التحاليل اللازمة للسمنة
تُجرى بعض التحاليل المخبرية لمعرفة مدى تأثير السمنة في صحة الجسم، ومنها ما يأتي:[١]
فحص مستويات الكوليسترول
يرتبط انخفاض الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وارتفاع الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) بشكل شائع بالسمنة.
فحص سكر الدم الصيامي والهيموجلوبين
وذلك للتحقق من مؤشرات الإصابة بمقدمات السكري، أو مرض السكري.
اختبار الغدة الدرقية
لملاحظة علامات أمراض الغدة الدرقية المرتبطة عادة بالسمنة.
اختبارات وظائف الكبد
لفحص احتمالية الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، والتي غالبًا ما تصاحب السمنة.
مخطط كهربية القلب
الذي يُستخدم غالباً للكشف عن علامات أمراض القلب.
تشخيص السمنة
لا يعتمد تشخيص السمنة على وزن الجسم فقط، وإنما يدخل في التقييم العديد من العوامل، والأدوات، والاختبارات التشخيصية المختلفة،[١] ومنها ما يأتي:
مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: BMI)
يعدّ مؤشر كتلة الجسم من القياسات الأكثر استخداما لدى مقدمي الرعاية الصحية لتشخيص السمنة، إذ يؤخذ مؤشر كتلة الجسم في الاعتبارالمحتوى الكلي للدهون في الجسم، معبراً عنه باستخدام وزن الشخص بالكيلوغرام مقسومًا على مربع الطول بالمتر،[١] وفيما يأتي ذكر تقييم نتائج مؤشر كتلة الجسم للبالغين بالطريقة الآتية:[٢]
- أقل من 18.5: الوزن أقل من الطبيعي.
- بين 18.5-24.5: الوزن طبيعي.
- بين 25-29.9: الوزن زائد.
- 30 فما فوق: السمنة.
- 40 أو أعلى: السمنة المفرطة.
بينما يعتمد مؤشر كتلة الجسم للأطفال على العمر، والجنس، والطول، والوزن، وتكون النتائج على شكل نسبة مؤية، فمثلًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم للطفل 50%، فهذا يعني أنّ 50% من الأطفال الذين في نفس عمره، وجنسه، لديهم مؤشر كتلة جسم أقل، وتقييم نتائج مؤشر كتلة الجسم للأطفال كما يأتي:[٢]
- أقل من 5%: الوزن أقل من الطبيعي.
- بين 5%-84%: الوزن طبيعي.
- بين 85%-94%: الوزن زائد.
- أكثر من 95%: السمنة.
قياس محيط الخصر
تسمى الدهون المخزنة في منطقة البطن بالدهون الحشوية، ويعدّ قياس محيط الخصر مؤشرًا لمخاطر تراكم هذه الدهون، إذ يرتبط محيط الخصر الذي يزيد عن 89 سنتيمتراً لدى النساء و أكثر من 100 سنتيمترٍ لدى الرجال بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.[١]
تشخيصات أخرى لتقييم السمنة
فيما يأتي ذكر هذه التشخيصات:[١][٣]
- الفحص الجسدي لتقييم الطول، والوزن، والعلامات الحيوية، وإجراء تقييم عام من الرأس إلى أخمص القدمين.
- التاريخ الصحي للشخص.
- عدد مرات ممارسة الرياضة، ومحاولات خسارة الوزن، وعادات الأكل.
- النظر للتاريخ العائلي لمعرفة إذا ما كان هناك عوامل جينية في زيادة الوزن.
- اختبارات سماكة الجلد.
- نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك.
نبذة عن السمنة
تُعرف السمنة بأنها تراكم كميات كبيرة من الدهون في الجسم، والتي ترتبط بالعديد من المخاطر الصحية، إذ تزيد السمنة من خطر الإصابة بالأمراض، مثل؛ أمراض القلب، والسكري، وضغط الدم، والتهاب المفاصل، وغيرها.[٢]
ويستخدم مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) لتشخيص السمنة لدى البالغين والأطفال؛ وهو حساب يعتمد على وزن الشخص وطوله لقياس حجم الجسم، إذ تشخص السمنة لدى البالغين عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، وتُشخّص لدى الأطفال عندما يزيد مؤشرة كتلة الجسم عن 95%.[٣]
أسباب السمنة
تحدث السمنة عمومًا بسبب الإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة، فإذا استهلكت كميات كبيرة من الطعام تزيد عن حاجة الجسم، وخاصة الدهون، والسكريات، وبالمقابل لا تحرق السعرات الحرارية من خلال ممارسة الرياضة، والنشاط البدني، فإنّ الجسم سيخزن الكثير من السعرات الحرارية الفائضة على شكل دهون، كما يمكن أن نجد أسباب أخرى للسمنة، مثل:[٤][٣]
- أسباب وراثية: بعض الأشخاص يكون لديهم جينات تجعل من الصعب عليهم فقدان الوزن.
- التقدم في السن: مما قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات، وتباطؤ معدل الحرق، مما يجعل زيادة الوزن أسهل.
- عدم النوم الكافي: مما قد يؤدي إلى تغيرات هرمونية تزيد من الشعور بالجوع، والرغبة في تناول بعض الأطعمة التي قد تكون عالية السعرات الحرارية.
- الحمل: إذ قد يكون من الصعب إنقاص الوزن المكتسب أثناء الحمل، وقد يؤدي في النهاية إلى السمنة.
- أسباب مرضية: قد تسبب بعض الحالات الصحية زيادة الوزن، ومنها:
- متلازمة تكيس المبايض؛ وهي حالة تسبب خللًا في الهرمونات الأنثوية، وتؤدي إلى السمنة.
- متلازمة برادرويلي؛ وهي حالة نادرة تظهر عند الولادة، وتسبب الجوع المفرط.
- متلازمة كوشينغ؛ وهي حالة ناتجة عن ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو ما يعرف بهرمون التوتر في الجسم.
- قصور الغدة الدرقية، أو ما يعرف بخمول الغدة الدرقية؛ وهي حالة لا تُنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة لعمليات الحرق بالجسم.
- هشاشة العظام، والحالات الأخرى التي تسبب الألم الذي قد يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني.
طرق التخلص من السمنة
فيما يأتي بعض الطرق والنصائح التي تساعد على التخلص من السمنة:[٥]
- تغيير نمط الحياة، والسلوكيات اليومية: ويتضمن زيادة النشاط اليومي، وزيادة شرب الماء، وتناول الطعام ببطء، واستخدام الدرج بدلاً من المصعد، والامتناع عن المشروبات السكرية، والنوم لفترات كافية، وغيرها.
- المتابعة مع مقدمي الرعاية الصحية: وبالأخص اختصاصي التغذية للحصول على نظام غذائي يتناسب مع احتياجات الشخص.
- ممارسة تمارين معتدلة: مثل؛ المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة، مدة 30 دقيقة يومياً.
- تناول الطعام الصحي: عن طريق اختيار الأطعمة المغذية، مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والاعتدال في تناول الأغذية الغنية بالدهون، والسعرات الحرارية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Lauren Schlanger, MD (15/3/2020), "How Obesity Is Diagnosed", verywellhealth, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Obesity Screening", medlineplus, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Danielle Moores (31/7/2020), "Obesity", healthline, Retrieved 7/3/2021. Edited.
- ↑ "Obesity", nhs, 16/5/2019, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (29/7/2020), "Treatments to Manage Obesity: What Works and What Doesn’t?", healthline, Retrieved 8/3/2021. Edited.