هل لخل التفاح والبصل فوائد للبروستاتا؟
لا يوجد إلى الآن أي معلومات علمية توضح إن كان لمزيج الخل والبصل معًا فوائد خاصة للبروستاتا، لذا يوضح ما يأتي فائدة كل منهما على حِدا، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:
فوائد خل التفاح للبروستاتا
يُمكن أن يُساعد تناول خل التفاح على التقليل من بعض المضاعفات الجانبية لتضخم البروستاتا، مثل؛ التهابات المسالك البولية، وضعف انتصاب العضو الذكري، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُخفف من تضخم أو التهاب البروستاتا؛ وذلك لاحتوائهِ على حمض الكافئيك، أو ما يُعرف بحمض البن (بالإنجليزية: Caffeic acid)؛ إذ يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومُضادة للالتهابات، ولكن لا تزال هذهِ الفوائد محتملة وبحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليتها.[١]
فوائد البصل للبروستاتا
تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد هم الذين يميلون إلى قلة تناول البصل والثوم مقارنة بالرجال غير المصابين، وتُشير دراسة أخرى إلى أنّ التناول المنتظم للثوم والبصل يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؛ وذلك لاحتوائهم على المركبات العضوية الكبريتية، بالإضافة إلى امتلاكهم خصائص مُضادة للسرطان، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّ هذهِ الدراسات محدودة؛ لذا لا يزال هناك الحاجة للمزيد من المعلومات العلمية الموثوقة لتأكيدها.[٢][٣]
يُنصح الرجال الذين يُعانون من أي مشكلة صحية مرتبطة بالبروستاتا مراجعة الطبيب المختص؛ للحصول على العلاج الطبي المناسب، وعدم الاعتماد على خل التفاح والبصل، أو أي نوع آخر من الوصفات بمفردها.
ما هي الأطعمة المفيدة للبروستاتا؟
يوضح ما يأتي مجموعة من الأطعمة التي يُمكن تضمينها في النظام الغذائي للرجال؛ للمساعدة على تحسين صحة البروستاتا وتقليل خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بها، ولكن لا بُدّ من التأكيد إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية للتأكد من فعّاليتها:[٢][٤]
- الطماطم: يُساعد محتوى الطماطم من اللايكوبين المضاد للأكسدة على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتجدر الإشارة إلى أنّ عصير الطماطم، والطماطم المجففة بالشمس، وصلصة الطماطم يُمكن أن تُعدّ أفضل من الطماطم الطازجة؛ وذلك لقدرة الجسم على استخلاص اللايكوبين منها بسهولة أكثر.
- البروكلي: يحتوي البروكلي على مادة السلفورافان، ومركبات أخرى مُضادة للسرطان، وتُعزز من صحة البروستاتا.
- المكسرات: تُعدّ المكسرات مصدراً غنياً بالزنك الذي يوجد بتركيزات مرتفعة في البروستاتا، وقد يُساعد على موازنة هرمون التستوستيرون.
- التوت: يُعدّ التوت بأنواعهِ المختلفة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة التي تُساعد على التقليل من الجذور الحرة التي تُسبب الأضرار للجسم.
- الحمضيات: مثل؛ الجريب فروت، والليمون، والبرتقال، إذ تُعدّ جميعها غنية بفيتامين ج الذي يُعزز من صحة غدة البروستاتا.
- السمك: تحتوي الأسماك، مثل؛ السلمون، والماكريل، وغيرها من الأنواع الأخرى على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي قد تُساعد في الحفاظ على صحة البروستاتا.
المراجع
- ↑ David Samadi (8/12/2021), "4 Natural Remedies for Enlarged Prostate (BPH)", prostatecancer911, Retrieved 13/6/2023. Edited.
- ^ أ ب Nicole Galan (15/5/2023), "What foods are good for an enlarged prostate?", medicalnewstoday, Retrieved 13/6/2023. Edited.
- ↑ A A Izzo, R Capasso, F Capasso (15/6/2004), conclusion, promising data from,part, for the anticarcinogenic activity. "Eating garlic and onion: a matter of life or death", nih, Retrieved 13/6/2023. Edited.
- ↑ Ashley Marcin (31/3/2023), "6 Foods to Boost Prostate Health", healthline, Retrieved 13/6/2023. Edited.