ثبات الوزن في الكيتو: الأسباب وطرق التغلب عليه

أسباب ثبات الوزن في الكيتو دايت

يُعدّ ثبات الوزن من المشاكل الشائعة عند اتباع الأنظمة الغذائية بما في ذلك نظام الكيتو، وقد يعود ذلك لتباطؤ عمليات الأيض التي تؤثر على حرق السعرات الحرارية، وقد يُشير ثبات الوزن إلى ضرورة إعادة تنظيم نسبة العناصر الغذائية الكبرى، كالكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات،^[١] وفيما يأتي توضيح لأبرز الأسباب المحتملة لثبات الوزن:^[٢][٣]

• زيادة الشهية: إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ فقدان 1 كيلوغرام من الوزن يؤدي إلى زيادة الشهية بمقدار استهلاك 100 سعرة حرارية إضافية؛ والذي بدورهِ يؤثر على فقدان الوزن وقد يُسبب ثباتهِ، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيد تأثيرهِ.
• زيادة السعرات الحرارية المستهلكة: عادةً ما يتم بدء اتباع نظام الكيتو باستهلاك منخفض للسعرات الحرارية، ولكن مع مرور الوقت قد يزيد الشخص من استهلاك السعرات الحرارية وحجم الحصص المتناولة، مما يتسبب بحدوث ثبات في الوزن.
• انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية: عند فقدان الوزن يبدأ الجسم بتعويض هذا الفقدان من خلال إبطاء معدل حرق السعرات الحرارية التي يتم حرقها يوميًا مما يؤدي إلى إبطاء فقدان الوزن أو حدوث ثبات بهِ.
• عدم اتباع نظام الكيتو بطريقة صحيحة: يُمكن أن يُسبب اتباع الكيتو دايت بطريقة غير صحيحة إلى التأثير على احتمالية فقدان الوزن، وقد تؤدي إلى ثباتهِ، ومن أبرز الأخطاء التي يُمكن أن يقع بها الشخص ما يأتي:
• عدم الالتزام في كمية الكربوهيدرات المسموح بها، والتي تتراوح بين 20 إلى 50 غرامًا يوميًا.
• الإفراط في تناول البروتين، وتجاوز الحد المسموح به من البروتين الذي يُعادل 35%.
• عدم الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها لفقدان الوزن.
• الإكثار من الوجبات الخفيفة المتناولة على مدار اليوم.
• انخفاض معدل ممارسة التمارين الرياضية.
• زيادة الشعور بالتوتر والإجهاد.
• عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• الإصابة بمشاكل صحية، مثل؛ قصور الغدة الدرقية، أو متلازمة تكيس المبايض، أو الاكتئاب، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الأنسولين، ومتلازمة كوشينغ.

طرق التغلب على ثبات الوزن في الكيتو

يوضح ما يأتي أبرز الطرق التي يُمكن أن يُساعد اتباعها على تجنّب ثبات الوزن وتخطيهِ في الكيتو دايت، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ يُنصح باستشارة أخصائي التغذية أولًا:

التأكد من مقدار الكربوهيدرات المستهلكة

يُنصح التأكد من كمية الكربوهيدرات التي يتم استهلاكها يوميًا، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ الكربوهيدرات قد توجد في بعض الأطعمة التي قد يُعتقد بأنها خالية من الكربوهيدرات، مثل؛ التوابل، والصلصات، واللحوم المصنعة؛ لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية، أو استخدام تطبيقات خاصة لتتبع الطعام المتناول خلال اليوم ومحتواه من الكربوهيدرات.^[١]

اتباع الصيام المتقطع

يُمكن أن يُساعد دمج نظام الكيتو مع الصيام المتقطع في التغلب على مشكلة ثبات الوزن، وزيادة احتمالية حرق الدهون من خلال زيادة معدل التمثيل الغذائي، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد عدة أنواع من الصيام المتقطع وقد يُعدّ أسهلها وأكثرها شيوعًا للبدء باتباعها صيام 16 ساعة، وتناول الطعام في 8 ساعات فقط خلال اليوم.^[١]

الحصول على كميات كافية من البروتينات

تُشير بعض الأدلة إلى أنّ الحصول على كميات معتدلة إلى عالية من البروتين في نظام الكيتو، أي ما يُقارب 30% من إجمالي السعرات الحرارية قد يُساعد على فقدان الوزن في الكيتو؛ ومن الجدير بالذكر أنّ البروتين قد يُعزز من نمو العضلات، ويُعطي الشعور بالشبع مما يُساعد على التنحيف.^[٤]

زيادة مستوى النشاط البدني

يُمكن أن يُساعد زيادة مستوى النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية على زيادة احتمالية فقدان الوزن وتخطي مشكلة ثبات الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُمكن استشارة المدرب الرياضي لوضع خطة رياضية مناسبة.^[٢]

طرق أخرى

يُمكن أن يُساعد اتباع ما يأتي على التقليل من احتمالية ثبات الوزن وزيادة قدرة الجسم على فقدان الدهون، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[٣]

• شرب كميات كافية من الماء؛ للمساعدة على تقليل احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم وتنظيم دورات النوم.
• الابتعاد عن الأمور التي تُسبب التوتر، واتباع الطرق التي تُساعد على الاسترخاء، مثل؛ اليوغا، والتأمل.
• مضغ العلكة الخالية من السكر؛ إذ يُمكن أن يُساعد ذلك على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.