هل نقص فيتامين د يُسبب ألم بالصدر؟

تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يرتبط بألم الصدر المرافق لالتهاب الغضروف الضلعي (بالإنجليزية: Costochondritis)؛ لدى المصابين بهِ، ومن الجدير بالذكر أنّ الذين يُعانون من آلام غير طبيعية في الصدر والتي تم استبعاد الأسباب القلبية في حدوثها قد يُعانون من آلام في ضلوع القفص الصدري والتي قد تكون نتيجةً لنقص مستوى فيتامين د، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من المعلومات العلمية الدقيقة التي توضح العلاقة بين تأثير نقص فيتامين د وألم الصدر.[١][٢]




لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص في حال الإحساس بأي ألم في منطقة الصدر للتأكد من السبب الرئيسي لهُ والحصول على العلاج الطبي المناسب.




ما هي أعراض نقص فيتامين د؟

يُمكن أن يُسبب نقص فيتامين د العديد من الأعراض الجانبية التي قد تستدعي استشارة الطبيب المختص للمساعدة في تخفيف حدتها وتعويض النقص في مستوى فيتامين د، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[٣]


أعراض نقص فيتامين د على الأطفال

يرتبط نقص فيتامين د بنقص الكالسيوم؛ وذلك لأنّ فيتامين د يُساعد على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإنّ نقصهِ قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الأطفال بنوبات الصرع، ويُمكن أن يُؤدي الانخفاض الشديد في مستواه إلى إصابة الطفل بالكُساح الذي يتمثل بليونة العظام، والتي تُسبب آلاماً في العظام والعضلات.


أعراض نقص فيتامين د على البالغين

يزيد نقص مستوى فيتامين د من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، أو ليونة العظام، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُضعف الجهاز المناعي؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وبعض الأمراض.


ما هي الفئات المعرضة لنقص فيتامين د؟

على الرغم من أنّ فيتامين د يُعدّ الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي يُمكن تخزينها في الجسم، إلا أنّهُ يُمكن لجميع الفئات التعرض للإصابة بنقص في مستواها، ومع ذلك هناك بعض الفئات التي تُعدّ أكثر عُرضة لخطر نقص فيتامين د مقارنة بغيرها، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[٣]

  • كبار السن.
  • الذين يُقيمون في منازلهم وغير قادرين على المشي والخروج.
  • المصابون بأمراض في الجهاز الهضمي.
  • الذين يستهلكون أدوية معينة، مثل؛ أدوية الصرع.
  • ذوي البشرة الداكنة.
  • الحوامل.
  • النساء بعد سن انقطاع الطمث.
  • الذين يُغطون بشرتهم من الشمس.


كيف يُمكن تحسين مستوى فيتامين د؟

يُوضح ما يأتي بعض الطرق التي يُمكن اتباعها للمساعدة على رفع مستوى فيتامين د والحفاظ على مستواه ضمن المعدل الطبيعي:[٤]

  • التعرض الكافي لأشعة الشمس؛ ولكن يُنصح تجنّب الإفراط في ذلك لتجنب التأثيرات السلبية لأشعة الشمس.
  • إضافة الأكل الذي يرفع فيتامين د إلى النظام الغذائي، مثل؛ الأسماك الدهنية، وصفار البيض، واللبن، والكبد البقري، بالإضافة إلى حبوب الإفطار المدعمة بهِ، وكذلك الحليب والعصائر المدعمة بهِ، ومن الجدير بالذكر يُمكن معرفة المنتج إن كان مدعمًا بفيتامين د من خلال قراءة الملصق الغذائي الخاص بهِ.
  • استخدام مكملات فيتامين د، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص، والتأكد من اختيار المكمل المناسب واستهلاك الجرعة الآمنة منهُ.
  • استخدام مكملات المغنيسيوم، إذ يُمكن أن تُساعد على تنشيط فيتامين د في الجسم.

المراجع

  1. Robert Oh, Jeremy Johnson (12/6/2012), D deficiency is known,chest pain associated with costochondritis. "Chest pain and costochondritis associated with vitamin d deficiency: a report of two cases", pubmed, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  2. "Deficiency of sunlight and vitamin D", bmj, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin D deficiency", healthdirect, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  4. Lisa Wartenberg (10/3/2022), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Causes, and Treatments", healthline, Retrieved 26/7/2022. Edited.