الغذاء المناسب لمرضى الصرع

تعد الأطعمة مناسبة لمرضى الصرع إذا كانت لا تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع ومفاجئ، إذ يكمن السر في السيطرة على النوبات من خلال تنظيم تدفق السكر إلى الدم بمعدلات ثابتة، وتوجد بعض الأطعمة التي تساعد على ذلك، مما يقلل من فرصة حدوث نوبات الصرع، بينما توجد أطعمة أخرى تحفز الإصابة بنوبات الصرع، وفيما يأتي بعض الأمثلة عليها:[١][٢]


الأطعمة التي تقلل من نوبات الصرع

تحتوي هذه الأطعمة على الألياف الغذائية والنشويات المعقدة التي تحتاج إلى وقت طويل لهضمها، ولذلك فهي تعد مناسبة للحفاظ على مستويات السكر في الدم دون تغيرات مفاجئة، ومنها ما يأتي:

  • الحبوب الكاملة.
  • الخبز الذي يحتوي على الحبوب الكاملة والبذور.
  • أرز بسمتي والأرز البني.
  • المعكرونة والنودلز.
  • الشوفان، وحبوب الإفطار المصنوعة منه.
  • البازيلاء، والفاصولياء.
  • اللبن.
  • المكسرات.
  • البطاطا الحلوة، والبطاطا الطازجة مع قشرها.
  • الخضراوات غير النشوية؛ مثل الورقيات الخضراء، والبروكلي، والبصل، والبندورة.
  • التفاح، والإجاص، ومعظم أنواع التوت.


الأطعمة التي تحفز حدوث نوبات الصرع

تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكر البسيط الذي يسهل هضمه وامتصاصه في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع، وزيادة خطر التعرض لنوبات الصرع والتشنجات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:

  • الخبز الأبيض، ومنتجات الحبوب غير الكاملة.
  • البسكويت والكعك.
  • العسل.
  • الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر.
  • عصائر الفواكه.
  • رقائق الشيبس.
  • البطاطا المسلوقة والمهروسة.
  • الجزر الأبيض.
  • التمر والبطيخ.
  • الأطعمة المصنعة أو المطبوخة بشكل مبالغ فيه.
  • الفواكه الناضجة جداً.
  • المشروبات الغازية.
  • الأطعمة الغنية بالكافيين؛ مثل القهوة، والشاي، والشوكولاتة.
  • الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو التوابل.


النظام الغذائي المناسب لمرضى الصرع

عادةً ما يستطيع مرضى الصرع السيطرة على النوبات والتشنجات من خلال الأدوية ودون الحاجة إلى تعديلات جوهرية في نظامهم الغذائي، وفي حال عدم القدرة على ذلك فإن معظمهم يلجأون إلى الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، والتي تقلل مستويات السكر في الدم بشكل كبير مما يجبر الجسم على إفراز مركبات تعرف باسم الكيتونات (بالإنجليزية: Ketones) لاستخدامها بدلاً من سكر الدم، وتكون هذه الأنظمة مقيدة جداً ويمنع اتباعها دون إشراف طبي.[٣]


عوامل أخرى تؤثر على نوبات الصرع

تؤثر العديد من العوامل في فرصة حدوث نوبات الصرع، وبدرجات متفاوتة، وفي ما يأتي بعض أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في صحة مرضى الصرع:[٢][٤]

  • عدم تناول الأدوية بالشكل الصحيح: يؤدي عدم تناول أدوية الصرع بشكل صحيح أو استخدام أدوية أخرى تقلل من مفعولها إلى تحفيز ظهور نوبات الصرع.
  • العامل النفسي: فقد يؤدي التوتر، أو الانفعال، أو الاضطرابات العاطفية إلى تقليل قدرة الجسم على تثبيط نوبات الصرع.
  • الملل: إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن مرضى الصرع الذين يشغلون أوقاتهم بشكل سعيد هم أقل عرضة لنوبات الصرع.
  • قلة النوم: تؤثر قلة النوم في نمط النشاط الكهربائي للدماغ وتزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع.
  • الإصابة بالحمى: قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال المصابين بالصرع إلى تحفيز حدوث النوبات لديهم.
  • الدورة الشهرية: قد تؤدي التغيرات الهرمونية، وزيادة مستويات السوائل في الجسم خلال فترة الدورة الشهرية إلى حدوث تغيرات في مستويات أدوية الصرع في الجسم، وذلك قد يزيد من خطر التعرض إلى نوبات الصرع.
  • الأجواء الحارة: أو الاستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع، خاصةً في حال رافق ذلك تغيرات مفاجئة في درجة حرارة البيئة.
  • التغيرات الضوئية: قد تؤدي مشاهدة التلفاز أو مقاطع الفيديو، أو الأضواء العالية المتقطعة، أو الألوان والأنماط سريعة الحركة إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع.

المراجع

  1. "Diet and nutrition", epilepsysociety, 5/2019, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Triggers", epilepsyontario, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  3. Shane Murphy (6/5/2019), "Do “Seizure Diets” Really Work? A Look at Keto, Modified Atkins, and More", healthline, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  4. Rachel Ann Tee-Melegrito (11/11/2021), "How can people identify potential seizure triggers?", medicalnewstoday, Retrieved 23/1/2022. Edited.