طرق استخدام المورينجا للتخسيس

أظهرت إحدى الدراسات الحيوانية أنَّ استهلاك مستخلص الموينجا يُمكن أن يُساهم في خسارة الوزن وتقليل احتمالية زيادته؛ وذلك لمحتواها العالي بمجموعة فيتامينات ب التي تُعزز عمليات الأيض والهضم في الجسم، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١]


وتوضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لاستخدام المورينجا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد نوع مُحدد من الطعام يُمكن أن يُساهم وحده في نقصان الوزن وإنما يتم ذلك من خلال تقليل إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة يوميًّا:[٢]


مسحوق المورينجا

إذ يُمكن إضافة مسحوق أوراق المورينجا إلى العديد من الأطعمة والوصفات، مثل؛ إضافته لبعض أنواع العصائر، والسموذي، والزبادي، وغيرها، وتتراوح الحصة المسموح باستهلاكها يوميًّا من مسحوق أوراق المورينجا ما بين 2 إلى 6 غرامات.


شاي المورينجا

إذ يُمكن استهلاكها على شكل شاي ويُمكن إضافة القرفة، أو الليمون، أو الريحان، أو بعض المحليات الخالية من السعرات الحرارية له للتخفيف من الطعم المُر لأوراق المورينجا، وتجدر الإشارة إلى أنَّه خالٍ من الكافيين ممّا يُجعله مناسبًا للذين يُعانون من اضطرابات في النوم أو حساسية تجاه الكافيين.


مكملات المورينجا

إذ يُمكن استهلاكها على شكل كبسولات تحتوي على مسحوق أوراق المورينجا أو مستخلص الأوراق، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك مكملاتها بالإضافة إلى قراءة ملصق المعلومات الغذائية المُثبت على العبوة لتأكد من محتواها.


فوائد أخرى للمورينجا

يُمكن أن يُساهم محتوى المورينجا من المركبات المضادة للأكسدة والعناصر الغذائية في توفير العديد من الفوائد الصحية الأخرى،[٢] وتوضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحية المُحتملة للمورينجا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكها لفوائدها الصحيّة:[١]

  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الكبد، مثل؛ تلف الكبد الناتج عن استهلاك الأدوية المضادة للسل.
  • تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من أنواع السرطان من خلال الحد من نمو الخلايا السرطانية.
  • تخفيف الاضطرابات الهضميّة، مثل؛ الإمساك، والتهاب المعدة، والتهاب القولون التقرحي، وغيرها.
  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تخفيف الأعراض المرافقة للعدوى البكتيرية.
  • خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم.
  • خفض مستويات ضغط الدم المُرتفعة.
  • تخفيف حِدة نوبات الربو وتقلصات الشعب الهوائية.
  • تعزيز صحة العظام؛ وذلك لمحتواها العالي من الكالسيوم والفوسفور.
  • زيادة كفاءة امتصاص الجسم للحديد ممّا يُخفف من حِدة حالات فقر الدم.
  • تحسين صحة العين والكلى، بالإضافة إلى تسريع التئام الجروح.
  • تخفيف حالات احتباس السوائل، وتعزيز صحة البشرة والشعر.
  • تحسين حالات الاضطرابات المزاجية، مثل؛ الاكتئاب، والقلق، وغيرها.


أضرار ومحاذير استهلاك المورينجا

يُعد استهلاك أوراق أو بذور المورينجا بكميات معتدلة أمرًا غير ضار للمعظم ويُنصح بأن لا يزيد الاستهلاك اليوميّ عن 8 غرامات لمدة شهر، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك مستخلص جذورها يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة نتيجة احتوائه على نسبة عالية من مادة السبيروتشين السامة (بالإنجليزية: Spirochin)،[٣][٢] وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك المورينجا بكافة أشكالها:

  • الحوامل: يُمكن أن يؤدي استهلاك بعض أجزاء المورينجا إلى زيادة احتمالية التعرض للإجهاض نتيجة زيادة معدلات انقباض الرحم، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها.[٣]
  • المرضعات: يَشيع استهلاكها لزيادة إنتاج حليب الثدي، ولكن لا توجد دراسات علمية كافية حول ذلك لذا يُنصح بتجنب استهلاكها.[٣]
  • مرضى قصور الغدة الدرقية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكها إلى سوء الحالة الصحية لمرضى قصور الغدة الدرقية.[٤]
  • الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك المورينجا مع بعض الأدوية إلى تقليل فاعليتها أو مضاعفته ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض، مثل؛ أدوية السكري، وغيرها.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Bethany Cadman (2/1/2020), "What makes moringa good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Gavin Van De Walle (12/3/2019), "Can Moringa Powder Help You Lose Weight?", healthline, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "MORINGA", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Moringa - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 12/5/2022. Edited.