أضرار الإجاص

الإجاص أو الكمثرى هو واحد من أشهر الفواكه حول العالم التي تزرع في جميع البلدان ذات الأجواء المعتدلة، ويتم تناولها إما طازجة أو معلبة،[١]لكن هذا النوع من الفواكه يحتوي على كمية من الفركتوز أكبر من الغلوكوز، مما يدرجه من ضمن الأغذية عالية الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP)؛ ويُرمز هذا المصطلح إلى السكريات قليلة التخمر والسكريات الأحادية والثنائية والبوليولات (بالإنجليزية: Polyols)؛ وهي عبارة عن سلسلة من الكربوهيدرات التي لا تمتصها الأمعاء الدقيقة بشكل فعّال، بل يمكن أن تمتصها بشكل سيئ، ولذلك فإن تناول الكثير منه من قبل مرضى القولون العصبي أو الأشخاص الذين يتحسسون من الفودماب، يمكن أن يؤدي إلى ردات فعل جانبية، ومن أهمها ما يأتي:[٢][٣]

  • الانتفاخ وزيادة الغازات.
  • الألم.
  • والإسهال.


ولذلك يتوجب على هذه الفئة تحديدًا الحصول على استشارة أخصائي التغذية للتعرف على الكميات المسموحة منه دون الشعور بأي من الأعراض السابقة.


محاذير تناول الأجاص

يجدر الإشارة إلى أن تناول الأجاص ضمن الكميات والحصص المُستهلكة في الطعام يعد آمناً للاستهلاك من قبل أغلب الأفراد، لكن يجدر التنويه إلى عدم وجود ما يكفي من الدراسات التي توضح أضرار استخدام الإجاص كدواء، وكذلك الأمر فيما يخص الأعراض الجانبية للاستخدام،[٤][٥] إضافةً إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يفضل أن يتجنبوا تناول الأجاص، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المصابون بالسعال: لا يُنصح بتناوله في حال الإصابة بالسعال، وذلك لكونه يمكن أن يفاقم الأعراض.[٦]
  • الحامل والمرضع: يتوجب التزامهن بالكميات المحددة في الطعام وعدم تجاوزها لعدم توافر الدراسات والمعلومات المتعلقة في إمكانية تناولها دون وجود آثار جانبية.[٤]


الكمية الموصى بها من الإجاص والقيمة الغذائية له

يُنصح بتناول 1 - 2 حبة يوميًا من الإجاص، ويُفضل تناولها في الصباح،[٥]ويوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لحبة واحدة متوسطة الحجم منه بما يُعادل 178 غراماً:[٧]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
101 سعر حراري
0 .285 غرام
الكربوهيدرات
26.9 غرام
5.52 غرام
البروتين
0.676 غرام
الكالسيوم
14.2 ميللغرام
الحديد
0.303 ميللغرام
الفسفور
17.8 ميللغرام
البوتاسيوم
155 ميللغرام
الصوديوم
12.5 ميللغرام


فوائد الإجاص

فوائد الإجاص أكثر بكثير من مضاره، وفي ما يأتي توضيح لعدد منها:[٨]

  • تعزيز صحة القناة الهضمية والجهاز الهضمي والتقليل من فرص الإصابة بالإمساك، وذلك لكونه غنياً بالألياف القابلة للذوبان والتي تحسن من حركة الأمعاء.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، إذ إن وجود المركبات النباتية فيه كالأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin) يسُاهم في ذلك.
  • الحفاظ على حدة البصر وصحة العين، وذلك لوجود مركبي اللوتين والزيكسانثين (بالإنجليزية: Lutein-Zeaxanthin) فيه.
  • يحارب الالتهابات ويقوي الجهاز المناعي، فهو غني بمضادات الأكسدة الفلافونويد.
  • يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، إذ إن تناوله يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة لوجود الألياف التي تعزز الهضم، وتمنع الجسم الوقت لتكسير وامتصاص الكربوهيدرات.
  • يُساعد في خسارة الوزن لقلة احتوائه على الكربوهيدات وكثرة الألياف فيه.

المراجع

  1. "pear", britannica, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  2. "Are pears good for you? Types, nutrition, calories, benefits, and more", medicalnewstoday, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  3. stands for fermentable oligosaccharides,Diarrhea "FODMAP Diet: What You Need to Know", hopkinsmedicine, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Pear - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Pear", emedicinehealth, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  6. consumption_precautions-15910 "Pear", 1mg, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  7. "Pears, raw, bartlett", fdc.nal.usda, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  8. "9 Health and Nutrition Benefits of Pears", healthline, Retrieved 19/5/2022. Edited.