أين يوجد فيتامين ب17؟

يطلق مصطلح فيتامين ب17 على مادة اللاتريل (بالإنجليزية: Laetrile)؛ وهي الشكل الاصطناعي من مادة أميجدالين (بالإنجليزية: Amygdaline)؛ وعلى الرغم من أنّهُ يُطلق عليهِ اسم فيتامين إلا أنّهُ لا يعدّ من الفيتامينات،[١] وفيما يأتي توضيح لأبرز المصادر الطبيعية التي تحتوي عليهِ:[٢]

  • المكسرات: مثل؛ اللوز المر، وجوز المكاديميا، واللوز الخام.
  • الخضروات: مثل؛ الجزر، والكرفس، والفاصولياء، وبراعم الفاصولياء.
  • البذور: مثل؛ بذور الدخن، وبذور الكتان، والحنطة السوداء.
  • بذور بعض أنواع الفاكهة: مثل؛ بذور التفاح، والمشمش، والأجاص، والكرز، بالإضافة إلى الخوخ.


إضافة إلى المصادر الطبيعية السابقة لفيتامين ب17، فإنّهُ يوجد على شكل حبوب يتم تناولها، أو على شكل حُقن تؤخذ في الأوردة، أو العضلات، ولكن من الجدير بالذكر أنّهُ لا يُنصح بتناول أشكالهِ الدوائية إلا بعد استشارة الطبيب لتجنّب أضرارهِ الجانبية.[٣][٢]


ما هي الفوائد الصحية لفيتامين ب17؟

يوضح ما يأتي بعض الفوائد الصحية المحتملة لتناول فيتامين ب17، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٢][١]

  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان؛ وذلك لأنّهُ يتحول في الجسم إلى مركب سيانيد الهدروجين الذي قد يكون لهُ تأثيرات مُضادة للسرطان، ولكن مع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من المعلومات العلمية الموثوقة لتأكيدها.
  • يُمكن أن يُساعد على تقليل مستوى ضغط الدم.
  • يُمكن أن يُساعد على تخفيف الآلام.
  • يُمكن أن يُساعد على تحسين مناعة الجسم.




تجدر الإشارة إلى تجنّب الاعتماد على فيتامين ب17 إلا بعد استشارة الطبيب المختص؛ للتأكد من مدى سلامتهِ، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ب17 لا يزال غير مُصرح به من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية.




ما هي الآثار الجانبية لفيتامين ب17؟

يتحول فيتامين ب17 في الأمعاء الدقيقة إلى مركب السيانيد؛ وذلك عند أخذهِ على شكل حبوب مما قد يُسبب زيادة خطر الإصابة بتسمم السيانيد الذي يتمثل بظهور مجموعة من الأعراض والآثار الجانبية التي تستدعي استشارة الطبيب المختص مباشرة، ومنها ما يأتي:[١]

  • صداع الرأس.
  • الغثيان.
  • زيادة معدل التنفس.
  • تهيج في العيون والجلد.
  • الدوخة والغيبوبة.
  • تحول لون الشفتين، أو الجلد، أو اللثة، أو المنطقة المحيطة بالعينين إلى اللون الأزرق؛ وذلك نتيجةً لنقص مستوى الأكسجين في الدم.
  • تلف في الكبد.
  • عدم انتظام في ضربات القلب.
  • التشنجات.
  • مشاكل في المشي؛ نتيجةً لحدوث تلف في الأعصاب.


تُعدّ حبوب فيتامين ب17 الأكثر احتمالية للتسبب بتسمم السيانيد مقارنة بالحُقن الوريدية؛ إذ يحتوي 500 مليغرام منها على 30 مليغرامًا من السيانيد، أما المصادر الغذائية يُعدّ محتواها من فيتامين ب17 منخفضًا فنادرًا ما تُسبب آثارًا جانبية؛ إلا إذا تم تناولها مع الحبوب.[١]




تجدر الإشارة إلى تجنّب تناول فيتامين ج مع حبوب فيتامين ب17؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن يتفاعل معهُ ويزيد من احتمالية ظهور الآثار الجانبية، فقد يُسرّع من عملية تحويلهِ إلى سيانيد الهيدروجين، ويُقلل من مخزون الجسم من الحمض الأميني السيستين الذي يُساعد على إزالة سموم السيانيد من الجسم.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Caitlin Geng (28/7/2021), "What to know about vitamin B17", medicalnewstoday, Retrieved 14/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ryan Raman (23/12/2017), "Laetrile (Vitamin B17 or Amygdalin): Benefits, Myths and Food Sources", healthline, Retrieved 14/8/2022. Edited.
  3. "Laetrile (amygdalin or vitamin B17)", cancerresearchuk, Retrieved 14/8/2022. Edited.