كم يلزم من الوقت لشد البطن

كم يلزم من الوقت لشد البطن

لا توجد معلومة محددة حول الوقت اللازم لشدّ البطن بالطرق التي تعتمد على الغذاء أو الرياضة، حيث إنّها تختلف من شخص لآخر بحسب العوامل الوراثية، والعمر، وكمية خسارة الوزن،^[١] لكن تجدر الإشارة إلى أنّ الوقت اللازم لشد البطن بعد إجراء العمليات الجراحية يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.^[٢] ويعود الاختلاف بشكل عام في الوقت اللازم لشد البطن للعوامل التي ذكرت أعلاه والتي تسبب خسارة مرونة الجلد وترهله بعد إنقاص الوزن، وفيما يأتي توضيحها:^[٣]

• مقدار نقصان الوزن: حيث إنّ إنقاص كمية كبيرة من الوزن تعادل 46 كيلوغراماً أو أكثر يزيد من ترهل الجلد مقارنة بالخسارة المتوسطة في الوزن.
• العمر: حيث إنّ التقدم في العمر يرتبط بخسارة أكبر في بروتين الكولاجين المُكون للجلد وما يتبع ذلك من ترهل في الجلد مقارنة بالأعمار الأصغر.
• الجينات الوراثية: يمكن أن تؤثر الجينات في كيفية استجابة الجلد للتغير في الوزن سواءً بزيادته أو نقصانه.
•  التعرض للشمس: حيث إنّ التعرض المستمر للشمس يقلل من إنتاج الجلد لبروتينيّ الكولاجين والإيلاستين مما قد يرتبط بترهل الجلد.
• التدخين: حيث ينخفض مستوى إنتاج بروتين الكولاجين لدى المدخنين، بالإضافة إلى إحداث أضرار بالكولاجين المتوفر في الجسم مما يسبب ترهل الجلد.
• مدة المعاناة من فرط الوزن: حيث إنّ طول فترة فرط الوزن أو السمنة ترتبط بخسارة أكبر في مرونة الجلد بعد إنقاصه ويعود ذلك لخسارة في بروتينيّ الإيلاستين والكولاجين.^[٤][٣]

نصائح عامة لشد البطن

يمكن التخفيف من ترهل الجسم بواسطة اتباع بعض النصائح الغذائية والرياضية وحتى الخضوع للإجراء الطبيّ إن لزم الأمر بحسب استشارة الطبيب، مع الإشارة إلى أنّ اختيار بعضها يعتمد على المساحة التي تعرضت للترهل، وكمية الترهل، ومدى سوء الشعور تجاهه،^[٥] وفيما يأتي توضيحها:

الرياضة لشدّ البطن

تساهم الحركة والتمارين الرياضية في بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية وتحسين مظهر الجسم بالتقليل من ترهله وشدّه، وتحسين التمثيل الغذائي في أنسجته، ومن هذه التمارين؛ رفع الأثقال، أو تمارين المقاومة والقوة، وتمرين بيلاتس الذي يعتمد على تحسين السيطرة على العضلات في الارتكاز عليها عند حمل الجسم مدة معينة، وغيرها من التمارين، مع الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية من قِبل المرأة الحامل.^[٣][٥][٦]

التغذية لشدّ البطن

فقد لوحظ أنّ شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، بالإضافة إلى استهلاك بعض المواد الغذائية التي تساعد على إنتاج الكولاجين، مثل؛ البروتين، وفيتامين ج، والحمض الدهنيّ الأوميغا-3 يمكن أن يُحسن من مرونة الجسم ورطوبته،^[٣] كما وجد أنّ تناول المكملات، مثل؛ الكولاجين، وحمض الهيالورونيك، يمكن أن يساعد على شدّ الجسم، وتحسين مرونته، ورطوبته، والحدّ من ترهله المُرافق للتقدم في العمر بحسب ما أشارت إليه العديد من الدراسات.^[٥][٧]

للاطلاع على المزيد من المعلومات حول التغذية لشد البطن يمكنك قراءة مقال أكل صحي لشد البطن.

العمليات الطبية لشدّ البطن

التي تختلف بين عمليات جراحية وأخرى غير جراحية، ولكنها تتفق في ضرورة الالتزام بعد الخضوع لها بالغذاء الصحيّ، وممارسة التمارين الرياضية للمحافظة على شدّ الجسم والبطن،^[٨] وتعتمد على إزالة الجلد الزائد المترهل بعد المحافظة على عدم زيادة الوزن أو نقصانه مدة 6 شهور،^[٤] وتستخدم فيها العديد من الإجراءات الطبية لشدّ الجلد المترهل وتحسين شكله وصورته وتضم؛ عملية شد البطن (بالإنجليزية: Tummy tuck)، وشفط الدهون (بالإنجليزية: Liposuction)، وغيرها.^[٩]