السكر في الطعام

تحتوي العديد من الأطعمة على السكر بشكلٍ طبيعي؛ مثل: الفواكه، والخضروات، والحليب، والجبن والعديد من الحبوب، بينما يتم إضافته إلى بعض الأطعمة الأخرى التي تكون في الغالب أطعمة مُصنعة ومُعبأة مُسبقاً؛ مثل: البوظة، والبسكويت، والصودا، والكاتشب، وصلصة السباغيتي، واللبن، والخبز، والصلصات المستخدمة في تحضير السلطات، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك السكر من مصادره الطبيعية لا يُسبب مشاكل صحية؛ وذلك لأن مُعظم الأطعمة التي تحتوي على السكر بشكل طبيعي تحتوي أيضاً على الألياف الغذائية التي تزيد من الشعور بالشبع، وتُبطئ من سرعة امتصاص الجسم للسكر، أما بالنسبة للأطعمة التي تحتوي على السكريات المُصنّعة فهي تعد أطعمة فارغة ولا تعود على الجسم بفائدة إلّا بزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.[١]


هل تخفيف السكر ينزل الوزن؟

بدايةً تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوع غذاء مُحدد يؤدي إلى زيادة أو خسارة الوزن لوحده، وإنما لا بد من اقترانه مع تغيير في نمط حياة الشخص كتعديل خياراته الغذائية وزيادة نشاطه بدني،[٢] وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2015 إلى أنّ التقليل من كميات السكر المتناولة كان له تأثير صغير جداً على نزول الوزن لديهم.[٣]


كما أوضحت دراسة أخرى أنّ استبدال السُكر المُضاف بالكربوهيدرات المُعقدة أو المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية قد ساعد على التقليل من كمية السعرات الحرارية المتناولة مما ساهم في فقدان الوزن لدى المشاركين، وعلى الرغم من هذه النتائج إلّا أنّ هذه الدراسة كانت صغيرة نسبياً ولم يتمكن الباحثون من تحديد استنتاجات عامة من خلالها؛ خاصةً على المدى الطويل.[٤]


طرق تخفيف كمية السكر المتناولة

توضح النقاط الآتية بعض الطرق التي قد تساهم في تقليل كمية السكر المتناولة:[٥]

  • تقليل الكمية المستخدمة من السكر تدريجياً: إذ يُنصح دائماً بتغيير العادات السيئة تدريجياً؛ وهنا يُقصد أن تكون عملية الانتقال من نظام يحتوي على كميات كبيرة من السكر إلى نظام خالي من السكر المُضاف بشكل تدريجي؛ ويمكن ذلك من خلال البدء بالابتعاد عن الأطعمة عالية المحتوى بالسكر كالحلويات؛ مثل: الكيك والمافن، والمشروبات السكرية.
  • قراءة بطاقات البيان الغذائية: وذلك من أجل التأكد من خلو المُنتج من السكريات المُصنعة التي تعرف بالعديد من الأسماء، مثل:
  • السكروز (بالإنجليزيّة: Sucrose).
  • اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose).
  • الفركتوز (بالإنجليزيّة: Fructose).
  • سكر القصب (بالإنجليزيّة: Cane Suger).
  • شراب الذرة (بالإنجليزيّة: Corn Syrup)، أو شراب الذرة عالي الفركتوز (بالإنجليزيّة: High Fructose Corn Syrup).
  • السكر المُحوّل (بالإنجليزيّة: Invert Sugar).
  • سكر جوز الهند (بالإنجليزيّة: Coconut Sugar).
  • سكر الشمندر (بالإنجليزيّة: Beet Sugar).
  • شراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup).
  • شراب الأرز (بالإنجليزيّة: Rice Syrup).
  • العسل.
  • تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالسُكريات البسيطة: والتي تشمل كُلاً من الدقيق الأبيض، والمعكرونة البيضاء، والأرز الأبيض؛ حيث يتم هضم هذه السكريات بسرعة في الجسم مما يُسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات السكر في الدم، ويمكن استبدال هذه الأطعمة بالأطعمة الغنية بالنشويات المُعقدة كالحبوب الكاملة.
  • تجنب استخدام المُحليات الصناعية: فعلى الرغم من احتوائها على سعرات حرارية قليلة إلا أنّها ما زالت تحتوي على كمية سكر وقد يؤدي استهلاك هذه المُحليات بكثرة إلى زيادة الرغبة في تناول السكر لدى البعض، مما يجعل من عملية السيطرة على الكمية المُتناولة منها صعبة، ومن الأمثلة على هذه المُحليات: السبلندا (بالإنجليزية: Splenda)، والستيفيا (بالإنجليزية: Stevia).

المراجع

  1. "What Happens When You Cut Out Added Sugar?", webmd, 12/5/2019, Retrieved 25/4/2021. Edited.
  2. "Weight loss - common myths", betterhealth, 26/5/2020, Retrieved 25/4/2021. Edited.
  3. "Cutting down on sugar has a small but significant effect on body weight, study finds", sciencedaily, 15/1/2013, Retrieved 25/4/2021. Edited.
  4. S. Vermunt, W. Pasman, G. Schaafsma, and others (5-2003), "Effects of sugar intake on body weight: a review", pubmed, Retrieved 25/4/2021. Edited.
  5. Jon Johnson (13/12/2019), "What to know about no-sugar diets", medicalnewstoday, Retrieved 25/4/2021. Edited.