إن نظام الكيتو ونظام دوكان من الأنظمة الغذائية التي تحد من كمية الكربوهيدرات المتناولة، وذلك حتى يعتمد الجسم في الحصول على الطاقة من مصادر أخرى كالبروتين، والدهون.[١][٢]


الفرق بين رجيم دوكان ورجيم الكيتو

فيما يأتي توضيح لبعض النقاط التي يختلف فيها رجيم دوكان عن رجيم الكيتو:[٣][٤][٥][٦][٧]


نظام دوكان

  • التعريف: (الإنجليزية: Dukan Diet) هو نظام غذائي غني بالبروتينات، قليل الكربوهيدرات، والدهون، وتم ابتكاره عن طريق الدكتور (بيير دوكان)، يمر متبع حمية دوكان بأربع مراحل. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الأنظمة عالية البروتين تكون عالية الدهون، على عكس نظام دوكان الذي يحد أيضاً من كمية الدهون المتناولة في وجباته.
  • تقييد الكربوهيدرات: يتم إدراج الكربوهيدرات في حمية دوكان في المرحلة الثالثة أو تسمى أحياناً مرحلة التوحيد فيتم أخذ ما يلي:
  • الفاكهة: حصة واحدة في اليوم مثل: حبة تفاح متوسطة الحجم، أو كوب مقطع من البطيخ، أو حبتين خوخ.
  • الخبز: شريحتين من الخبز كامل الحبوب.
  • النشويات: من 1-2 حصة لكل أسبوع مثل: (3 أكواب من الأرز، أو البطاطا).
  • الدليل العلمي: لم يكن هناك الكثير من الدراسات حول حمية دوكان لكن الدراسات العلمية التي تم إجراؤها كانت نتائجها إيجابية وتم تحقيق الأهداف المرجوة من الحمية كنزول الوزن.
  • مستوى الأمان: يكمن الخوف في حمية دوكان من الحِمل الزائد، أو التأثير السلبي على الكلى، والعظام، لذلك من المحتمل أن يكون آمناً لمعظم الأشخاص لكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة تجنبه مثل: مرضى الكلى، أو النقرس.
  • الدخول في الحالة الكيتوزية: نظراً لأن حمية دوكان تُقيد استخدام الكربوهيدرات، فمن المحتمل أن يدخل الجسم في الحالة الكيتونية، ويبدأ بحرق الدهون كمصدر رئيسي للطاقة.
  • دور دوكان في خسارة الوزن: هناك عدة عوامل تساعد في الاستفادة من حمية دوكان عن طريق:
  • تعمل حمية دوكان على زيادة السعرات الحرارية التي يتم حرقها، أو المسنهلكة أثناء هضم البروتينات للحصول على السكر اللازم للجسم.
  • زيادة معدل عمليات الأيض في الجسم بعد تناول البروتين، أكثر منه بعد تناول الكربوهيدرات، أو الدهون الأمر الذي يزيد من شعور الشبع لفترات أطول.
  • يقلل البروتين من هرمون الجوع (الجرلين)، ويزيد من الشعور بالشبع.


نظام الكيتو

  • التعريف: (بالإنجليزية: keto diet)، هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وغني في الدهون كان يستخدم قديماً للسيطرة على مرض السكري، وحالياً يُستخدم كعلاج للسيطرة على مرض الصرع عند الأطفال الذين كانت الأدوية غير فعالة معهم، وتم اختباره كعلاج لمرض الزهايمر، ومرض تكيس المبايض، ويحظى نظام الكيتو باهتمام كبير لدى الذين يرغبون بفقدان الوزن بسبب انخفاض الكربوهيدرات فيه، وما يميز نظام الكيتو محتواه العالي من الدهون والتي تصل عادةً من (70-80)%.
  • تقييد الكربوهيدرات: يقلل نظام الكيتو بالعادة من تناول الكربوهيدرات إلى أقل من (50) غرام يومياً، وقد تصل أحياناً إلى (20) غرام يومياً، ويتجنب الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل: الحبوب، والسكريات، والبقوليات، والأرز، والبطاطا الحلوة، والعصير، وحتى معظم الفواكه.
  • الدليل العلمي: ثبت أن لنظام الكيتو الغذائي تغيرات أيضية مفيدة على المدى القصير، ومفيدة لحالات مرضية معينة مثل: مقاومة الأنسولين، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع الدهون الثلاثية.
  • الكيتو في الجسم: يكمن تأثير نظام الكيتو بإجبار الجسم على اللجوء إلى الكبد للحصول على الجلوكوز المخزن، وتفكيك العضلات للحصول على الجلوكوز مؤقتاً، فإذا استمر ذلك من 3-4 أيام ينفذ مخزون الجلوكوز بالكامل، مما يؤدي إلى خفض مستوى الأنسولين في الدم، وبعد ذلك يبدأ الجسم في استخدام الدهون كمصدر أساسي للوقود أو الطاقة وينتج عن ذلك ما يسمى (أجسام الكيتون) التي ينتجها الكبد ويتم استخدامها في حالة عدم وجود الجلوكوز.

