أنواع التغذية

تختلف أنواع التغذية باختلاف الهدف المراد منها، وتوضح النقاط الآتية أنواع التغذية السريرية التي عادةً ما يلجأ لها الطبيب المُختص لتوفير العناصر الغذائية الأساسية للجسم لبعض الحالات الصحيّة:[١]

التغذية المعوية

أو ما يُعرف بالتغذية الأنبوبية، وهي إحدى الطرق المُستخدمة لتوصيل الغذاء مباشرة إلى المعدة أو الأمعاء الدقيقة؛ وعادةً ما يكون الغذاء على شكل سائل مُعد خصيصًا يوفر الاحتياجات الغذائية للجسم وفقًا للحالة الصحية للمريض.[١][٢]


أنواع التغذية المعوية

توجد عدة أنواع مختلفة لهذا النوع من التغذية، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • الأنبوب الأنفي المعدي: (بالإنجليزية: Nasogastric tube)؛ يتم فيه إدخال أنبوب رفيع من الأنف عبر الحلق إلى أن يصل إلى المعدة.
  • الأنبوب الأنفي المعوي: (بالإنجليزية: Nasoenteric tube)؛ يتم إدخال أنبوب رفيع من الأنف إلى الأمعاء الدقيقة.
  • الأنبوب فغر الصائم: (بالإنجليزية: Jejunostomy)؛ تُستخدم هذه الطريقة بعد إجراء جراحة في المعدة أو المريء، إذ يتم فيها إدخال الأنبوب في جزء مُخصص من الأمعاء الدقيقة وهو الصائم، وذلك باستخدام منظار يتم إدخاله عن طريق الجلد.
  • الأنبوب فغر المعدة: (بالإنجليزية: Gastrostomy tube)؛ يتم إدخال الأنبوب من خلال جلد البطن وإيصاله للمعدة مباشرة.
  • الأنبوب الفموي المعدي: (بالإنجليزية: Orogastric tube)؛ يتم فيه إدخال أنبوب من الفم وتوصيله مع المعدة.
  • الأنبوب الفموي المعوي: (بالإنجليزية: Oroenteric tube)؛ يُدخل الأنبوب من الفم إلى الأمعاء الدقيقة مباشرة.


الحالات التي تحتاج إلى التغذية المعوية

توجد بعض الحالات الصحية التي تحتاج إلى الحصول على الغذاء من خلال التغذية المعوية وفقًا لتوصيات الطبيب المُختص، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • السكتات الدماغية لاحتمالية أن تُسبب ضعف في القدرة على البلع.
  • بعض الاضطرابات العصبيّة، مثل؛ التصلب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis).
  • بعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان في مناطق في الرأس، أو الرقبة، أو الإصابة بصعوبة البلع كأحد مضاعفات العلاج من السرطان.
  • الإصابات التي تُقلل من القدرة على تناول الطعام.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل؛ تأخر إفراغ المعدة، أو انسداد الأمعاء.


التغذية الوريدية

تتم هذه الطريقة من خلال إدخال المغذيات للجسم بالحقن عن طريق الوريد إلى الدم مباشرة، إذ يتم إضافة كل من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والعديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات نتيجة الحقن المستمر، مثل؛ زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية، واختلال توازن السوائل والمعادن، ومشاكل التمثيل الغذائي للسكر في الدم، وغيرها، لذا يجب مراقبة النسب المضافة من العناصر بشكل دقيقة.[٤][٣]


توضح النقاط الآتية بعض الحالات الصحية التي يُمكن أن يلجأ الطبيب المُختص فيها لاستخدام التغذية الوريدية:[١][٤]

  • بعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان الجهاز الهضمي، أو حالات ضعف امتصاص الجسم للعناصر الغذائية خلال فترة الخضوع للعلاج الكيميائي.
  • مرض كرون؛ وهو مرض التهابي يُصيب الأمعاء يُمكن أن يؤدي إلى سوء عملية الهضم والامتصاص.
  • متلازمة الأمعاء القصيرة؛ وذلك لضعف امتصاص الأمعاء للمغذيات، ممّا يزيد من احتمالية التعرض لنقصها.
  • مرض الأمعاء الإقفاري (بالإنجليزية: Ischemic bowel disease)؛ إذ ينخفض تدفق الدم إلى الأمعاء ممّا يُقلل من كفاءة عملها.
  • مضاعفات بعض العمليات الجراحية والتي لا يُمكن خلالها الحصول على التغذية عن طريق التغذية المعوية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Types of tube feeding", cancerresearchuk, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Home enteral nutrition", mayoclinic, 29/9/2021, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Megan Dix (30/10/2018), "Enteral Feeding: How It Works and When It’s Used", healthline, Retrieved 11/5/2022. Edited.
  4. ^ أ ب nutrition, often called total,to correct or prevent malnutrition. "Home parenteral nutrition", mayoclinic, 23/12/2017, Retrieved 20/2/2022. Edited.