10 نصائح لإنقاص الوزن لمرضى خمول الغدة الدرقية

10 نصائح لإنقاص الوزن لمرضى خمول الغدة الدرقية

يجب التنويه إلى ضرورة التشخيص المُبكر، ومراجعة الطبيب المختص فور ظهور أيّ من الأعراض التي قد تدل على مشكلة في عمل الغدة الدرقية، مع الالتزام بمراجعته بشكل دوري يُساعد على السيطرة على الزيادة في الوزن، ويُسهل من عملية إنقاصه، مع الإشارة إلى أنّه من الصعب خسارة الوزن في هذه الحالة، وعلى الرغم من عدم وجود حمية مُعينة تؤدي إلى خسارة الوزن عند مرضى خمول الغدة الدرقية، إلا أنّ هناك بعض النصائح التي قد تُساعدهم على ذلك، ومنها ما يأتي:^[١]

الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف

يُعدّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل؛ الخضراوات، والحبوب الكاملة من الخطوات الأساسية التي تُساعد مرضى خمول الغدة الدرقية على خسارة الوزن، وعدا عن الأطعمة، فإنّه يُمكن الحصول على الألياف من خلال استهلاك المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.

المُتابعة على ممارسة التمارين الرياضية

بسبب ضعف عملية الحرق في بعض الأحيان عند بعض مرضى خمول الغدة الدرقية؛ فإنّ التحكم بالسعرات الحرارية غير كافٍ من أجل خسارة الوزن، لذا يجب الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي بما لا يقل عن 60 دقيقة؛ من أجل تحقيق الخسارة المرجوة في الوزن، حيث تُساهم ممارسة التمارين الرياضية في زيادة حرق الدهون 7 والسعرات الحرارية، والسيطرة على مستوى السكر في الدم، ومستوى هرمون اللبتين أو هرمون الشبع (بالإنجليزية: Leptin) الذي يلعب دوراً في خسارة الوزن.

الإكثار من شرب الماء

يُساعد شرب الماء على الشعور بالشبع، وتحسين عملية الأيض، والتخلص من احتباس السوائل والانتفاخات، وتحسين عملية الهضم.

الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة

حيث ربطت العديد من الدراسات بين عدم الحصول على ساعات نوم كافية، وبين بطء عملية الهضم، وزيادة الوزن، لذا فإنّه يُنصح الحصول على 7 ساعات من النوم يومياً على الأقل.

التقليل من الجلوتين

يُنصح اتباع نظام غذائيّ خالٍ من الجلوتين مدة 3 أشهر ومراقبة النتائج، مثل؛ زيادة في مستويات الطاقة، ونقصان في الانتفاخ والوزن، ففي هذه الحالة يُنصح الاستمرار على هذا النظام الغذائي.

الاهتمام بعدد السعرات الحرارية المتناولة

يُنصح تتبع السعرات الحرارية المستهلكة من المأكولات والمشروبات، مع الحرص على أن تكون السعرات الحرارية المتناولة أقل من السعرات التي يحرقها الجسم، ويُمكن استخدام أداة حساب السعرات الحرارية لمعرفة هذه السعرات التي يحرقها خلال اليوم، مع الإشارة إلى تجنب التقليل بشكل كبير من السعرات الحرارية؛ فقد يؤدي ذلك إلى احتفاظ الجسم بالدهون المُخزنة، واللجوء إلى العضلات وتحطيمها من أجل الحصول على الطاقة.^[٢]

الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكريات

يُنصح التقليل من استهلاك السكريات، والكربوهيدرات البسيطة كالحبوب غير الكاملة، واستهلاك الكربوهيدرات المُعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Low glycemic index)؛ أي التي لا ترفع مستوى سكر الدم بسرعة، مثل؛ الحبوب الكاملة، والبقوليات، وغيرها بدلاً منها.^[٣]

الإكثار من الأطعمة المضادة للالتهابات

يمكن أن يُسبب مرض خمول الغدة الدرقية الشعور بالاكتئاب، وآلاماً في المفاصل، لذا تُساعد الأطعمة المضادة للالتهابات على تخفيف هذه الأعراض، كما تُساهم في تهدئة الجهاز المناعي الذي يزداد نشاطه عند الإصابة بخمول الغدة الدرقية، والمحافظة على صحة الكبد المهم لتنشيط هرمون الغدة الدرقية، ومن الأمثلة على هذه المأكولات؛ البندورة، والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والأسماك الدهنية؛ كالسلمون، والسردين، والمكسرات، والفواكه، وزيت الزيتون.^[٣]

الالتزام بالوجبات الصغيرة والمتعددة

نتيجة بطء عملية الهضم الناجم عن خمول الغدة الدرقية؛ فإنّه يُنصح تناول وجبات صغيرة وعلى فترات متقاربة.^[٣]

الالتزام بتناول الأدوية

يُعدّ تناول الأدوية والالتزام بها هو العامل الأساسي للسيطرة على الوزن عند مرضى خمول الغدة الدرقية، ويجب أيضاً الالتزام بالتعليمات، والإرشادات، والأوقات المناسبة لتناول هذه الأدوية التي يوصي بها الطبيب المختص.^[٣]

أسباب زيادة الوزن عند مرضى خمول الغدة الدرقية

بالإضافة إلى التأثير الذي قد يُسببه خمول الغدة الدرقية في عملية الأيض وسرعة الحرق في الجسم، فإنّ هناك أسباباً أخرى يُعتقد أنها أيضاً من الطرق التي يؤدي فيها خمول الغدة الدرقية إلى زيادة في الوزن، ومنها ما يأتي:^[٤]

• الشعور بالكسل، والخمول، وعدم الرغبة في الحركة.
• اختلاف الطريقة التي يتعامل فيها الجسم مع أيض، وحرق، وتخزين الدهون والجلوكوز.
• الزيادة من احتباس السوائل في الجسم؛ مما يعني زيادة في الوزن.

نبذة عن خمول الغدة الدرقية

تُعدّ الغدة الدرقية غدة صغيرة الحجم لها شكل يشبه الفراشة، وتوجد في مقدمة منطقة الرقبة، وتفرز هرمونات تُنظم عمل معظم أعضاء الجسم، لذا فإنّ كسل أو خمول الغدة الدرقية يحدث عندما يقل نشاطها وبالتالي فإنّه يقلل مستوى الهرمونات التي تفرزها، وقد يُشخصها الطبيب بعد إجراء فحص الدم، أو من خلال ظهور أعراض تدل على ذلك، مثل؛ زيادة في الوزن بشكل ملحوظ بسبب دور خمول الغدة الدرقية في إبطاء عملية الأيض في الجسم؛ مما يؤدي إلى استهلاك الجسم لسعرات حرارية أقل خلال اليوم وتخزين ما تبقى، وبالتالي زيادة في الوزن.^[٥]