يعتمد رجيم البروتين على زيادة نسبة البروتين المُستهلكة خلال اليوم من مصادره إذ يُمكن أن تصل نسبته إلى أكثر من 20% من إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة؛ وذلك لزيادة معدلات الأيض، والشعور بالامتلاء، ممّا يُمكن أن يُساهم في فقدان الوزن.[١][٢]


أضرار رجيم البروتين

يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من البروتين لمدة طويلة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة،[٣] لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باتباع رجيم البروتين، وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار المحتملة لذلك:


زيادة احتمالية الإصابة بالاضطرابات الهضميّة

إذ يؤدي اتباع رجيم البروتين إلى تقليل كمية الكربوهيدرات والألياف الغذائية المُستهلكة، ممّا يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض المشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل؛ عسر الهضم، والإمساك أو الإسهال.[٤][٥][٣]


نقص العناصر الغذائية

إذ يُمكن أن يفتقر رجيم البروتين للأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل؛ الفواكه والخضراوات بأنواعها، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لنقص بعض العناصر الغذائية وظهور الأعراض المُرافقة لذلك.[٣][٥]


زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية

يُمكن أن يؤدي محتوى رجيم البروتين العالي من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك لزيادة نسبة استهلاك الدهون المُشبعة والكوليسترول؛ ممّا يزيد من احتمالية ارتفاع مستوى الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم.[٣][٥]


زيادة احتمالية تعرض الكلى للتلف

إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من البروتين إلى زيادة إجهاد الكلى بسبب الحاجة للتعامل مع كمياتٍ كبيرة من النيتروجين الناتج من الأحماض الأمينية؛ ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من تأثير الحميات عالية البروتين على الكلى ووظائفها.[٣]


زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام

إذ وجدت إحدى دراسات المراجعة أنَّ استهلاك كمياتٍ كبيرة من البروتين يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بضعف العظام وهشاشتها، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من ذلك.[٣]


زيادة خطر الإصابة بالسرطان

إذ يُمكن أن يحتوي رجيم البروتين على كمياتٍ كبيرة من اللحوم الحمراء التي أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاكها بكميات كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل؛ سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وغيرها.[٣]


زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية

إذ يُمكن أن يؤدي اتباع رجيم البروتين إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، مثل؛ زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف، والشعور بالغثيان، والتعب العام، كما يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من البروتين مع تقييد الكربوهيدرات إلى زيادة احتمالية ظهور رائحة الفم الكريهة.[٣][٥]


محاذير اتباع رجيم البروتين

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية قبل البدء باتباع رجيم البروتين؛ وذلك لاحتمالية سوء الحالة الصحيّة لهم:[٦][٢]

  • مرضى النقرس.
  • الذين يُعانون من بعض المشاكل في الكلى والكبد.
  • مرضى القلب والأوعية الدموية.
  • مرضى السكري.

المراجع

  1. Franziska Spritzler (23/5/2017), "A High-Protein Diet Plan to Lose Weight and Improve Health", healthline, Retrieved 9/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Malia Frey (3/3/2021), "What Is the High-Protein Diet?", verywellfit, Retrieved 9/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Emily Cronkleton (13/4/2020), "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein?", healthline, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. Katherine Zeratsky, "Are high-protein diets safe for weight loss?", mayoclinic, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Leoni Jesner (6/12/2021), "High Protein Diet Side Effects", verywellfit, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  6. Jennifer Huizen (21/8/2018), "How much protein is too much?", medicalnewstoday, Retrieved 9/1/2022. Edited.