الطعام الممنوع لمريض السرطان الكبد

الطعام الممنوع لمريض سرطان الكبد

يرتبط الكبد بشكل مباشر مع الجهاز الهضمي، كما ويعد الكبد أساسي للتخلص من المركبات السامة في الجسم، وهضم الطعام، حيث إنه يفرز سائل يدعى العصارة الصفراء يتم تخزينه في المرارة والذي بدوره يعمل على تكسير الدهون، وتحضيرها للهضم والامتصاص، لذلك فإن سرطان الكبد يؤثر بشكل مباشر بجهاز الهضم حيث إنه قد يغير من احتياجات الجسم الغذائية، وكمية الطعام المتناولة، كما ويمكن أن يؤثر في الشهية، والقدرة على هضم الطعام، والحفاظ على الوزن، والكتلة العضلية، ومستويات الطاقة، ولذلك يكون للطعام المتناول دور بشكل أساسي لمريض سرطان الكبد،^[١] وفيما يأتي بعض الأطعمة التي لا يجب عليهم تناولها:^[٢][٣]

• الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة؛ كاللحوم الحمراء، والحليب كامل الدسم، والمعجنات المختلفة، الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة.
• السكريات المضافة؛ كالمشروبات المحلاة، والكيك، والكوكيز (البسكويت)، والسكاكر، والحلويات.
• الملح، والأطعمة الغنية بالصوديوم؛ كالحساء المعلب، واللحوم المقددة والمعالجة، ورقائق البطاطس.
• الأسماك أو المحار غير المطبوخ جيداً؛ كالسوشي، والمحار، وغيرها، حيث إن هذه الأسماك تحتوي على بكتيريا يمكن أن تسبب بعض الأمراض للأشخاص المصابين بسرطان الكبد.

قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بسرطان الكبد من أنواع أخرى من الأمراض المرافقة كأمراض الكبد؛ والتي تحتاج إلى عناية إضافية من ناحية الغذاء لذلك فإنه من المهم استشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية للتأكد من أنواع الأغذية المسموحة والممنوعة لكل مريض، ولكن بشكل عام إذا كان الشخص مصاباً بمرض التهاب القناة الصفراوية فيجب استخدام بدائل الدهون، وإذا كان الشخص مصاباً بداء ترسب الأصبغة الدموية أو التهاب الكبد c فيجب الحد من تناول الأطعمة الغنية بالحديد؛ وخاصةً حبوب الإفطار المدعمة بالحديد.^[٣]

الأطعمة المسموحة لمريض سرطان الكبد

من المهم تناول حمية غذائية متوازنة غنية بالأطعمة الغنية بالألياف، ولذلك لتعزيز وظائف الكبد، وللمحافظة على صحة الجسم، ولكن يجدر التنويه لأهمية استشارة أخصائي التغذية لكي يستطيع تحديد الأطعمة المسموح بتناولها، ولكن بشكل عام فإنه يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الكبد تناول ما يأتي من الأطعمة:^[٣][٤]

الفواكه والخضراوات

إذ أن هذه الأطعمة تعد غنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية، ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل احتمالية الإصابة بالإجهاد التأكسدي التي تصيب الخلايا والأنسجة بالتلف نتيجة تعرضها للجذور الحرة، لذلك ينصح بتناول؛ السبانخ، والجزر، والكوسا، والبطاطا الحلوة، والبروكلي، كما وينصح بتناول الفواكه ذات الألوان الغنية؛ كالتفاح، والتوت، والبرتقال، والشمام، وغيرها.

الحبوب الكاملة

تعد الحبوب الكاملة مصادر جيدة للألياف والكربوهيدرات، والتي بدورها تعمل على زيادة مستويات الطاقة في الجسم، وبالتالي ينصح بتناول خبز القمح الكامل، والمعكرونة، ودقيق الشوفان، والأرز البني، حيث إن هذه الأطعمة تساعد في عمليات الهضم.

اللحوم الخالية من الدهون

فكما ذكر سابقاً؛ فإن الكبد يكون عاجزاً بعض الشيء عن هضم وامتصاص الدهون في حال إصابته بالسرطان، ولذلك ينصح باختيار اللحوم الخالية من الدهون، وذلك لأن اللحوم بشكل عام مهمة جداً لتعزيز جهاز المناعة، ومن الأمثلة علة اللحوم الخالية من الدهون؛ الدواجن، والأسماك، والبيض، والمكسرات، ومشتقات الصويا، ومشتقات الألبان قليلة أو منزوعة الدهون.

الزنجبيل

يعد الغثيان أحد الأعراض الجانبية الشائعة لمرض سرطان الكبد؛ ولذلك ينصح بشرب شاي الزنجبيل للتخفيف من هذه الأعراض.