أضرار زيادة البروتين عن الاحتياج اليومي
يُعد البروتين أحد العناصر الغذائية الرئيسة التي يحتاجها الجسم، ويُمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة تفوق الاحتياج اليومي للبروتين إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية،[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الأضرار:
زيادة احتمالية الإصابة بالاضطرابات الهضمية
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروتين إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل؛ الإمساك أو الإسهال خاصة في حال استهلاكه مع كميات كبيرة من الدهون، مثل؛ الأطعمة المقلية إلى جانب قلة استهلاك الألياف الغذائية.[٢]
زيادة الوزن
إذ يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي عالي بالبروتين إلى زيادة احتمالية فقدان الوزن على المدى القصير، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكميات الزائدة المستهلكة من البروتين قد يتم تُخزنها داخل الجسم على شكل دهون ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية زيادة الوزن مع مرور الوقت خاصة في حال استهلاك سعرات حرارية أعلى من الاحتياج اليومي للجسم بهدف زيادة كمية البروتين المستهلكة.[٢]
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ احتمالية زيادة الوزن عند اتباع نظام غذائي عالي بالبروتين ومنخفض بالكربوهيدرات أعلى من احتماليتها عند اتباع نظام غذائي عال بالدهون ومنخفض بالكربوهيدرات.[٢]
زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف
إذ وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك كميات عالية من البروتين قد ارتبط بانخفاض مستويات الماء في الجسم؛ وذلك بسبب زيادة احتمالية طرد الجسم للسوائل مع كميات النيتروجين الزائدة، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف، لذا يُنصح بشرب كميات كافية من الماء في حال اتباع حمية عالية البروتين.[٢]
زيادة احتمالية الإصابة بتلف الكلى
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى زيادة كمية النيتروجين الناتجة عن عمليات أيض البروتين، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى إجهاد الكلى وبالتالي زيادة احتمالية إصابتها بالتلف مع مرور الوقت، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، لذا يُنصح الذين يُعانون من حصوات الكلى بتجنب استهلاك كميات كبيرة من البروتين.[٢][٣]
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروتين إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك نتيجة زيادة استهلاك مصادر البروتين الغنية بالدهون، مثل؛ اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وغيرها، ممّا يُمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك اللحوم الحمراء على المدى الطويل يُمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج مادة أكسيد ثلاثي ميثيل أمين (بالإنجليزية: Trimethylamine N-oxide) في الأمعاء والتي ارتبطت بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.[٢][٤]
زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام
إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك كميات كبيرة من البروتين يُمكن أن يزيد من احتمالية فقدان العظام للكالسيوم، ممّا يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام وضعفها، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٢]
زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان
إذ أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك كميات كبيرة من البروتين من اللحوم الحمراء أو اللحوم المُصنعة يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل؛ سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان المستقيم، وغيرها.[٢]
الإصابة ببعض الآثار الجانبية
يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروتين وانخفاض كمية الكربوهيدرات المُستهلكة إلى دخول الجسم في الحالة الكيتونية، ممّا يزيد من احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية المُرافقة لذلك، مثل؛ الصداع، والغثيان، والضعف العام، ورائحة الفم الكريهة، وغيرها، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بنقص بعض العناصر الغذائية كالمعادن والفيتامينات نتيجة قلة استهلاك بعض الأطعمة الأخرى الغنية بها.[٢][٤]
الكميات الموصى بها من البروتين
يُبين الجدول الآتي الكمية الموصى بها يوميًّا من البروتين وفقًا للمرحلة العمرية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ كمية البروتين يُمكن أن تختلف باختلاف مستوى النشاط البدني والحالة الصحية للفرد، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد الاحتياج اليومي من البروتين:[١]
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها من البروتين (غرام/ اليوم) |
من 0 إلى 6 أشهر | 9.1 |
من 6 إلى 12 شهرًا | 11 |
من 1 إلى 3 سنوات | 13 |
من 4 إلى 8 سنوات | 19 |
الذكور من 9 إلى 13 سنة | 34 |
الذكور من 14 إلى 18 سنة | 52 |
الذكور من 19 سنة فما فوق | 56 |
الإناث من 9 إلى 13 سنة | 34 |
الإناث من 14 سنة فما فوق | 46 |
الحوامل والمرضعات | 71 |
المراجع
- ^ أ ب Jennifer Huizen (21/8/2018), "How much protein is too much?", medicalnewstoday, Retrieved 27/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Emily Cronkleton (13/4/2020), "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein?", healthline, Retrieved 27/1/2022. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (27/1/2021), "What to eat on a high-protein diet", medicalnewstoday, Retrieved 27/1/2022. Edited.
- ^ أ ب Leoni Jesner (6/12/2021), "High Protein Diet Side Effects", verywellfit, Retrieved 27/1/2022. Edited.