ما هي الأطعمة التي تزيد حمض اليوريك؟

يُعدّ حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid)؛ من المواد الكيميائية التي تنتج من تكسير البيورينات (بالإنجليزية: Purines)؛ التي ينتجها الجسم، أو يتم الحصول عليها من النظام الغذائي؛[١] لذا يوضح ما يأتي بعض الأطعمة الغنية بالبيورينات التي تزيد من حمض اليوريك في الجسم، وبالتالي تُعدّ هذهِ الأكلات ممنوعة لمرضى النقرس، ويُنصح الحد منها قدر الإمكان:[٢][٣][٤]

  • لحوم الأعضاء: مثل؛ الكبد، والكرشات، والمخ، والكلى، والقلوب، واللسانات، وغيرها من الأعضاء الأخرى للحيوانات.
  • اللحوم الحمراء: مثل؛ اللحم البقري، ولحم الخروف، بالإضافة إلى لحم الأوز، ولحم العجل، ولحم الغزال.
  • لحم الديك الرومي: يُعدّ لحم الديك الرومي أو ما يُعرف بالتيركي غنيًا بالبيورينات، خاصة الديم الرومي المعالج.
  • بعض المأكولات البحرية: مثل؛ الرنجة، وسمك القد، وبلح البحر، والتونة، والسردين، والجمبري، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والحدوق (بالإنجليزية: Haddock)، والأسقلوب (بالإنجليزية: Scallops).
  • المشروبات والحلويات السكرية: تُعدّ المشروبات السكرية والحلويات وأي أطعمة تحتوي على السكر، مثل؛ المخبوزات، وحبوب الإفطار، والعصائر المحلاة من الأطعمة التي قد تزيد من حمض اليوريك؛ وذلك لأنّ سكر الفركتوز يتحلل إلى حمض اليوريك مما قد يؤدي إلى تراكمهِ في الجسم.
  • شراب الذرة عالي الفركتوز: يُعدّ هذا الشراب الشكل المركز من الفركتوز، والذي يتم استخدامهِ عادةً في العديد من المنتجات الغذائية المعبأة؛ لذا يُنصح بقراءة الملصق الغذائي الخاص بالمنتج قبل شرائهِ؛ للتأكد من محتواه من شراب الذرة عالي الفركتوز.
  • أطعمة أخرى: مثل؛ الشوفان، ونخالة القمح، والفطر، والبازلاء، والفول، والعدس، والسبانخ، والهليون، والقرنبيط، والفاصولياء البيضاء.




تُشير بعض الدراسات إلى أنّ الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين قد لا تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، أو التعرض لنوبات النقرس المتكررة.




ما هي الأطعمة منخفضة البيورينات؟

فيما يأتي بعض الأمثلة على الأطعمة منخفضة البيورينات التي يُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الخاص بمرضى النقرس:[٤][٣]

  • الأرز.
  • الشعير.
  • المعكرونة.
  • الخضروات، باستثناء التي تم ذكرها سابقًا.
  • الفاكهة بأنواعها المختلفة، وخاصة الكرز، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ الكرز قد يُقلل من خطر الإصابة بنوبات النقرس.
  • البيض.
  • التوفو.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • المصادر الغنية بفيتامين ج، إذ يُمكن أن تُساعد على خفض مستويات حمض اليوريك.
  • القهوة، تُشير بعض الدراسات إلى أنّ شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالنقرس.




يُنصح مرضى النقرس بعدم الاعتماد على أي من الأغذية السابقة بمفردها، ومراجعة الطبيب المختص؛ للحصول على العلاج الطبي المناسب.




ما هي أسباب زيادة حمض اليوريك في الجسم؟

يُعدّ اتباع نظام غذائي غني بالبيورينات أحد الأسباب لزيادة مستوى حمض اليوريك والإصابة بالنقرس، ولكن هنالك بعض الأسباب الأخرى المؤدية إلى ذلك؛ ومنها إفراط الجسم في إنتاج حمض اليوريك، أو عدم قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك بالشكل الصحيح، ولا بُدّ من التنويه إلى وجود بعض الفئات التي تُعدّ أكثر عُرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرها، ومنها ما يأتي:[٤]

  • المصابون بالسمنة، وزيادة الوزن.
  • المصابون بأمراض الكلى، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • الوراثة.
  • الذكور الأقل من 50 عامًا.
  • النساء بعد سن انقطاع الدورة الشهرية.

المراجع

  1. "High Uric Acid Level", clevelandclinic, Retrieved 8/3/2023. Edited.
  2. "Gout Low Purine Diet", clevelandclinic, Retrieved 8/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Gout diet: What's allowed, what's not", mayoclinic, Retrieved 8/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب ت Ashley Braun (18/8/2022), "Gout: Avoiding Foods That Increase Uric Acid", verywellhealth, Retrieved 8/3/2023. Edited.