أسباب النحافة رغم الأكل

يُعاني البعض من النحافة بالرغم من اتباع نظام غذائي صحي واستهلاك السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم ولكن مع ذلك يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 18.5 مما يُعني أنهم مصابون بالنحافة،[١] ومن الجدير بالذكر أنّهُ تتعدد الأسباب التي يُمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على زيادة الوزن، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي:


الوراثة

تؤثر الجينات على وزن الجسم، فإذا كان هنالك تاريخ عائلي للإصابة بالنحافة قد تزداد احتمالية عدم القدرة على اكتساب الوزن فيعتمد ذلك على الخصائص الجسدية السائدة في العائلة.[٢]


ارتفاع معدل الأيض

يُمكن أن يُعاني الشخص من ارتفاع معدل التمثيل الغذائي أو ما يُعرف بمعدل الأيض والذي يُؤدي بدورهِ إلى زيادة حرق السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن والمعاناة من النحافة.[٢]


أسباب نفسية

يُمكن أن تؤثر الحالة المزاجية والصحة العقلية على الوزن، فقد يؤدي الشعور بالتوتر والاكتئاب بالإضافة إلى المشاكل العاطفية إلى زيادة احتمالية حدوث اضطرابات في العادات الغذائية والتي تنعكس على الوزن؛ لذا يُنصح بمثل هذهِ الحالات باستشارة الطبيب المختص.[٣]


الأدوية

يُمكن أن يُسبب استهلاك بعض الأدوية كالمضادات الحيوية والعلاجات الكيميائية الشعور بالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وفقدان الوزن، وقد يؤثر بعضها على الشهية؛ لذا فإنّ الذين يستخدمون مثل هذهِ الأدوية يواجهون صعوبة في اكتساب الوزن خلال فترة العلاج.[٣][٤]


النشاط البدني

يؤدي ارتفاع مستوى النشاط البدني وممارسات التدريبات الرياضية بشكل متكرر إلى حرق السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن والإصابة بالنحافة، بالإضافة إلى أنّ طبيعة الروتين اليومي إذا كان يتطلب الوقوف والحركة باستمرار قد يؤدي إلى فقدان الوزن.[٣]


مشاكل صحية

يُمكن أن تُسبب الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية إلى التأثير على الوزن وعدم القدرة على اكتساب الوزن، مما يستدعي استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذهِ الأمراض:[٥][٤]


فرط نشاط الغدة الدرقية

يُسبب فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية الذي يُسبب زيادة في معدل التمثيل الغذائي وبالتالي يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم مما يؤثر على زيادة الوزن بالرغم من تناول كميات كافية من الطعام.


مرض السكري من النوع الأول

يُعدّ مرض السكري من النوع الأول من أمراض المناعة الذاتية إذ يدمر الجسم خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يتسبب بارتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم وبالتالي يتم إفرازهِ في البول وقد يؤدي ذلك إلى فقدان في الوزن والإصابة بالنحافة.


التهاب الأمعاء

تتعدد أنواع الالتهابات التي يُمكن أن تحدث في الأمعاء، ومنها التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، إذ تؤدي مثل هذهِ الحالات إلى عدم القدرة في الحفاظ على الوزن، بالإضافة إلى أنّها تحُد من أنواع وكميات الطعام التي يُمكن تناولها، وتُسبب الإسهال.


السرطان

تؤدي الإصابة بمرض السرطان إلى فقدان سريع في الوزن، والشعور بالتعب، وانخفاض الشهية، والغثيان، وعدم القدرة على زيادة الوزن؛ وفي مثل هذهِ الحالات يتوجب استشارة الطبيب المختص.


حالات أخرى

وتشمل مرض نقص المناعة المكتسبة أو ما يُعرف بالإيدز، ومرض السلّ، بالإضافة إلى حساسية الغلوتين، أو التليف الكيسي، ونقص مستوى إنزيمات الجهاز الهضمي وحمض المعدة التي تؤدي إلى التأثير في هضم وامتصاص الطعام وبالتالي فقدان الوزن.

المراجع

  1. "Underweight adults", nhs, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (25/4/2018), "What are the risks of being underweight?", medicalnewstoday, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Healthy Ways to Gain Weight If You’re Underweight", familydoctor, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Eleesha Lockett (16/11/2020), "Difficulty Gaining Weight and What to Do About It", healthline, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  5. Ingrid van Heerden (5/8/2013), "Causes of underweight", news24, Retrieved 4/7/2022. Edited.