أفضل نظام غذائي لزيادة هرمون الإستروجين

لا يوجد نظام غذائي لزيادة هرمون الإستروجين يمكن استخدامه من قبل الجميع، فالنظام الغذائي بشكل عام يعتمد على عمر الشخص، ووزنه، وتاريخه المرضي، وغيرها من الأمور لذلك ينصح باستشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية، للحصول على نظام غذائي يناسب كل شخص على حدة، حيث إن سبب نقصان مستوى الإستروجين في الجسم قد يختلف من شخص لآخر، فقد يحدث لعدة أسباب، منها؛ التقدم في العمر، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو الوراثة، أو غيرها من الأسباب، وبالرغم من ذلك فهناك بعض الأطعمة الغنية بالإستروجين، والتي يمكن أن تزيد من مستواه في الجسم:[١]


فول الصويا

حيث يحتوي فول الصويا ومشتقاته كالتوفو (الجبن النباتي) على كميات وفيرة من الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens)؛ والذي بدوره يقوم بنفس دور الإستروجين في الجسم من خلال الارتباط بمستقبلات الإستروجين، والقيام بوظيفته الطبيعية، كما أثبتت دراسة أجريت على بعض الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، أن تناول فول الصويا بكثرة قد يقلل من احتمالية التعرض لأعراض سرطان الثدي وآثاره السلبية.[٢]


بذور الكتان

تعتبر بذور الكتان غنية بالإستروجين النباتي، خاصةً مركبات الليغنان (بالإنجليزي: lignans)؛ والذي يدخل في عملية إنتاج هرمون الإستروجين، كما أثبتت دراسة أجريت على الحيوانات أن تناول نظام غذائي غني ببذور الكتان قد يساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض، والتخفيف من أعراضه، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على جسم الإنسان.[٢]


حبوب السمسم

تحتوي حبوب السمسم أيضاً على كميات وفيرة من الإستروجين النباتي، حيث أوجدت دراسة أجريت على الحيوانات؛ أن تناول مكملات حبوب السمسم وفول الصويا قد يكون لها أثر إيجابي في المحافظة على صحة العظام، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على الإنسان.[٢]


البقوليات

تحتوي البقوليات كالحمص، والعدس، والبازيلاء، والفاصولياء الخضراء، وغيرها، على أنواع متنوعة من الإستروجين النباتي.[٣]


الفواكه المجففة

تحتوي الفواكه المجففة؛ كالتمر، والخوخ، والمشمش المجفف، وغيرها، على أنواع مختلفة من الإستروجين النباتي، إضافة إلى احتوائه على كميات كبيرة من الألياف، وبعض العناصر الغذائية الأساسية الأخرى.[٤]


الثوم

يمكن أن يؤثر الثوم على مستويات الأستروجين في الدم، وبالتالي قد يساعد على التقليل من احتمالية خسارة كثافة العظام وحجمها مع التقدم في العمر، مما يزيد من قابليتها للكسر، كما أن الثوم يعد من الخضروات التي تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وضغط الدم، ويمنع حدوث التجلطات الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض في القلب.[٥]


الخضراوات الصليبية

من الأمثلة على الخضراوات الصليبية؛ البروكلي، والكرنب، وكرنب بروكسل، وغيرها، والتي تحتوي على الإستروجين النباتي، ولها خصائص مضادة للسرطان، وخصائص مضادة للالتهابات، كما أن الحميات الغذائية الغنية بالخضراوات الصليبية قد تقلل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة؛ كالأمراض القلبية.[٥]


المكسرات

تحتوي المكسرات؛ كالكاجو، والفستق، واللوز، وغيرها على الإستروجين النباتي الضروري للمحافظة على صحة القلب، لكن يجدر الحرص على تناول المكسرات بكميات معتدلة، حيث إنها تعد غنية بالدهون والسعرات الحرارية.[٥]

المراجع

  1. ↑ Daniela Ginta (17/6/2021), "What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated?", healthline, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Eleesha Lockett (30/10/2019), "12 Natural Ways to Boost Estrogen in Your Body", healthline, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  3. ↑ "What Foods Are High in Estrogen?", medicinenet, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  4. ↑ Kaitlyn Berkheiser (14/12/2021), "11 Foods High in Phytoestrogens", healthline, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Top Foods High in Estrogen", webmd, Retrieved 2/1/2022. Edited.