أضرار عسل الكينا

أضرار عسل الكينا

دائماً ما يباع عسل الكينا كعسل خام دون إجراء أي عمليات تصنيعية عليه، ولذلك فقد يحتوي على بعض حبوب اللقاح من نبتة الكينا، وبالتالي فإنه قد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص كما هو الحال في جميع أنواع العسل الأخرى، ولذلك يُنصح بأن لا يتناوله الأشخاص المصابون بحساسية تجاه أي نوع من أنواع العسل أو حبوب اللقاح، كما يُنصح الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات بتجنب تناول هذا العسل؛ وذلك لما يحتويه من أبواغ لبعض أنواع البكتيريا المسببة للتسممات الغذائية، والتي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، وهذه البكتيريا هي البكتيريا المطثية الوشيقية (بالإنجليزية: C. botulinum)، والتي تسبب التسمم السجقي عند الرضع.^[١]

ما هو عسل الكينا؟

عسل الكينا هو عبارة عن عسل مصنوع من رحيق شجرة الكينا التي اشتهرت زراعتها في قارة أستراليا، حيث يتمتع هذا العسل برائحة قوية ونفاذة وطويلة الأمد، ولذلك لا يفضله الأشخاص المحبون لأصناف العسل الخفيفة والحلوة كثيراً كعسل الأكاسيا، أو غيره، ولعسل الكينا لون برتقالي مائل إلى البني الغامق أو ما يطلق عليه باللون الكهرماني الداكن، وعادةً ما يكون عكر وليس شفافاً كالكثير من أنواع العسل الأخرى.^[٢][٣]

إضافةً لذلك فإن لعسل الكينا مذاقاً متوسط الحلاوة، وليس مراً بل له مذاق خفيف يبقى في الفم بعد تناوله أقرب للخشب، ويحتوي على نسب مرتفعةً من سكر الفركتوز، ولذلك إذا ترك لفترة طويلة يمكن أن يتبلور بسرعة كبيرة، ولكن يجدر التنويه إلى أن طعمه قد يختلف باختلاف مكان تواجد شجرة الكينا، والحالة المناخية في الوقت الذي يتم تصنيع هذا العسل فيها.^[٢]

استخدامات عسل الكينا

كما ذكر سابقاً فإن عسل الكينا يتميز بطعمه متوسط الحلاوة الذي يمكن الأشخاص من إضافته واستخدامه في العديد من الأمور، وفيما يأتي بعض هذه الطرق:^[٢]

• استخدامه كمحلي للشاي، كما ويضيف له نكهة قوية ويغير من نكهة الشاي الأصلية.
• إضافته إلى الكثير من الأطعمة؛ كالفواكه المشوية، والجبنة الزرقاء، وغيرها (تغير في طعم الأكل الأصلي).
• إضافة نكهة إلى السلطات والمخللات.
• استخدامه في الخبز أو الطهي.

فوائد عسل الكينا

قد يكون لعسل الكينا بعض الفوائد الصحية التي يستفيد منها جسم الإنسان، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:^[٣][٤]

• التخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا؛ وذلك بسبب ما يحتويه عسل الكينا من خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والالتهابات، فيمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وذلك من خلال تثبيطه لنمو البكتيريا المسببة لهذه الالتهابات.
• تعزيز جهاز المناعة؛ وذلك من خلال تقليل عسل الكينا لاحتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الالتهابات.
• خصائص قوية مضادة للأكسدة؛ وذلك بسبب احتواء عسل الكينا على متعدد الفينولات، والفلافينويدات.
• التقليل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك لاحتوائه على مادة تدعى التريستين، وهو نوع من الفلافينويدات التي يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة فيه وتخفف من أعراضه.
• التخفيف من بعض الأمراض الجلدية؛ فقد يساعد عسل الكينا على التئام الجروح والقروح والحروق بشكل سريع، كما ويمكن أن يخفف من لسعات ولدغات الحشرات، ويستخدمه بعض الأشخاص للتخفيف من تيبس العضلات وآلام المفاصل من خلال تدليكه على الجزء المصاب بحركة دائرية.