تغذية الأم المرضع: أهم النصائح والمعلومات

نصائح لتغذية الأم المرضع

يزداد الاحتياج اليومي للمرضع من السعرات الحرارية والعناصر الغذائيّة خلال هذه الفترة، لذا يجب أن تنتبه للأطعمة والكميات المُتناولة للتأكد من الحصول على كافة احتياجاتها، وفيما يأتي بعضًا من أبرز الأمور التي يجب أن تأخذها المرضع بعين الاعتبار للحصول على برنامج غذائي صحي ومتوازن:

اختيار الأطعمة الصحيّة

تُساهم نوعية الأطعمة المُتناولة من قِبل المرضع في معدل إدرار الحليب من الثدي لديها، لذا يجب التأكد من تناول كمياتٍ كافية من الأطعمة الصحيّة الغنية بالعناصر الغذائية، وفيما يأتي توضيح لنوعية الأطعمة التي يُنصح بتناولها:^[١][٢]

• الأطعمة الغنية بالبروتين قليل المحتوى بالدهون كبعض قطع اللحوم، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى البقوليات وبعض أنواع الأسماك قليلة المحتوى بالزئبق، على أن يتم تناول نوع واحد فقط من السمك في الأسبوع.
• الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المُعقدة كالحبوب الكاملة.
• الأطعمة الغنية بالدهون الصحيّة كالزيتون، وزيته، والأفوكادو، والمكسرات، وغيرها.
• الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضار، والفواكه بأنواعها، والحبوب الكاملة.

الحد من الكميات المُتناولة لبعض الأطعمة

توجد بعض الأطعمة التي تُنصح المرضع بالحد من الكميات المُتناولة منها؛ وذلك للتقليل من احتمالية إصابتها أو إصابة الرضيع ببعض الآثار الجانبية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:^[٣][٤]

• الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة بأنواعها، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وغيرها.
• الأسماك عالية المحتوى بالزئبق.
• الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات المُضافة كالسكاكر، والمشروبات الغازية، والحليب المُنكه، والمشروبات الرياضية.
• الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الملح، والدهون المُشبعة، بالإضافة إلى الألوان الاصطناعية، والمواد الحافظة كالمعلبات.
• الأطعمة مُنخفضة المحتوى بالألياف الغذائيّة كالبيتزا، والمعجنات، والخبز الأبيض، وغيرها.
• اللحوم الباردة بأنواعها كالنقانق، والسجق، والمرتديلا.

مراقبة الأطعمة المُسببة للحساسية

يَعتقد البعض أنَّ على المرضع تجنب تناول كافة أنواع الأطعمة التي يُمكن أن تُسبب الحساسية للرضيع كالحليب البقري، إلا أنَّ ذلك يُمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر إصابة المرضع بنقصِ مستويات بعض العناصر، لذا يُنصح بأن تَتناول المرضع نوعاً واحد من الأطعمة المُسببة للحساسية في كل مرة، ومراقبة ما إذا ظهر أي أعراض أو ردود فعل تحسسية على الطفل بعد تناول هذه الأطعمة، وفي حال ظهور أي منها يجب التوقف فورًا عن تناول هذا النوع من الطعام واستشارة الطبيب المُختص فورًا.^[٣][٥]

شرب كمياتٍ كافية من السوائل

يزداد احتياج المرضع اليومي من السوائل، إذ تحتاج إلى شرب ما لا يقل عن 2.5 لترًا منها يوميًّا، مع إمكانية أن تزداد هذه الكمية في الأيام الحارة أو الرطبة، أو في حال كانت المرضع تتمتع بمستوى عالٍ من النشاط البدني، لذا يجب الانتباه للكميات التي يتم الحصول عليها للتأكد من تحسين معدل إدارد حليب الثدي.^[٣]