تُصنع المعكرونة عادةً من القمح الصلب، والماء أو البيض، وتتوافر بعدة أشكال يُمكن استهلاكها بعد أن يتم طهيها في الماء المغلي، وتُعد من الأطعمة واسعة الانتشار، وعلى الرغم من مرورها بالعديد من عمليات المعالجة التي يُمكن أن تؤدي إلى تعرضها لفقدان العديد من العناصر الغذائية، إلا أنَّه ما زال هناك العديد من الفوائد للمعكرونة بالرغم من تسببها ببعض الأضرار التي يُمكن أن يوفرها استهلاك المعكرونة.[١]


علاقة المعكرونة بزيادة الوزن

تُعد المعكرونة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ممّا يُمكن أن يُساهم في زيادة عدد السعرات الحرارية المستهلكة، وبالتالي زيادة احتمالية زيادة الوزن، إذ إنَّ الكوب الواحد من المعكرونة المطبوخة دون إلى إضافات يُمكن أن يوفر ما يُقارب 221 سعرة حرارية.[٢][٣]


ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك المعكرونة المُكررة خاصةً بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، وارتفاع سكر وضغط الدم، وغيرها، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على الكميات المناسبة للاستهلاك بهدف زيادة الوزن بطريقة صحية.[١]


طرق إضافة المعكرونة للنظام الغذائي

يُمكن إضافة المعكرونة للنظام الغذائي بطريقةٍ صحيةٍ وزيادة قيمتها الغذائية من خلال اتباع بعض الطرق التي يُمكن أن تُساهم في ذلك، ومنها ما يأتي:[٤][٥]

  • تقديم المعكرونة إلى جانب أحد أنواع السلطة كطبق جانبي.
  • استخدام المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلًا من المعكرونة البيضاء المُكررة.
  • استهلاك المعكرونة إلى جانب مصدر بروتيني، مثل؛ اللحوم، والأسماك، والبيض، وغيرها.
  • استخدام مصادر الدهون الصحية كزيت الزيتون، والأفوكادو، وغيرها عند إعداد أطباق المعكرونة المختلفة.
  • اختيار أنواع صلصات المعكرونة التي تُعد منخفضة المحتوى بالدهون والصوديوم، ويُفضل إعدادها منزليًا.


نصائح عامة لزيادة الوزن

توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند زيادة الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية للحصول على البرنامج العلاجي والغذائي المناسب خاصةً في حال كانت النحافة ناتجة عن الإصابة بمشكلة صحية:[٦][٧]

  • تناول ما بين 5 إلى 6 وجبات صغيرة يوميًّا؛ وذلك لتقليل من احتمالية الشعور بالشبع بسرعة.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل؛ الحليب ومشتقاته، ومصادر البروتين الخالية من الدهون، والمكسرات، وغيرها.
  • استخدام أطباق أكبر حجمًا؛ وذلك لزيادة كمية الطعام المُتناولة، ممّا يزيد من إجمالي عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا.
  • استهلاك المشروبات المخفوقة وعصائر السموذي الغنية بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية بدلًا من المشروبات السكرية.
  • إضافة بعض الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية وصغيرة الحجم من حيث الحصة الغذائية إلى الأطباق لزيادة محتواها من السعرات الحرارية، مثل؛ المكسرات، والفواكه المُجففة، وغيرها.
  • تجنب استهلاك أي نوع من السوائل قبل الوجبات؛ وذلك للتقليل من احتمالية التعرض لضعف الشهية والشعور بالشبع بشكلٍ أسرع.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خاصةً تمارين القوة، وذلك لزيادة الكتلة العضلية في الجسم، ممّا يُساهم في زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنَّ ممارسة التمارين الرياضية تُحفز الشهية.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (15/11/2017), "Is Pasta Healthy or Unhealthy?", healthline, Retrieved 23/5/2022. Edited.
  2. Shereen Lehman (3/8/2020), "8 Best Foods to Help You Gain Weight", verywellfit, Retrieved 23/5/2022. Edited.
  3. Sylvie Tremblay, "Should You Eat Pasta to Gain Weight?", livestrong, Retrieved 23/5/2022. Edited.
  4. Gabrielle Kassel (26/3/2018), "5 Tricks This Nutritionist Uses to Keep Her Pasta Weight-Loss Friendly", healthline, Retrieved 23/5/2022. Edited.
  5. Diana Rodriguez (5/7/2016), with a healthy base,add them to homemade sauce. "Eat Like an Italian: 5 Simple Steps to a Healthy Pasta Dinner", everydayhealth, Retrieved 23/5/2022. Edited.
  6. "What's a good way to gain weight if you're underweight?", mayoclinic, 27/8/2020, Retrieved 23/5/2022. Edited.
  7. Kris Gunnars (20/7/2018), "How to Gain Weight Fast and Safely", healthline, Retrieved 23/5/2022. Edited.