كيفية تقييم الحالة الغذائية للرياضيين

يوضح ما يأتي خطوات كيفية تقييم الحالة الغذائية للرياضيين:


تقييم الوضع الغذائي

يتطلب تقييم الوضع الغذائي معرفة نوع الأطعمة التي يتناولها الرياضي وكميتها، سواءً خلال يوم واحد أو على مدى فترة معينة من الزمن، ممّا يساعد على معرفة الكميات التي يتناولها من جميع العناصر الغذائية الكبرى والصغرى،[١] وتوجد عدة طرق يمكن من خلالها تقييم الوضع الغذائي للرياضيّ، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الطلب من الرياضي استذكار ما تناوله خلال يوم كامل.
  • إعطاء الرياضي استبيان تواتر الغذاء (بالإنجليزية: Food Frequency Questionnaire) لمعرفة نوعية الأطعمة التي يتناولها وكمياتها.
  • الطلب من الرياضي تدوين ما يتناوله يومياً، وقد يساعده ذلك على تعلم كيفية تقييم وضعه، والانتباه إلى ما يتناوله.


أخذ قياسات الجسم

إنَّ تركيبة وشكل جسم الرياضيّ من الأمور المهمة في مجال الألعاب الرياضيّة، لذا يُعد من الضروري التأكد من متابعة قياسات جسمه بشكل منتظم، ويستطيع أخصائي التغذية أخذ قياسات الجسم بعدة طرق تختلف من حيث الدقة، والكلفة، وسهولة التطبيق.[٣]


حساب كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم

إنَّ تحديد كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الرياضي يُعدّ أمراً مهماً لصحته وقدرته على أداء تمارينه وإتقانها، والمنافسة في المسابقات الرياضية التي يشارك فيها، حيث إنّ معرفة كمية السعرات التي يحتاجها يساعد على إعطائه كميات أعلى بشكل مدروس، ممّا يساعد على بناء كتلته العضليّة، في حين أنَ حصول الرياضي على كميات أقل من احتياجه من السعرات الحرارية يمكن أن يقلل من قدرته على متابعة أداء تمارينه بالشدة نفسها، أو التمرن لفترات طويلة، ممّا قد يزيد من خطر تعرضه للإصابات، ويُبطئ عملية بناء العضلات في جسمه.[٤]


ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الطاقة التي يحتاجها الجسم لا تقتصر على ما يحتاجه لممارسة التمارين فقط، إذ يحتاج الجسم للمزيد من الطاقة لإتمام بعض وظائفه الحيوية بالإضافة إلى التمارين، مثل؛ بناء الأنسجة، وهضم الطعام، وتصنيع الهرمونات والإنزيمات، وغيرها.[٤]


تقييم الحالة الصحية للجسم

عادةً ما يكون الرياضيون معرضين لخطر الإصابة ببعض الأمراض نتيجة استهلاكهم كمياتٍ عالية من الأطعمة الغنية بالدهون ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وهذا يزيد من احتمالية الإصابة باضطراب شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)، التي وجدت بعض الدراسات أنَّ الرياضيين الذين يمتلكون مستويات عالية من الدهون في أجسامهم، ولا يمارسون بعض تمارين التحمل، أو يمتلكون تاريخًا عائليًا للإصابة بهذه الأمراض يُمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع شحميات الدم، وتوضح النقاط الآتية بعض الإجراءات الواجب اتباعها من قِبل الرياضيين الذين يُعانون من ارتفاع مستويات الدهون في الدم:[٤]

  • استشارة الطبيب المُختص لإيجاد العلاج المناسب.
  • زيادة مدة ممارسة تمارين التحمل.
  • تقليل كمية الدهون والكوليسترول المُستهلكة من الغذاء.
  • التعرف على كيفية التعامل مع المستويات المرتفعة من الدهون عند التقدم في السن.

المراجع

  1. Larson-Meyer, "Nutrition Assessment of the Athlete", journals.lww, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  2. "Sports Nutrition", nutritionassessment, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  3. Judy Driskell and Ira Wolinsky, "Nutritional Assessment of Athletes", digilib.unimus, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت " DIETARY ASSESSMENT METHODS FOR THE ATHLETE: PROS AND CONS OF DIFFERENT METHODS KEY POIN", gssiweb, Retrieved 23/2/2022. Edited.