مشروبات تساعد على الوقاية من السموم

مشروبات تساعد على التخلص من السموم

توجد بعض المشروبات التي يُمكن أن يُساهم استهلاكها في إزالة المواد السامة من الجسم، ممّا يُساعد على تعزيز صحة الجسم، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه المشروبات،^[١] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته:

عصير البنجر

يُعد البنجر مصدرًا غنيًا بالنترات الغذائية التي يُمكن أن يُساهم استهلاكها في خفض مستويات ضغط الدم من خلال تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّ عصير البنجر يُمكن أن يُساهم استهلاكه في طرد المواد السامة من الجسم، ويُمكن إضافة ماء جوز الهند، والزنجبيل، والتفاح له لزيادة قيمته الغذائية.^[٢]

مشروب الليمون والزنجبيل

يُعد كلًا من الليمون والزنجبيل من الأطعمة الغنية بالمركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ممّا يُمكن أن يُساهم في تعزيز قدرة الجسم على التخلص من المواد السامة، والتخفيف من الالتهابات، ويُمكن إعداده من خلال إضافة الليمون وشرائح الزنجبيل إلى الماء.^[٢]

ماء جوز الهند

يُمكن أن يُساهم استهلاك ماء جوز الهند في تعزيز صحة الجسم من خلال زيادة معدلات طرد المواد السامة منه، ويُمكن إضافة القليل من النعناع المفروم و1/2 حبة من الليمون له لتعزيز قيمته الغذائية.^[٣]

عصير الخيار

يُمكن أن يُساهم استهلاك عصير الخيار مع النعناع في الحفاظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية تراكم المواد السامة فيه، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على وزن الجسم صمن معدلاته الطبيعية.^[٣]

مدى فعالية مشروبات التخلص من السموم

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول مدى فعالية استهلاك المشروبات التي تساهم في التخلص من المواد السامة المتراكمة في الجسم، إلا أنَّ هذه المشروبات عادةً ما تكون صحية وغنية بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تُساهم في تعزيز صحة الجسم، وتقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.^[١]

نصائح عامة للحد من تراكم السموم في الجسم

توجد بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التقليل أو الحد من احتمالية تراكم السموم في الجسم، ومنها ما يأتي:^[٤]

• شرب كمياتٍ كافية من الماء التي تُساهم بشكلٍ رئيسي في إزالة المواد السامة من الدم، وطردها خارج الجسم.
• التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر أو المُصنعة، لاحتوائها على بعض المواد المُضافة التي يصعب على الجسم التخلص منها.
• اختيار الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالخضراوات والفواكه، وذلك لتقليل من الإجهاد التأكسدي الناجم عن نشاط الجذور الحرة وتراكم المواد السامة في الجسم.
• استهلاك الأطعمة الغنية بالبريبايوتك (بالإنجليزية: Prebiotics)، وذلك لتعزيز صحة الأمعاء وتعزيز عملية التخلص من المواد السامة.
• التقليل من الكميات المستهلكة من ملح الطعام.
• أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والراحة، وذلك لتعزيز وظائف الجسم المختلفة.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.