يُعد اتباع نظام غذائي صحي غني بكافة العناصر الغذائية، والألياف الغذائية، والبروتين، والدهون الصحية، من أفضل الطرق التي تُساهم في تعزيز صحة الكبد، والتقليل من احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات الصحية، لذا توجد بعض أنواع الأطعمة التي يُسمح باستهلاكها من قِبل مرضى الكبد لتخفيف من الأعراض المرافقة بما في ذلك الفواكه.[١]
الفواكه المسموح بها لمرضى الكبد
تُعد الفواكه من الأطعمة التي يُنصح باستهلاكها من قِبل مرضى الكبد،[٢] ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المختص لتأكد من الأنواع والكميات المناسبة وفقًا للحالة الصحية للمريض، وفيما يأتي بعض من الفواكه المسموح بها لمرضى الكبد:
التوتيات
أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك عصير التوت الأزرق يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة حالات تليف الكبد؛ وذلك لمحتوى التوتيات من المركبات المضادة للأكسدة التي تُعزز من صحة الكبد.[٣]
الجريب فروت
أظهرت إحدى الدراسات أنَّ محتوى الجريب فروت من المركبات المضادة للأكسدة يُمكن أن يُساهم في تحسين حالات التليف الكبدي، والتي عادةً ما تنتج عن الإصابة بالتهاب الكبد المزمن، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُقلل من احتمالية إصابة الكبد ببعض الأمراض.[٤]
العنب
أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك العنب أو مستخلصه يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بتلف الكبد، وذلك لمحتواه الغني بالمركبات المضادة للأكسدة.[٣]
فواكه أخرى
توضح النقاط الآتية بعض الفواكه الأخرى التي يُمكن استهلاكها من قِبل مرضى الكبد:[٣]
- التين الشوكي.
- الموز.
- التين.
- البابايا.
- البطيخ.
- الأفوكادو.
أطعمة أخرى مسموح بها لمرضى الكبد
توجد بعض الأطعمة الأخرى التي يُسمح باستهلاكها من قِبل مرضى الكبد، ومنها ما يأتي:
- زيت الزيتون: يُعد زيت الزيتون من الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المُشبعة، والتي يُمكن أن يُساهم استهلاكها في خفض نسبة الدهون المتراكمة في الكبد، ممّا يُحسن الحالة الصحية لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي.[٥]
- السلمون: يُعد السلمون من الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، والتي يُمكن أن يُساهم استهلاكه في التخفيف من الالتهاب لدى المصابين بمرض الكبد الدهني.[٥]
- المسكرات: تحتوي المسكرات على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامين هـ، والعديد من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، ممّا يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، والتخفيف من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.[٣]
- الخضراوات الصليبية: تُعد من المصادر الغنية بالألياف الغذائية، بالإضافة إلى نسبة عالية من المركبات النباتية التي أظهرت بعض الدراسات الحيوانية إلى أنَّها يُمكن أن تُساهم في زيادة مستويات إنزيمات مُحددة في الكبد تُساعد على إزالة السموم منه، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية الإصابة بتلف الكبد.[٤]
- الكركم: أظهرت بعض الدراسات أنَّ محتوى الكركم من مادة الكركمين يُمكن أن يُساهم في التقليل من علامات تلف الكبد لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، بالإضافة إلى تعزيز صحة الكبد.[١]
المراجع
- ^ أ ب Stephanie Watson and Lia Tabackman (20/9/2021), "10 Foods to Include in a Healthy Liver Diet", healthline, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ↑ "Diet - liver disease", medlineplus, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jon Johnson (13/6/2021), "What foods protect the liver?", medicalnewstoday, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ^ أ ب Taylor Jones (29/9/2021), "11 Foods That Are Good for Your Liver", healthline, Retrieved 22/5/2022. Edited.
- ^ أ ب Toby Amidor (16/9/2021), "Best and Worst Foods for Your Liver, According to a Dietitian", eatingwell, Retrieved 22/5/2022. Edited.
