علاقة الموز بزيادة الوزن

لا توجد أدلة علمية كافية حول تأثير استهلاك الموز في زيادة الوزن، إلا أنَّه توجد بعض المصادر التي أشارت إلى أنَّ محتواه من الكربوهيدرات يُمكن أن يُساهم في زيادة إجمالي عدد السعرات الحرارية المُتناولة، بالإضافة إلى أنَّه عادةً ما تتم إضافته لبعض الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية ممّا يُمكن أن يُساهم في زيادة الوزن.[١]


ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ محتواه من الألياف الغذائية يُمكن أن يُساهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا قد يُقلل من احتمالية زيادة الوزن في حال قلة كمية السعرات الحرارية المُستهلكة فلا يوجد نوع محدد من الأغذية يؤدي إلى زيادة الوزن بمفردهِ إذ تعتمد زيادة الوزن على زيادة إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة يوميًّا، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على برنامج غذائي مناسب وفقًا للحالة الصحيّة.[٢][٣]


أفكار لإضافة الموز للنظام الغذائي

توضح النقاط الآتية بعض الأفكار والطرق التي يُمكن من خلالها إضافة الموز للنظام الغذائي بهدف زيادة الوزن:[١]

  • إضافته لبعض أنواع السموذي.
  • تناول شرائح الموز مع زبدة المكسرات.
  • خلطه مع الزبادي كامل الدسم.
  • خلطه مع دقيق الشوفان والحليب كامل الدسم.
  • استخدامه في بعض أنواع سلطات الفواكه.


فواكه أخرى تُساعد على زيادة الوزن

توجد بعض أنواع الفواكه التي يُمكن أن يُساهم استهلاكها في زيادة الوزن من خلال زيادة إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة يوميًّا، ومنها ما يأتي:[١]

  • الأفوكادو: يُعد غنيًا بالسعرات الحرارية والدهون الصحيّة، إذ تحتوي كل 100 غرام منه على 161 سعرة حرارية.
  • المانجا: تُعد مصدرًا جيدًا بالسعرات الحرارية إذ تُشكل الكربوهيدرات النسبة الأكبر منها.
  • التين المُجفف: يُمكن إضافته لبعض الأطباق، مثل؛ الشوفان، أو الزبادي، أو بعض أنواع السلطات؛ لزيادة قيمتها الغذائية من السعرات الحرارية.
  • جوز الهند: يُعد محتواه من الدهون الصحيّة عالي ومتوسطة بالكربوهيدرات.


نصائح عامة لزيادة الوزن بطريقة صحية

توجد بعض النصائح العامة التي يُمكن اتباعها بهدف زيادة الوزن بطريقة صحيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص لتأكد من سبب نقص الوزن والحصول على العلاج المناسب في حال كانت النحافة نتيجة لأسباب صحيّة:[٣][٤]

  • تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر، مثل؛ المشروبات الغازية، والحلويات، وغيرها.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل؛ اللحوم، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبقوليات؛ وذلك لزيادة معدلات نمو وبناء العضلات.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل؛ المكسرات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والحبوب، وغيرها.
  • إضافة الصلصات، وزبدة المكسرات، والفواكه المُجففة للأطعمة لزيادة محتواها من السعرات الحرارية.
  • تجنب استهلاك السوائل قبل الوجبات؛ وذلك لتقليل من احتمالية الشعور بالشبع بسرعة.
  • شرب عصائر الفواكه الطبيعية والسموذي ومخفوقات الحليب الصحية.
  • البدء بالأطعمة الغنية بالبروتين أولًا عند تناول الوجبة وإبقاء الخضراوات للنهاية.
  • الحصول على بعض المكملات الغذائية في حال الحاجة لذلك وبتوصية الطبيب.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية؛ لزيادة الكتلة العضلية بعد استشارة المدرب الرياضيّ لتأكد من التمارين المناسبة وكيفية ممارستها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Ryan Raman (5/7/2019), "11 Healthy, High-Calorie Fruits to Help You Gain Weight", healthline, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  2. Shaziya Allarakha (8/12/2020), "Are Bananas Fattening for You?", medicinenet, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Kris Gunnars (18/7/2018), "How to Gain Weight Fast and Safely", healthline, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  4. Katherine Zeratsky, "What's a good way to gain weight if you're underweight?", mayoclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.