ما هو رجيم الموز والتفاح؟

تتعدد أنواع الرجيم التي يُشاع اتباعها بهدف فقدان الوزن الزائد، ومنها رجيم التفاح والموز الذي قد يعتمد على تناول الموز والتفاح فقط، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يوجد أي معلومات علمية توضح مدى فعاليتهِ وسلامة اتباعهِ؛ ولا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ مثل هذا النوع من الرجيمات يُعدّ غير صحي وغير متوازن، ولا يُنصح باتباعهِ لما قد يُسبب من آثار جانبية تنعكس سلبًا على صحة الجسم، وبدلًا من ذلك يُنصح استشارة أخصائي التغذية للحصول على الرجيم الصحي والمناسب اعتمادًا على الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى، ويشمل على جميع المجموعات الغذائية.[١][٢]


ومن الجدير بالذكر أنّهُ لا يوجد نوع محدد من الفاكهة بما في ذلك الموز، أو التفاح، يُمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بمفردهِ، إذ تعتمد خسارة الوزن بشكل أساسي على تناول سعرات حرارية أقل من التي يتم حرقها في الجسم، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.[١][٢]




يُمكن تضمين الموز والتفاح ضمن النظام الغذائي الصحي والمتوازن الخاص بفقدان الوزن بكميات معتدلة، بدلًا من اتباع رجيم الموز والتفاح غير الصحي.




ما هي الآثار الجانبية لرجيم الموز والتفاح؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية توضح الآثار الجانبية لرجيم الموز والتفاح على وجه التحديد، ولكن هنالك مجموعة من الآثار الجانبية التي يُمكن أن تحدث عند اتباع الأنظمة الغذائية غير المتوازنة بما في ذلك رجيم الموز والتفاح، ومن أبرز هذهِ الآثار ما يأتي:[٣][٤]

  • يُمكن أن يُسبب الشعور بالتعب والإرهاق.
  • يُمكن أن يؤدي إلى الإحساس المستمر بالجوع والرغبة في تناول الطعام.
  • يُمكن أن يُسبب فقدان في الكتلة العضلية، وانخفاض في كثافة العظام.
  • يُمكن أن يُؤدي إلى تغيرات وتقلبات في المزاج، بالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز والتعلم.
  • يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة باضطرابات الأكل، مثل؛ الشراهة عند تناول الطعام، أو فقدان الشهية، وغيرها من الاضطرابات الأخرى.
  • يُمكن أن يؤدي إلى عودة اكتساب الوزن بمجرد التوقف عن اتباعهِ.
  • يُمكن أن يُؤدي إلى انخفاض في مستوى بعض العناصر الغذائية، مثل؛ الفيتامينات، والمعادن، في الجسم.
  • يُمكن أن يُسبب الإصابة بالإسهال، أو الإمساك.
  • يُمكن أن يُؤدي إلى تباطؤ معدل الأيض في الجسم أو ما يُعرف بمعدل التمثيل الغذائي.
  • يُمكن أن يُؤدي إلى الإصابة بالصداع، والغثيان.
  • يُمكن أن يؤدي إلى الجفاف.
  • يُمكن أن يؤثر سلبًا على هرمونات الجسم.


ما هي أنواع الرجيم التي يُنصح باتباعها؟

تتعدد أنواع الأنظمة الغذائية التي يُمكن اتباعها بهدف خسارة الوزن، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ أولًا من التأكيد على ضرورة استشارة أخصائي التغذية للمساعدة على تحديد النظام المناسب اعتمادًا على العمر والوضع الصحي، والوزن الحالي، وغيرها من العوامل الأخرى، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص في حال وجود أي مشكلة صحية:[٥]

  • حمية البحر الأبيض المتوسط.
  • حمية داش.
  • الأنظمة الغذائية النباتية.
  • نظام الصيام المتقطع.
  • الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، بما في ذلك رجيم الكيتو.

المراجع

  1. ^ أ ب "Fad Diets", clevelandclinic, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Jackie Newgent (5/3/2020), "Can Eating Apples and Bananas Help You Lose Weight?", livestrong, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  3. "Weight loss and fad diets", betterhealth, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  4. Vanessa Rissetto (7/2/2022), "Why Fad Diets Don't Work, Plus 7 Tips for Sustainable, Healthy Eating", healthline, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  5. Ryan Raman (2/2/2023), "The 9 Best Diet Plans for Your Overall Health", healthline, Retrieved 20/3/2023. Edited.