فوائد عرق السوس للمعدة

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك عرق السوس يُمكن أن يُخفف من قرحة المعدة؛ كما أشارت دراسة أخرى إلى أنَّه يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) المُسببة لقرحة المعدة، كما يُمكن أن يُساهم استهلاك مستخلص عرق السوس في التخفيف من الأعراض المرافقة لعسر الهضم، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة.[١][٢][٣]


فوائد عرق السوس للقولون

أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك عرق السوس يُمكن أن يُخفف من الأعراض المُرافقة لمتلازمة القولون العصبيّ، كما وجدت دراسة أخرى أنَّ استهلاك مستخلصه يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو الخلايا السرطانية لبعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان القولون، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحية.[٤][٣]


أضرار ومحاذير استهلاك عرق السوس

يُعد استهلاك عرق السوس أمرًا غير ضارًا للمعظم إلا أنَّ استهلاكه بكميات كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية، مثل؛ زيادة معدل نبضات القلب، وغيرها، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه، ومنها ما يأتي:[٥]

  • الحوامل: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك عرق السوس من قِبل الحوامل إلى زيادة احتمالية التعرض للإجهاض، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه خلال هذه الفترة.
  • المرضعات: لا توجد أدلة علمية كافية حول سلامة استهلاكه من قِبل المرضعات، لذا يُنصح بالحد من استهلاكه خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
  • مرضى القلب: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك عرق السوس إلى زيادة احتمالية الإصابة باحتباس السوائل في الجسم، بالإضافة إلى عدم انتظام نبضات القلب، ممّا قد يؤدي إلى سوء الحالة الصحية لمرضى قصور القلب، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل مرضى القلب.
  • الذين يُعانون من بعض الحالات الصحية الحساسة للهرمونات: إذ يمتلك عرق السوس تأثيرًا مشابهًا لهرمون الأستروجين، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل الذين يعانون من بعض الحالات الصحية الحساسة لمستويات الهرمونات، مثل؛ مرضى سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وغيرها.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك عرق السوس بكميات كبيرة إلى زيادة احتمالية ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • الذين يُعانون من نقص البوتاسيوم: إذ يؤدي استهلاك عرق السوس إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الدم ممّا قد يزيد من سوء الحالة الصحية للذين يُعانون من نقص البوتاسيوم.
  • مرضى الكلى: يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى زيادة سوء الحالة الصحية لمرضى الكلى.
  • الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: يُنصح بالتوقف عن استهلاك عرق السوس قبل موعد إجراء العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل، وذلك لتقليل احتمالية الإصابة باضطراب في مستويات ضغط الدم أثناء أو بعد إجراء العملية الجراحية.

المراجع

  1. Jennifer Berry (21/11/2018), "What are the benefits of licorice root?", medicalnewstoday, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  2. Ali Hajiagha mohammadi, Ali Zargar, Sonia Oveisi, and other (12/2016), "To evaluate of the effect of adding licorice to the standard treatment regimen of Helicobacter pylori", sciencedirect, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Kelli McGrane (12/6/2020), "What Are Licorice Root's Benefits and Downsides?", healthline, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  4. Jason Hawrelak, Stephen Myers (10/2010), in the C-IBS,consistency (p < 0.0001). "Effects of two natural medicine formulations on irritable bowel syndrome symptoms: a pilot study", pubmed, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  5. "Licorice - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 27/1/2022. Edited.