أضرار الغذاء الملكي

أضرار الغذاء الملكي

يعد غذاء ملكات العسل آمناً للاستهلاك من قبل أغلب الأشخاص؛ سواء بتناوله عن طريق الفم، أو موضعياً على البشرة، حيث إن تناول ما يقارب 4.8 غرامات منه لمدة عام كامل وبشكل يومي يعتبر آمناً، كما ويمكن للأطفال من عمر 5-16 سنة تناول الغذاء الملكي لمدة مقدراها 6 أشهر، لكن يجدر الإشارة أنه يحتوي على ما يتراوح من 10% إلى 16% من السكريات البسيطة، لذلك لا ينصح بتناوله بكثرة، كما وهناك بعض الحالات يجب عليها الحذر عند استخدام الغذاء الملكي، ومن هذه الفئات ما يأتي:^[١][٢][٣]

المرأة الحامل والمرضعة

حيث إنه لا يوجد دراسات كافية تثبت مدى أمان تناول الغذاء الملكي للمرأة الحامل والمرضعة، لذلك ينصح تجنبه.

المصابون بالحساسية والربو

لا ينصح باستخدام منتجات العسل المختلفة في حال كان الشخص مصاباً بالحساسية والربو، حيث إنه يمكن أن يعرضهم لردات فعل تحسسية، كما ويمكن أن يحتوي الغذاء الملكي على بعض الملوثات البيئية كالمبيدات الحشرية والتي يمكن أن تسبب التحسس عند بعض الأشخاص، وتتراوح هذه الأعراض ما بين أعراض أنفية خفيفة، إلى الأعراض المفرطة التي يمكن أن تهدد الحياة.

المصابون بالتهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)

حيث إن الغذاء الملكي يمكن أن يزيد من سوء الحالة المرضية للإكزيما، لذلك يفضل تجنبه في حال كان الشخص مصاباً.

الذين يتناولون بعض الأدوية

حيث إن الغذاء الملكي قد يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم.

كما وينصح مراجعة واستشارة الطبيب المختص، والتوقف عن استهلاك الغذاء الملكي في حال تم الإصابة بواحدة من الأعراض التالية:^[٤]

• قشعريرة.
• حكة مفرطة.
• مشاكل في التنفس؛ كالصفير.
• مشاكل في الجهاز الهضمي؛ كآلام البطن، والإسهال.
• الدوخة وعدم القدرة على التركيز والارتباك.
• الغثيان.
• التقيؤ.

فوائد الغذاء الملكي

غذاء ملكات العسل هو مادة هلامية لها لون أبيض مائل للون الحليب، وهو الغذاء الذي ينتجه النحل لإطعام ملكة النحل، وتأتي أهميته من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتوي عليها، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن المختلفة، لكن يجدر التنويه إلى أن أغلب الدراسات أجريت على الحيوانات والفئران، لذلك هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات أثرها على جسم الإنسان، كما وينصح باستشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية قبل تناوله لأي من الفوائد التالية:^[٥]

• يخفف من الأعراض التي تصيب المرأة قبل مرحلة انقطاع الطمث.
• قد يعزز الغذاء الملكي من جهاز المناعة، ويساعد خاصةً في التقليل من التهاب الغشاء المخاطي، كما ويمكن أن يساعد في التحسين من حالات الربو والأعراض المصاحبة له.
• قد يساعد الغذاء الملكي في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم والبروتين الدهني (بالإنجليزية: Lipoprotein)، وبالتالي تساعد في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.
• يعمل غذاء الملكات على تحسين مستويات الجلوكوز في الدم، كما ويمكن أن يحسن من التقرحات التي تصيب الجسم بسبب مرض السكري.
• يمكن أن يزيد غذاء الملكات من عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، مما بدوره يساعد في تحسين معدل فقر الدم.
• قد يحسن الغذاء الملكي من مستويات هرمون التستوستيرون، وجودة الحيوانات المنوية عند الرجال.
• يزيد الغذاء الملكي من إنتاج الكولاجين وتقليل التصبغات في البشرة، وبالتالي يحسن مظهرها، كما ويستخدم في تسريع عملية التئام الجروح وذلك من خلال زيادة أعداد الخلايا الليفية الموجودة في النسيج الضام والتي تعمل على التئام الجروح وإنتاج الكولاجين.
• قد يقلل غذاء الملكات من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.