درجة الأمان في حمية الكيتو: أصبح نظام الكيتو شائعاّ بين الأشخاص الذين يبحثون عن فقدان الوزن بشكل سريع، لكن لا زال هناك جدل بين العلماء حول أمانه، قد نجد البعض اللذين يروجون، أو يشجعون نظام الكيتو يقولون أنه يستخدم مبدأ حرق الدهون في الجسم الأمر الذي يساعد على فقدان الكثير من الوزن، على عكس المنتقدين للكيتو من مبدأ أن الفقدان السريع للوزن في نظام الكيتو غير صحي، وفي بعض الحالات المرضية قد يكون خطيراً.

الدخول في الحالة الكيتوزية: تحدث هذه الحالة عند الأشخاص الأصحاء بشكل طبيعي أثناء فترات الصيام مثل النوم لفترات طويلة، أو عند ممارسة التمارين الشاقة للغاية، كما يُحذر مؤيدو حمية الكيتو من ارتفاع أجسام الكيتون في الدم حتى لا يأخذها الدماغ كمصدر أساسي للطاقة، ويعتمد حدوث الحالة الكيتوزية، وعدد أجسام الكيتون المتراكمة في الدم على عوامل مثل نسبة الدهون في الجسم، وتختلف من شخص إلى آخر.


أخطار اتباع الحميات القليلة بالكربوهيدرات

على الرغم من أن الأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات قد تكون آمنة على الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض، إلّا أنها قد تعود على الجسم بالعديد من المخاطر:[٥][٣]

  • ضعف في الطاقة، والوظيفة العملية.
  • زيادة الشعور في الجوع.
  • مشاكل النوم.
  • الغثيان.
  • عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
  • انخفاض في أداء التمارين الرياضية.
  • زيادة الدهون في الكبد.
  • انخفاض البروتين في الدم.
  • حدوث حصوات في الكلى.
  • نقص في كمية الألياف اللازمة.
  • نقص في بعض الفيتامينات، والمعادن مثل: (فيتامين ب، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك).
  • نقص في بعض المغذيات الدقيقة الموجودة في بعض الحبوب الكاملة، المحظور تناولها في بعض الأنظمة الغذائية.

المراجع

  1. Emmanuelle C S Bostock 1, Kenneth C Kirkby 2, Bruce V Taylor 3, Jason A Hawrelak 4 (12/3/2020), "Consumer Reports of "Keto Flu" Associated With the Ketogenic Diet", pubmed, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  2. Thomas F Freeman 1, Blake Willis 2, Diann M Krywko 2 (5/3/2020), "Acute intractable vomiting and severe ketoacidosis secondary to the Dukan Diet©", pubmed, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Franziska Spritzler (12/12/2018), "The Dukan Diet Review: Does It Work for Weight Loss?", healthline, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  4. "Diet Review: Ketogenic Diet for Weight Loss", harvard, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Rudy Mawer, MSc, CISSN (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  6. David Mills (7/8/2019), "The Keto Diet Is Gaining Popularity, But Is It Safe?", healthline, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  7. Franziska Spritzler (12/12/2018), "What’s the Difference Between Keto and Atkins?", healthline, Retrieved 14/2/2021. Edited.