فوائد وأضرار النعناع للأطفال الرضع

فوائد النعناع للأطفال الرضع

يُمكن أن يوفر استهلاك النعناع العديد من الفوائد الصحية لمعظم الفئات بما في ذلك الأطفال، إذ إنَّه يُعد من أنواع الأعشاب الغنية بالعديد من المركبات المضادة للأكسدة التي يُمكن أن تُساهم في التخفيف من العديد من المشاكل الصحية،^[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز الفوائد الصحية لاستهلاك النعناع من قِبل الأطفال الرُضع، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تقديمه للرُضع:

التخفيف من الأعراض المرافقة للحساسية

يحتوي النعناع على المواد المضادة للأكسدة والالتهابات، مثل؛ حمض الروزمارينيك (Rosmarinic acid)، وهذه الخصائص يُمكن أن تُعزز من قدرة الجهاز المناعي للطفل على التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بالحساسية خاصةً الحساسية الموسمية، بالتالي فإنَّ تناول الطفل للنعناع بشكلٍ منتظم يُمكن أن يُخفف من نوبات الحساسية بفعالية.^[١]

التخفيف من نزلات البرد

النعناع يحتوي على المنثول، ويمتلك المنثول بعض الخصائص التي تُساعد على التخفيف من البلغم والمخاط المخزنين في الجهاز التنفسي للطفل، بالإضافة إلى أنَّه يُساهم في التخفيف من حِدة التهاب الحلق والسعال.^[١]

التخفيف من عسر الهضم

فالنعناع أحد الطرق المنزلية لعلاج انتفاخ البطن، إذ يمتلك خصائص مهدئة ومسكنة تُساعد على التخفيف من مشكلة عسر الهضم والآلام التي تُصاحبها عند الأطفال، بالإضافة إلى أنَّه يُساهم في تعزيز إفراز العصارة الصفراوية في الكبد والتي تُحسن بدورها عملية الهضم.^[١]

تحسين حركة الأمعاء

يُساهم النعناع في تحسين حركة الأمعاء، ممّا يُساهم في التخفيف من المشكلات الهضمية المرتبطة بحركة الأمعاء غير المنتظمة.^[١]

تخفيف الآلام

يُمكن أن يُساهم الاستخدام الموضعي للنعناع وزيته في تخفيف الآلام التي يُعاني منها الطفل بما فيها آلام البطن، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُحفز الطفل على التجشؤ مما يُمكن أن يُوفر الراحة الفورية من الآلام التي تُسببها الغازات.^[١][٢]

تحسين صحة البشرة

تتعرض بشرة الطفل الحساسة للعديد من الملوثات الخارجية التي تُؤثر عليها بشكلٍ سلبي، ويُمكن أن يُساعد تدليك بشرة الطفل بزيت النعناع في الحفاظ على توهج البشرة وصحتها بالأخص إذا كان يُعاني من الطفح الجلد أو الحروق أو لدغات الحشرات.^[١]

تعزيز صحة الفم

يمتلك النعناع خصائص مضادة للميكروبات، وبالتالي هو فعال في التخفيف من المشكلات التي تُصيب الفم واللثة.^[١]

التخفيف من الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي

شاي النعناع يُساهم في التخفيف من الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي بسبب امتلاكه خصائص مهدئة للمعدة وعضلات البطن ككل.^[٢]

أضرار النعناع للأطفال الرضع

بالرغم من الفوائد التي يُقدمها النعناع إلا أنَّ هناك بعض الأضرار الصحية التي يُمكن أن يؤدي استهلاك النعناع من قِبل الأطفال الرُضع إلى الإصابة بها، ومنها ما يأتي:^[١][٣]

• زيادة احتمالية الإصابة بالاختناق في حال التصاق أوراق النعناع بمؤخرة حلق الطفل، لذا يجب إعطاؤه إياه على شكل شاي مُخفف وليس على شكل أوراق حتى لو قمت بفرمها ناعمًا.
• ردود الفعل التحسسية في حال كان الطفل يُعاني من الحساسية تجاه النعناع.
• تفاقم مشكلة الارتداد المعدي المريئي في حال كان الطفل يُعاني منها في الأساس.
• مشكلات الجهاز التنفسي.
• التشنج.