيار الخبز الصحي.^[٢]

الانتباه على محتوى الألياف والبروتين في الخبز

اختيار الخبز الذي يحتوي عما لا يقل عن 2 - 3 غرامات من الألياف و3 - 5 غرامات من البروتين في قطعة الخبز الواحدة، فهذه الأنواع تُساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة كونها تبطئ عملية الهضم، وتمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.^[٢]

الانتباه على محتوى السعرات الحرارية في الخبز

إذا كان الشخص يبحث عن خبز صحي يُساعد على تخفيف الوزن؛ فينصح باختيار الخبز الذي يحتوي على حوالي 30 - 50 سعرةً حراريةً في القطعة الواحدة، لكن في حال عدم توافر هذه النسبة يجب أن لا يتم شراء الخبز الذي يحتوي على أكثر من 120 سعرةً حراريةً في القطعة الواحد لتجنب زيادة الوزن.^[٢]