هل تناول فيتامين د يؤثر على الحمل؟

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم وخاصة العظام، وتقلصات العضلات، وغيرها العديد من الفوائد الأخرى، ويُعدّ من العناصر الغذائية التي تحتاجها الحامل، ومن الجدير بالذكر أنّهُ قد تزداد الحاجة إليه خلال فترة الحمل، فقد يوصي الطبيب المختص الحامل بتناول مكملات فيتامين د؛ لذا فهو لا يُسبب أضراراً صحية بالحامل والجنين في حال تم تناولهِ بالجرعات الموصى بها، وعلى العكس من ذلك قد يُساعد على توفير بعض الفوائد الصحية للحمل.[١][٢]




لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة تجنّب الحامل بتناول أي نوع من المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب المختص؛ للحفاظ على صحتها وصحة الجنين.




ما هي فوائد فيتامين د للحمل؟

يُمكن أن يُساعد تناول مكملات فيتامين د خلال فترة الحمل بعض الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٣]

  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بمقدمات الارتعاج.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر حدوث نزيف حاد بعد الولادة.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية الولادة المبكرة
  • يُمكن أن يُساعد على دعم نمو عظام الطفل بشكل صحي.
  • يُعدّ فيتامين د ضروريًا لامتصاص واستقلاب الكالسيوم، والفسفور.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية إصابة الطفل بالكُساح.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، أو تسمم الحمل.




تجدر الإشارة إلى وجود العديد من الدراسات التي ربطت انخفاض مستوى فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، والأمراض العصبية، ومقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.




ما هي الجرعة الموصى بها من فيتامين د للحامل؟

يوصى بتناول 600 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د من قِبل الحوامل بجميع المراحل العمرية، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو تناول الأكلات التي ترفع فيتامين د، بالإضافة إلى مكملاته الغذائية.[٤]


ما هي الفئات الأكثر عُرضة لنقص فيتامين د؟

يوضح ما يأتي بعض الفئات التي تُعدّ أكثر عُرضة للإصابة بنقص فيتامين د، والتي قد تحتاج لتناول مكملاتهِ الغذائية:[٤]

  • الأشخاص ذوو البشرة الداكنة: وذلك لأنّ صبغة الميلانين التي تُعطي اللون الداكن للبشرة يُمكن أن تُقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
  • المصابون بحالات تؤثر على امتصاص الدهون: وذلك لأنّ فيتامين د يُعدّ من الفيتامينات الذائبة في الدهون وبالتالي فإنّ امتصاصهِ يعتمد على قدرة الأمعاء في امتصاص الدهون الغذائية، ومن أبرز الحالات الصحية التي تؤثر على امتصاص الدهون، مرض كرون، وأمراض الكبد والتليف الكيسي، والتهاب القولون التقرحي.
  • المُصابون بالسمنة: وذلك لأن المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن قد يحتاجون إلى كمية أكبر من فيتامين د مُقارنة بالذين يمتلكون وزنًا طبيعيًا.
  • كبار السن: إذ تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د مع التقدم في العمر.
  • الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ: يُمكن أن لا يتعرض الشخص بشكل صحيح لأشعة الشمس لأسباب مختلفة، مثل؛ ارتداء الملابس الطويلة والتي تُغطي جميع أجزاء الجسم، أو أغطية الرأس، بالإضافة إلى الذين يعملون بوظائف تقلل من قدرتهم على التعرض للشمس، وأيضًا استخدام كريم واقي الشمس يحُد من إنتاج فيتامين د.

المراجع

  1. "Vitamin D and Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 12/10/2022. Edited.
  2. "Is vitamin D supplementation beneficial or harmful for women during pregnancy?", cochrane, Retrieved 12/10/2022. Edited.
  3. Salynn Boyles (4/5/2010), "High Doses of Vitamin D May Cut Pregnancy Risks", webmd, Retrieved 12/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin D", nih, Retrieved 12/10/2022. Edited.