يُشكِّل الماء ما يُقارب 60% من وزن الجسم ويدخل في مُعظم وظائفهِ، وبشكل عام إنَّ الجسم لا يستطيع تخزين الماء، لذا نحتاج إلى شرب الماء يوميًا لتعويض الفاقد منه، ومن الجدير بالذكر أنّ كمية الماء الموصى بشُربها يوميًا تختلف اعتمادًا على عدة عوامل، ومنها عمر الشخص.[١][٢]
كمية الماء المُناسبة حسب العمر
يُوضِّح الجدول الآتي كمية الماء الموصى باستهلاكها يوميًا اعتمادًا على الفئة العمرية والجنس:[٢]
العُمر | كمية الماء (باللتر) أو (كوب) |
الرُّضع (0 - 6) أشهر | 0.7 لتر |
الرُّضع (7 - 12) شهر | 0.8 لتر |
الذُّكور والإناث (1 - 3) سنوات | 1 لتر (وتُعادل 4 أكواب تقريبًا) |
الذُّكور والإناث (4 - 8) سنوات | 1.2 لتر (وتُعادل 5 أكواب تقريبًا) |
الذُّكور (9 - 13) سنة الإناث (9 - 13) سنة | 1.6 لتر (وتُعادل 6 أكواب تقريبًا) 1.4 لتر (وتعادل 5 - 6 أكواب تقريبًا) |
الذُّكور (14 - 18) سنة الإناث (14 - 18) سنة | 1.9 لتر (وتُعادل 7 - 8 أكواب تقريبًا) 1.6 لتر (وتُعادل 6 أكواب تقريبًا) |
الرِّجال من عمر (19 سنة فأكثر) النِّساء من عمر (19 سنة فأكثر) | 2.6 لتر (وتُعادل 8 أكواب تقريبًا) 2.1 لتر (وتُعادل 7 أكواب تقريبًا) |
النِّساء الحوامل (14 - 18) سنة النِّساء الحوامل (19 سنة فأكثر) | 1.8 لتر (وتُعادل 7 أكواب تقريبًا) 2.3 لتر (وتُعادل 9 أكواب تقريبًا) |
النِّساء المُرضعات (14 - 18) سنة النِّساء المُرضعات (19 سنة فأكثر) | 2.3 لتر (وتُعادل 9 أكواب تقريبًا) 2.6 لتر (وتُعادل 10 أكواب تقريبًا) |
إنَّ هذا الاحتياج اليومي من الماء يتضمن جميع السوائل التي من الممكن أن يشربها الفرد، حيثُ أنَّها لا تقتصر على الماء فقط، باستثناء الرُّضع حيث أنَّ أغلب السوائل التي يحصل عليها تكون إمَّا عن طريق الرضاعة الطبيعية أو عن طريق الحليب الصناعي.[٢]
عوامل تُؤثر على كمية الماء التي يحتاجها الفرد
بشكلٍ عام يتم تحديد كمية الماء المُناسبة حسب العمر، بالإضافة إلى أنَّ جنس الفرد، ولكن من الجدير بالذكر أنّهُ يوجد مجموعة عوامل أُخرى قد تُؤدي أيضًا إلى تغيُّر كمية الماء التي يحتاجها الفرد، ومنها ما يأتي:
التَّمارين الرِّياضية
من الطَّبيعي أنَّه يجب عليك زيادة كمية الماء المتناولة في حال أداء التَّمارين الرِّياضية؛ وذلك لأنَّ الفرد عندما يُمارس التَّمارين الرِّياضية يبذل مجهود أعلى مما يُساهم في فقدان السوائل، وعليه تعويض هذا الفاقد بزيادة كمية الماء التي يشربها.[٣]
البيئة المحيطة
إنَّ الطَّقس الحار أو الرَّطب يجعل الفرد معرضاً للتعرق أكثر وبالتالي تزداد حاجته للسوائل بشكل أكثر.[٣]
الوضع الصِّحي
إذا كان الشخص يُعاني من الاستفراغ أو الإسهال أو ارتفاع في درجة الحرارة فإنَّ ذلك يُؤدي إلى فقد كمية كبيرة من الماء، وبالتالي يحتاج إلى تعويض السوائل المفقودة، كذلك الأشخاص الذين يُعانون من التهاب في المثانة أو يُعانون من وجود حصى في المسالك البولية يحتاجون لشرب كميات أكبر من الماء، وغيرها من الحالات الصحية الأخرى التي تستوجب استشارة الطبيب المختص للمساعدة على تحديد كمية الماء.[٣]
وتجدر الإشارة إلى وجود عدة دلائل وإشارات عدة نستطيع من خلالها معرفة إذا كانت كمية الماء مُناسبة حسب العمر وكافية للفرد، ومنها قلة الشعور بالعطش، بالإضافة إلى لون البول إذا كان بلا لون أو أنَّ لونه يميل إلى الأصفر الفاتح.[٣]
المراجع
- ↑ "How Much Water Should I Drink Daily?", Webmd, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Water – a vital nutrient", BetterHealth, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Water: How much should you drink every day?", MayoCliic, Retrieved 17/1/2022. Edited.