ما العلاقة بين الملوخية والنقرس؟
تُعدّ الملوخية من الخضروات الورقية ذات قيمة غذائية عالية، والتي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية، ومنها التقليل من خطر الإصابة بالنقرس، أو التخفيف من حدة أعراضهِ لدى المصابين بهِ؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين هـ المُضاد للالتهابات، وتجدر الإشارة إلى وجود إحدى الدراسات المحدودة التي تُشير إلى أنّ تناول مستخلصات الملوخية، والكرفس، والبقدونس، والكراث يُمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستوى حمض اليوريك في الدم، وزيادة مستويات إنزيمات مضادات الأكسدة لدى المصابين بالنقرس، وهذا بدورهِ قد يُقلل من حدة النقرس ونوباتهِ، ومع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعّاليتها.[١][٢]
ما هي الأطعمة الممنوعة لمرضى النقرس؟
يجب على مرضى النقرس تجنّب أو الحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات (بالإنجليزية: Purines)؛ وفيما يأتي توضيح لأبرز هذهِ الأكلات الممنوعة:[٣][٤]
- لحوم الأعضاء، مثل؛ الكبد، والكلى.
- اللحوم الحمراء، مثل؛ اللحم البقري، ولحم الخروف.
- المأكولات البحرية والأسماك، خاصة الأنشوجة، والسردين، والتونة، والمحار.
- الخضروات الغنية بالبيورين، مثل؛ السبانخ، والهليون، ومن الجدير بالذكر أنّهُ على الرغم من احتوائها على كمية كبيرة من البورينات، ولكن تُشير بعض الدراسات إلى أنّها لا تزيد من خطر نوبات النقرس، لذا لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى تأثيرها.
- الأطعمة والمشروبات السكري، مثل؛ حبوب الإفطار، والمخبوزات، والحلويات، وعصائر الفاكهة، وغيرها من الأطعمة الأخرى المحلاة،
- الأطعمة الغنية بالفركتوز، مثل؛ العسل، وشراب الذرة عالي الفركتوز، بالإضافة إلى العصائر، والبوظة، والسكاكر، والوجبات السريعة التي تحتوي عليهِ.
تجدر الإشارة إلى أنّ البيض، وبعض اللحوم، مثل؛ الدجاج، يُمكن تناولها ولكن باعتدال دون الإفراط في الكميات المتناولة منها.
ما هي الأطعمة المسموحة لمرضى النقرس؟
يُنصح مرضى النقرس بتناول الأطعمة منخفضة البيورينات، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي:[٣][٤]
- الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم والخالية من الدسم.
- الخضروات والفاكهة الطازجة، وخاصة الكرز.
- المكسرات، والبذور، وزبدة المكسرات.
- الزيوت والدهون.
- القهوة.
هل يوجد نصائح تغذوية لمرضى النقرس؟
يوضح ما يأتي مجموعة من النصائح التي يُمكن لمرضى النقرس اتباعها للتخفيف من حدة نوباتهِ:[٥]
- التقليل من الوزن الزائد؛ وذلك لأنّ زيادة الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، إذ يُمكن أن تزيد من مقاومة الأنسولين وبالتالي لا يُسبب ذلك تعزيز مستويات حمض اليوريك التي تزيد من النقرس.
- زيادة مستوى النشاط البدني، وممارسة التمارين الرياضية؛ للمساعدة على الوصول إلى وزن صحي.
- شُرب كميات كافية من الماء؛ للحفاظ على رطوبة الجسم التي تُساعد على إزالة حمض اليوريك الزائد من الدم والتخلص منهُ عن طريق البول.
- تناول مكملات فيتامين ج؛ إذ تُشير الأبحاث إلى أنّ فيتامين ج يُمكن أن يُساعد على تقليل نوبات النقرس من خلال مساعدة الكلى على التخلص من حمض اليوريك، ولكن مع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعّاليتهِ.
المراجع
- ↑ Hanaa abd El-Rahman, "Xanthine Oxidase Inhibitory Activity and Antigout of Celery Leek Parsley and Molokhia", researchgate, Retrieved 13/10/2022. Edited.
- ↑ John Staughton (16/7/2021), "9 Impressive Benefits Of Molokhia", organicfacts, Retrieved 13/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Gout diet: What's allowed, what's not", mayoclinic, Retrieved 13/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Gout Diet: Foods to Eat and Those to Avoid", webmd, 15/6/2021, Retrieved 13/10/2022. Edited.
- ↑ Ryan Raman (26/9/2017), "Best Diet for Gout: What to Eat, What to Avoid", healthline, Retrieved 13/10/2022. Edited.
تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد على الملوخية بمفردها في التقليل من النقرس؛ إذ يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب للحالة الصحية.